نعم إنها الحرب

"إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله  عليماً حكيماً " 

منذ اللحطة الأولى التي وضع فيها أول جندي تركي قدمه على الأراضي السورية من أجل تحديد نقاط المراقبة التركية فيما سمي مناطق خفض التصعيد تحول هذا الجندي الى جزء من مشروع الحرب أو تحول إلى مشروع شهيد

لطالما ان اتفاقية خفض التصعيد تمت مع أطراف لهم إرث تاريخي مشهود في الغدر والخيانة

وكانوا سببا مباشرا في الجرائم التي أودت بحياة مليون شهيد

في الوقت الذي نزف فيه شهدائنا من السوريين و من إخواننا الأتراك فإن الدب الروسي يلوك جراحه بصمت و يخشى أن يصرح بما نفق من جنوده و ما هو حجم خسائره من هنا يجب التركيز على التالي

1- استمرار التركيز من قبل الجيش الوطني على استهداف كافة المواقع الحساسة وبكل الامكانيات المتاحة

2- ما حدث من استفزاز لمشاعر الشعب التركي نتيجة الغدر الروسي والإيراني والأسدي يجب استثماره والبناء عليه من نا حيتين

توجيه رسائل إعلامية للروس

ترتيب البيت الداخلي

3- زيادة الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أمام تفاقم المأساة الإنسانية

4- إحياء ملف جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري من قبل مافيا الأسد والمافيات المساندة له من الروس والإيرانيين بشكل متزامن مع تطبيق ملف سيزر

وذك ضمن المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع الاوربي

وسوم: العدد 866