الجزء الثاني والأخير من الوجه الآخر لهجمات الحادي عشر من ايلول / سبتمبر ٢٠٠١ (الوثائق)

أعزائي القراء

في هذه الحلقه سنترك لأساتذه ومنظرين وأخصائيين بالتعبير عن أرائهم مبتعداً عن تعقيدات المعادلات الهندسيه ومنها ما يدخل في إختصاصي وهو حصولي على درجة ماجستير في بحث الإنتقال الحراري حيث تبين من دراسة الواقع بدقة من خلال اشتراكي في مهمة الاشراف مع زملاء مهندسين لازالة الانقاض من قبل شركات متخصصة تبين لي من خلال المعادلات الخاصة  بالانتقال الحراري   عدم وجود أي تأثير للحرارة  المرتفعة على سقوط البرجين الا في حدود ثلاث الى خمس طوابق العليا فقط  . إضافة الى الدراسات العلميه التي قام بها مهندسو الإنشاءات المعدنيه  مستخدمين قانون التشابه المعروف بالهندسة وذلك بتصنيع نماذج مصغره محاكيه تماماً لهيكلية البرجين وتم تثبيتها تحت نفس الظروف الواقعيه ثم أُخضعت هذه النماذج لحالة صدم وتفجير محاكٍ للواقع فلم يحصل إطلاقاً اي إنهيار لعشرات النماذج المشابه 

 وبمقدمة توضيحية قصيره اقول ان المعطيات الأوليه تشير الى ان الإستراتيجيه الأمريكيه للتوسع كانت معروفه وان تهيئة جيشها ليقاتل حربين  في آن واحد لم تكن سراً . ومن هذه المعطيات :إنتهاء الإتحاد السوفيتي كقوه منافسه للولايات المتحده أتاحت الفرصه للولايات المتحده للسيطره على العالم, فسارعت في تنفيذ مخططاتها دون تلكؤ حيث ان التمهل في إتخاذ الخطوات ليس في صالحها خشية ظهور قوى جديده تنافسها على إقتسام الغنائم .وبالفعل فلقد ظهرت الصين وتحاول الهند اللحاق بها وهذه الدول تريد حصتها من هذه الغنائم إن هي كبرت وشبت عن الطوق وهي فعلاً كذلك وتعتبر اليوم عاملاً مثبطاً  للمشروع الأمريكي وهذا موضوع آخر له مقالة اخرى.

 إن شن الحروب يحتاج الى مبرر كبير جداً بحيث لا تستطيع اي دوله صديقة كانت أم عدوه ان تقاوم رغبة الولايات المتحده بالإنتقام ولا شك ان إعتداءاً بحجم الهجوم على رمز إقتصادها في نيويورك ورمز كرامتها العسكريه في ضرب البنتاغون يعطي الولايات المتحده كل الحق بالرد وبكل الوسائل على هذا الإعتداء الصارخ. 

إن عمليات الإيذاء الذاتي لتحريض عملية إنتقام ذات فوائد اكبر هو اسلوب متبع عند الدول كما ذكرت في الجزء الاول.

  أما اسلوب اختراق تنظيمات مسلحه معاديه فهو الإسلوب الأكثر نجاعة في تخريب هذه التنظيمات وشيطنتها لتحقيق مآرب الدول ولا شك ان الولايات المتحده وإسرائيل تعتبران رائدتين في إستخدام هذا الإسلوب.إن تنظيم القاعده ايها القراء الاعزاء ليس تنظيماً مركزياً بمعنى انه لايعتمد على قياده عسكريه مركزية واضحه واطراف ملتزمه بقرارت هذه القياده  فهو أشبه بجزر متفرقه في محيط شاسع لايعرفون بعضهم يجتهدون بتنفيذ عمليات يعتقدون انها تصب في صالح أهدافهم طالما انها تضرب مصالح غربيه فيباركها المؤسسون في افغانستان .مثل هذا التنظيم اللامركزي هو بيئه صالحه للإختراق من مخابرات اجنبيه بعكس التنظيمات المركزيه ذات القياده الصارمه والتي لا تترك لعناصرها التصرف الا بمعرفتها مع مرونه محدده لقيادات المناطق بالتصرف وفق الظروف الخاصه بهم .

إنطلاقاً من هذا التحليل علينا ان نعرف ماذا حصل في ايلول/سبتمبر

 ١١-٢٠٠١  

هذا التنظيم الذي تعرف امريكا عنه كل شيئ منذ اول عملية ضد السوفييت في آوائل ثمانينات القرن الماضي , فهذه الضربه هي ضربه امريكيه تخطيطاً وتنفيذاً ايضاً اما الأسماء العربيه التي كانت على متن الطائرات فلا يعدو عن كونها ديكوراً لتوجيه الإتهام فقط وقد تم إستدراجهم وفق خطة إختراق متقنه إلى داخل هذه الطائرات علماً بأن المحققين لم يعرضوا اي دليل على وجودهم ايضاً  .أما الحقيقة الساطعه فقد تم السيطره على مسار الطائرات بوسائل إلكترونيه متقدمه على ما افاد علماء سويديون متخصصون في تقنية التحكم عن بعد ,إضافة إلى عمليات تلغيم مسبقه .فسقط البرجان وباركت قيادة القاعده في افغانستان 

اعزائي القراء

 لنستعرض معاً الأسماء العلميه اللامعه والتي كانت نتائج دراساتها تصب في دحض الروايه الرسميه دحضاً لايقبل التأويل

* أستاذ الفلسفة : جون ماكمورتري

أن "زيف الرواية الرسمية.. جلي لا شك فيه"وأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب " تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي.. الجريمة العظمى." 

