هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ 13 - 18

حامد بن أحمد الرفاعي

هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ – 13

  1. اقْتَضَت إرَادَةُ اللهِ تَعَالَى أنَّ جَعَلَ التَعَاقُدَ والتَعَاهُدَ مَبْدَأً رَبَّانيٍّا لِتَنْتَظِمَ بِهِ عِلَاقَاتُ النَّاسِ أفْرَادًا ومُجْتَمَعَاتٍ مَعَ رَبِّهِم سُبْحَانَهُ وفِيِمَا بَيْنَهُم.
  2. الإيِمَانُ الأزَلِيُّ بِاللهِ تَعَالَى(إيِمَانُ الفِطْرَةِ) تَعَاقُدٌ لقوله تعالى: "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ".
  3. الإيِمَانُ بِاللهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسِلِهِ عَلَيِهِمُ السْلاَمُ تَعَاقُدٌ.
  4. التَصْدِيِقُ بِنَبِيِّنَا ورَسُولِنَا محمد صلى الله عليه وسلم وبَاقِي الأنْبِيِاءِ والرُسِلِ عَلَيِهِمُ السْلَاُم تَعَاقُدٌ.
  5. العِبَادَاتُ ( تَحْرِيِرُ النْيَّةِ وتَأكِيِدُهَا ) تَعَاقُدٌ.
  6. الزَواجُ بَيْنَ الرَجُلِ والمَرْأةِ تَعَاقُدٌ.
  7. الطَلَاقُ عِنْدَمَا تَتَعِيِنُ مُوجِبَاتُه تَعَاقدٌ.
  8. التَعَامُلَاتُ بِكُلِّ تَنَوْعُاتِها بَيْنَ الأفْرَادِ والمُجْتَمَعَاتِ تَعَاقُدٌ.
  9. الحَلَاُل والحَرَامُ تَعَاقُدٌ.
  10. شُؤونُ السِلْمِ والحَرْبِ تَعَاقُدٌ.
  11. التَعَامُلَاتُ السِيَاسِيَّةُ تَعَاقُدٌ.
  12. قُوانِيِنُ حَرَكِةِ الاقْتِصَادِ الآمِنِ اقْلِيِمِيًّا ودَوْلِيًّا تَعَاقُدٌ.
  13. كِتَابَةُ العُقُودِ والعُهُودِ واجِبٌ يَضْمَنُ لِلنَّاسِ فُوائِدَ مِنْهَا:

* العَدْلُ المُؤَكَدُ عِنْدَ اللهِ.

* الشَهَادَةُ الحَقُ الأقْوَمُ بِصِحَةِ عَقْدِ المُدَايَنَةِ.

* صَرْفُ وَنَفيُ أسْبَابِ الشَكِ فِي بُنُودِ العَقْدِ.

  1. شَرَّعَ اللهُ تَعَالَى حَقَ الضَمَانِ المَادِيِّ (الرِهَانُ ) فِي حَالَةِ عَدَمِ إمْكَانِيَةِ المُكَاتَبَةِ.
  2. وأكَدَ اللهُ تَعَالَي قُدْسِيَّةَ حُرْمَةِ العُقُودِ والعُهُودِ ووُجُوبِ أدَائِهَا لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ".
  3. الإسْلَامُ أوَلُ مَنْ شَرَّعَ العُقُودَ الاجْتِمَاعِيَّةِ والسِيَاسِيَّةِ فِي التَارِيِخِ البَشَرِيِّ, وهُو أوَلُ مَنْ شَرَّعَ قِيَمَهَا وقَواعِدَهَا. رَاجِع إنْ شِيِئْتَ كِتَابِي : (العَقْدُ الاجْتِمَاعِيُّ مُنْتَجٌ إسْلَامِيٌّ .(مُتَاحٌ مَجْانًا (+966 56 352 1327).

هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلَامِ - ١٤

  1. السْلَامُ اسْمُ اللهِ تَعَالِى.. فَلَا قِتَالٌ ولَا حُرُوبٌ بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ بِغَيْرِ حَقٍ.
  2. اللهُ تَبَارَكَت أسْماؤهُ يَدْعُو النَّاسَ لِيَدْخُلُوا فِي السِلْمِ كَافَةً.
  3. اللهُ تَعَالَى يَدْعُو إلَى دَارِ السْلَامِ فِي الدُنْيَا والآخِرَةِ.
  4. الرِبَا مِنْ أخْطَرِ مَا يَهْدِمُ ويُدَمِّرُ أمْنَ وسَلَامَ المُجْتَمَعَاتِ.
  5. اللهُ تَعَالَى يُعْلِنُ حَرْبَهُ عَلَى الرِبَا والمُرَابِيِنَ والمُسْتَغِلِيِنَ لِحَاجَةِ النَّاس.
  6. التَّكَافُلُ والتَّضَامُنُ والتَّرَاحُمُ مِنْ أولَويَاتِ مَقَاصِدِ شِرْعَةِ الإسْلَامِ فِي إقَامَةِ مُجْتَمَعَاتٍ آمِنَةٍ مُكْتَفِيَةٍ.
  7. احْتِرَامُ وشَائِجَ الأُخُوةِ البَشَرِيَّةِ والأُخُوةِ الإيِمَانِيَّةِ مَطْلَبٌ أسَاسٌ لِإعْلَاءِ صُرُوحِ أمْنِ المُجْتَمَعَاتِ واسْتِقْرَارِهَا.
  8. صَوْنُ سَلَامَةِ الأرْضِ والبِيِئَةِ بِشَقْيِهَا(الاجْتِمَاعِيِّ والجَغْرَافِيِّ). يُوفِرُ سَكَنًا آمِنًا لِلمُجْتَمَعَاتِ البَشَرِيَّةِ .
  9. خَزِائِنُ الأرْضِ وثَرْواتُ الكُونِ مُسَخْرَاتٌ لِجَمِيِعِ الخَلَائِقِ، علَى أسَاسٍ مِنْ احْتِرَامِ حَقِ التَمِلُكِ ومُرَاعَاةِ مَشْرُوعِةِ حَقِ الانْتِفَاعِ المُتَبَادَلِ.
  10. احْتِرَامُ كَرِامَةِ الإنْسَانِ مَكْفُولَةٌ بَعْدَ مَوْتِهِ حَتَى فِي مَيَادِيِنِ الحُرُوبِ.
  11. المُسْلِمُ: لَا يَكْذِبُ، ولَا يَسْرِقُ، ولَا يَزْنِي، ولَا يَظْلِمُ، ولَا يَلْعَنُ.
  12. المُؤْمِنُ: لَا يَقْتُلُ ، ولَا يَعْتَدِي إلَا حِيِنَ يُقَاتَلُ أو يُعْتَدى عَلَيِهِ، أوحَيِنَ تُغْتَصَبُ مُمْتَلَكَاتُهُ وتُنْتَهَكُ حُقُوقُهُ.
  13. الإسْلَامُ أوْلُ مَنْ أسَسَ العَالَمِيَّةَ العَادِلَةَ، وأرْسِى قُواعِدَ وقِيَمَ العُوْلَمَةِ الآمِنَةِ الرَاشِدَةِ، وهُو أوْلُ مَنْ أعْلَى صُرُوحَ عَلْمَمَةِ وأنْسَنَةِ القِيِمِ الرَبَّانيَّةِ السَمَحَةِ بَيْنَ النَّاسِ.

هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الاسْلاَمِ - ١٥

  1. الاسْلَامُ يَدْعُو الَى عَالَمِيَّةِ ايِمَانٍ بِاللهِ وتَوْحِيِدِهِ وعَدَمِ الشِرْكِ بِهِ سُبْحَانَهُ.
  2. الاسْلَامُ يُرِيِدُ عَوْلَمَةَ عَدْلٍ وأمْنٍ وسَلَامٍ، لا عَوْلَمَةَ ظُلْمٍ وخَوْفٍ ورُعْبٍ وهَلَاكٍ.
  3. الاسْلَامُ يَدْعُو الَى عَوْلَمَةِ الفَضَائِلِ والإصْلَاحِ والأخْلَاقِ ، لا عَوْلَمَةَ الرَذَائِلِ والإفْسَادِ.
  4. الإسْلاَمُ يَدْعُو إلى أنْسَنَةِ وعَلْمَمَةِ خَيْرِيَّةِ القِيَمِ الرَبَّانِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ والمُجْتَمَعَاتِ.
  5. الإسْلاَمُ يَدْعُو لتِقَنِيَّاتِ صِنَاعَةِ الحَيَاةِ, وَيَمْقُتُ وَيُحَرِّمُ تِقَنِيَّاتِ صِناعَةِ المَوْتِ والفسَادِ.
  6. الإسْلاَمُ يُؤكِدُ أنَّ التَكَامُلَ والتَلاَزُمَ بَيْنَ الأخْلاَقِ والقِيَمِ وبَيْنَ التَقَنِيَّات والابْتِكَارَاتِ, لَهُو السَبِيِلُ الأقْوَمُ لِسَيْرٍ حَضَارِيٍّ آمِنٍ رَاشِدٍ.
  7. الإسْلاَمُ يُحِبُ النِظَامَ والانْتِظَامَ ,ويَدْعُو إلَيِهَا ويُرَغِبُ فِيِهَا, ويَكْرَهُ الفُوضَى ويَمْقُتُهَا.
  8. النِظَامُ : هُو التُرْبَةُ الخَصْبَةُ لِقِيَامِ وَنُهُوضِ مُجْتَمَعَاتٍ قَوْيَّةٍ مُسْتَقِرَةٍ مُزْدَهِرَةٍ.
  9. الفَوْضَى :هِي مُسْتَنْقَعُ اسْتِنْبَاتِ فَيْرُوسَاتِ وجَرَاثِيِمِ الفَسَادِ والإفْسَادِ, بَلْ هِي مَصْنَعُ ومَرْتَعُ زَبَانِيَّةُ صُنَّاعِ المَوْتِ, ونادِي سَمَاسِرَةِ الحُرُوبِ والرُعْبِ.
  10. جَاءَ فِي أخْبَارِ الخَلِيِفَةِ الرَاشِدِ عُمَرُ بِنِ الخَطَابِ، أنَّهُ كَانَ يَتَنَاوبُ مَعَ جَارٍ لَهُ حُضُورَ مَجْلِسِ رَسُولِ اللهِ سَيْدِنَا محمد صلى الله عليه وسلم ، وذَاتَ يَوْمٍ عَادَ الصَحَابِيُّ  مُكَدَرَ البَالِ، فَقَالَ لَه عُمَرُ : مَا وَرَاءَكَ يَا أخِي ..؟ فَقَالَ: إنَّ الأمْرَ لَجَلَلٌ يًا أبَا حَفْصٍ.. فَقَالَ عُمَرُ: وهَلْ جَاءَت غَسَانُ ..؟ (كَانَ الغَسَاسِنَةُ فِي الشِمَالِ يُهَدِدُونَ بِغَزْو المَدِيِنَةِ) فَقَالَ: إنَّ الأمْرَ لَأعْظَمُ وأجَلُ ، فَقَالَ عُمَرُ  ومَا ذَاك ..؟ فَقَالَ: لَقَدْ طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أزْواجَهُ ..قَالَ عُمَرُ : أوَقَدْ كَان ..؟ ونَهَضَ يَعْدُو حَامِلاً نَعْلَه بِيَدِهِ مِنْ هَوْلِ الخَبَرِ .. أجَلْ هَكَذَا كَانَ المُسْلِمُونَ يُعَظِّمُونَ مِنْ شَأنِ قِيِمَةِ نِظَامِ الدَوْلَةِ واسْتِقْرَارِهَا ، فَخَطَرُ اضْطِرَابِ النِظَامِ, وتَهْدِيِدِ أمْنِ الدَوْلَةِ واسْتِقْرَارِهَا وسِيَادَتِها، لَهُو بِفَهْمِهِم واعْتِقَادِهم، أخْطَرُ مِنْ أنْ تَغْزُوهُم دَوْلَةٌ أخْرَى ، تَنَالُ مِنْ أمْنِهِم وسِيَادَةِ وطَنِهِم وعِزْتِهِم .. وَبَعْدُ : فَإنَّهُ لَمِنَ الوَاجِبِ الأجَلِّ أنْ تُرَبِيَّ الأُمَمُ اليَوْمَ أجْيَالَهَا ، عَلَى مِثْلِ مَا رَبَّى رَسُولُ الهُدَى الرَبَّانِيِّ رَسُولُنَا محمد صلى الله عليه وسلم المُسْلِمِيِنَ علَيِهِ ألاَ وهُو: تَعْظِّيِمُ وتَقْدِّيِسُ حُبِ الأوطَانِ وسِيَادَتِها واسْتِقْرِارِهَا وأمْنِهَا وعِزَتِها .. بِكُلِّ تَأكِيِدٍ إنَّ هَذَا الواجِبَ لَهُو التَحَدِيَّ الأعْظَمُ أمَامَ المَسِيِرَةِ البَشَرِيَّةِ. واللهُ المُسْتَعَانُ سُبْحَانَهُ ، وصَلَى اللهُ وسَلَّمَ علَى رَسُولِنَا محُمَدٍ وعلَى آلِه وصَحْبِهِ.

هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ - ١٦

(قِيَمُ السَيْرِ الحَضَارِيِّ الآمِنِ(

أولاً - قِيَمُ السُلُوكِ الفَرْدِيِّ

  1. حُسْنُ الإيِمَانِ بِاللهِ تَعَالَى وَتَوحِيِدهِ.
  2. حُسْنُ الصَلَاةِ وبَاقِي العِبَادَات.
  3. حُسْنُ الخُلُقِ.
  4. حُسْنُ الأمَانَةِ.
  5. حُسْنُ الوَفَاءِ.
  6. حُسْنُ القَوْلِ.
  7. حُسْنُ الهِنْدَامِ.
  8. حُسْنُ الرائحة.
  9. حُسْنُ الأداء.
  10. حُسْنُ الإتقان.
  11. حُسْنُ التَواضُعِ.
  12. سَلاَمَةُ العَقْلِ واسْتِقَامَةُ الوُجْدَانِ.
  13. القُرْآنُ الكَرِيِمُ، والسُنَّةُ المُطَهَّرَةُ: مَصْدَرُ نُورِ الأذْهَانِ، وصَفَاءِ الوُجْدَانِ، وهُمَا هِدَايَةُ الخَلاَئِقِ لِلسَيْرِ بِأمْنٍ وسَلاَمٍ.
  14. اللّهُمَّ ارزُقْنَا دَوَامَ تِلاَوَةِ القُرْآنِ، وَحُسْنَ التَبَصُّرِ فِي أحَادِيِثِ خَاتَمِ الرُسُلِ وسَيْدِ الأنَامِ رَسُولِنَا مُحَمَدٍ صلى الله عليه وسلم وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ.

هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ - 17

(قِيِمُ السَيْرِ الحَضَارِيِّ الآمِنِ)

ثَانِيًا - قِيَمُ السُلُوكِ الاجْتِمَاعِيِّ:

  1. الإيِمَانُ الخَالِصُ بِاللهِ تَعَالَى, هُو مَصْدَرُ تَحْرِيِرِ الإنْسَانِ مِنْ أيِّ عُبُودِيَّةٍ لِغَيْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ.
  2. تَعْظِيِمُ طَاعَةِ الوَالِدَيِنِ, مَنْبَتُ البِنَاءِ الأُسَرِيِّ القَويِمِ, وتَرْسِيخُ أسَاسِ البِنَاءِ الاجْتِمَاعِيِّ السَلِيمِ.
  3. تَحْرِيِمُ الاعْتِدَاءِ عَلَى قُدْسِيَّةِ حَقِ التَنَاسُلِ بِدُونِ ضَرُورَةٍ شَرْعِيَّةٍ.
  4. تَحْرِيِمُ الفَواحِشِ والرَذَائِلِ, وتَحْرِيِمُ وتَقْبِيِحُ التَزَاوجِ المِثْلِيِّ.
  5. تَحْرِيِمُ ومُقَاومَةِ الإبَاحِيَّةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ.
  6. تَحْرِيِمُ الاعْتِدَاءِ عَلَى قُدْسِيَّةِ حَيَاةِ الإنْسَانِ.
  7. تَحْرِيِمُ انْتِهَاكِ قُدْسِيَّةِ كَرَامَةِ الإنْسَانِ.
  8. تَحْرِيِمُ انْتِهَاكِ قُدْسِيَّةِ مُمْتَلَكَاتِ الإنْسَانِ ومَصَالِحِهِ.
  9. تَحْرِيِمُ انْتِهَاكِ قُدْسِيَّةِ مَالِ اليَتِيِمِ.
  10. تَحْرِيِمُ الرِبَا ومُحَارَبَةُ المُرَابِيِنَ, والمُسْتَغِلِّيِنَ لِحَاجَاتِ الفُقَرَاءِ.
  11. وجُوبِ القِسْطِ في المُعَامَلاَتِ.
  12. وجُوبُ العَدْلِ بَيْنَ النَّاسِ دُونَ تَمْيِيِزٍ.
  13. وجُوبُ الوَفَاءِ بِالعُهُودِ والمُواثِيِقِ.
  14. وجُوبُ الاسْتِقَامَةِ في أدَاءِ أمَانَةِ الاسْتِخْلاَفِ فِي الأرْضِ.

هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ - 18

(قِيِمُ السَيْرِ الحَضَارِيِّ الآمِنِ)

ثَالِثًا- قِيِمُ تَحْقِيِقِ المَصَالِحِ البَشَرِيَّةِ:

  1. النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي النُهُوضِ بِمَهَمَةِ الاسْتِخْلاَفِ فِي الأرْضِ.
  2. عَمَارَةُ الأرْضِ وإقَامَةُ العَدْلِ بَيْنَ النَّاسِ, غَايَتَان أسَاسِيِتَان لِلنُهُوضِ بِأمَانَةِ الاسْتِخْلاَفِ الرَبَّانِيِّ.
  3. النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي ثَرْواتِ الكَوْنِ، علَى أسَاسٍ مِنْ احْتِرَامِ حَقِ التَمَلُكِ ،وصَوْنِ مَشْرُوعِيَّةِ حَــقِ الانْتِفَاعِ المُتَبَادَلِ.
  4. حَيَاةُ الإنْسَانِ وكَرَامَتُهُ, أمْرَان مُقَدْسَــــان, لَا يَــجُوزُ انْتِهَاكَهُمَا.
  5. الرَجُلُ والمَرْأةُ شَرِيِكَان تَتَكَامَلُ مَسْؤولِيَّاتُهُمَا بِإنْصَافٍ لِعَمَارَةِ الأرْضِ وإقَامَةِ الحَيَاةِ والعَدْلِ.
  6. الأرْضُ والبِـــــيِــئَةُ بِشَقَيِّهَا(المَادِيُّ والمَعْنَويُّ)، سـَـكــَنُ البـَـــشَــرِيَّةِ ، يَنْبَغِي صَونُ سَلَامَتِهِمَا وعَدَمُ إفْسَادِهِمَا.
  7. الحُقُوقُ والوَاجِبَاتُ أمْورٌ مُتَكَامِلَةٌ ومُـــتَلاَزِمَةٌ.
  8. الأمْنُ والسَلاَمُ والمَودَةُ أصْلُ العِلاَقَةِ بَيْنَ الأفْرَادِ والمُجْتَمَعَاتِ.
  9. وجُوبُ إقَامَةِ تَوُازِنٍ مُنْضَبِطٍ بَيْنَ أخْلاَقِيِاتِ مَسْؤولِيِاتِ الإنْتَاجِ, وأخْلاَقِيِاتِ مَسْؤولِيِاتِ الاسْتِهْلاَك.
  10. وجُوبُ إقَامَةِ تَكَامُلٍ وتَلاَزُمٍ بَيْنَ الأدَاءِ الأخْلاَقِ, وبَيْنَ الأدَاءِ التِقَنِيِّ (التِكْنَلُوجيِّ) في مَيَادِيِنِ الحَيَاةِ.

وسوم: العدد 894