* البروفوسور بجامعة تكساس والعضو بادارة جورج بوش: مورجان رينولدز

  "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة.. أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة (الأمريكية) للهيمنة على العالم."

  * أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام البروفوسور: ستيف جونز

 أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير " الاقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفا".

* المهندس المعماري: ريتشارد كيج

* المهندس :جيم هوفمان

    * المنظران  :بيتر ديل سكوتدافيد و راي غريفين 

  والأخيران ألفّا كتاباً بعنوان:"الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأميركية" الذي شارك في تأليفه معهم 11 مؤلفا

ويقول المحرران إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) 

* إضافة إلى بيتر فيليبس 

وهو مدير مشروع مراقب وهو محرر كتاب "الرقابة والتعتيم في الإعلام الأميركي أهم  ٢٥ قصة إخبارية خضعت للرقابة".

ويقول محررا الكتاب في المقدمة ان جهوداً بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب اضافة إلى تأسيس منظمة يرأسها جونز بمشاركة نحو ٥٠ أكاديمياً ومفكراً منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم (حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر).

أن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة" ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة ولا يستبعدان أن تكون " الرواية الرسمية حول ١١ ايلول/ سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة

  * الاستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمريكي:كارين كوياتكوفسكي  كنت حاضرة يوم 

١١ سبتمبر/ ايلول عام  ٢٠٠١ 

في وزارة الدفاع وان "لجنة ١١ سبتمبر " لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الادلة من الناحية العملية" مضيفة أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل انها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.

 * ديل سكوت دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي:

أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل

* المهندس: كيفين رايان

   أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لان ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسيا لتقبل ما يسمى بالحرب على الإرهاب."

* أستاذ القانون ورئيس مؤسسة سلام العصر النووي: ريشارد فوولك

إن "ادارة بوش يحتمل أن تكون اما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر واما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع" مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء

* الكاتـب الفرنسي الشهيـر  تيري ميسان مؤلف كتاب " الخدعة الرهيبة "

أن جزءاً من الجيش الأمريكي هو الذي خطط ونفذ لأحداث الحادي عشر من سبتمبر في خطوة منه لدعم مؤسسات الصناعة العسكرية الأمريكية .. التفجيرات اتهم فيها العرب كجزء من هذا المخطط .

وتابع المحلل الفرنسي يقول : إذا أمعنا التركيز في الانفجار الذي استهدف البنتاجون، فسنلاحظ أن الطرح الرسمي هو كذبة كبيرة ، فحسب وزارة الدفاع فإن طائرة من نوع بوينغ ٧٥٧ والتي لم يتم التمكن من تعقب أثرها فوق أوهايو تكون قد قطعت  مسافة ٥٠٠ كيلومتر من دون أن يتم اكتشافها، فمن المستحيل أن تتمكن الطائرة الانفلات طيلة هذه المسافة من الرادارات المدنية والعسكرية وطائرات المطاردة والأقمار الصناعية الخاصة بالملاحظة التي تم تنشيطها. ومن المستحيل أيضاً أن تدخل طائرة ٧٥٧ المجال الجوي للبنتاجون من دون أن يتم تحطيمها من قبل بطاريات الصواريخ التي تحمي المبنى . وحينما نشاهد صور واجهة المبنى ، والتي تم التقاطها دقائق قليلة بعد الحادث، قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من الانتشار ، فإننا لا نلاحظ أي أثر لحريق في الجناح الأيمن ولا أي ثقب في الواجهة والذي سمح للطائرة بالإيغال في المبنى. ومن دون خوف من إثارة السخرية، وبفرض اشتعال حريق بما يزيد عن ٢٥٠٠ 

درجة حراره مئويه  في داخل المبنى ، فإن أجساد الركاب الذين كانوا على متنها يكونون قد أ ُحرقوا نوعاً ما وتم التعرف عليهم لاحقاً بفضل بصماتهم .

اعزائي القراء

 إن فكرة مؤامرة امريكا على نفسها من اجل تحقيق سيطره على العالمين العربي والإسلامي تحولت إلى واقع . وإنطلاقاً من هذا العمل والذي يُعَد عملاً إرهابياً بجداره ينبغي إيجاد تعريف حقيقي لإرهاب الإنظمه وآخر لإرهاب المنظمات بدل ان تبقى كلمة الإرهاب كلمة تائهة كقمر صناعي إُطلق الى الفضاء فأصابه خلل فَضَلَّ طريقه وبدأ يغوص في الفضاء اللانهائي بلا هدف

 بقي لدي كلمة أخيره:  

 إن هؤلاء العلماء الذين رفضوا قبول بيانات نظامهم وإعلامه الطاغي وأثبتوا ان العالم ليس لعبة صهيونيه فإنحازوا إلى علمهم وقناعاتهم يستحقون كل تقدير وإحترام .فهل يوجد في عالمنا العربي مسؤول واحد قادر على التعبير بقوه عن قناعة شعبه... أم ان لعبة الإرهاب قد طابت له؟ 

وسوم: العدد 890