قانون التشابه بين الكيانين الارهابيين الاسرائيلي والفارسي

أعزائي القراء… 

من يتابع تحركات حزب الله في المنطقة بتوجيهات أسياده من أولياء الشيطان في طهران وقم، فإنه يلاحظ التشابه التام  بين أهداف اصحاب الهجمة الفارسية وأهداف الكيان الاسرائيلي.

لايهم  ضربات إسرائيل المخففة لحزب الله في أماكن تواجده حول دمشق، فهذه الضربات هي ذات هدفين:

  • الأول: بمثابة تلويح الاصبع في وجه مليشيا حزب الشيطان بتحذير قياداته :إياكم ثم... إياكم أن تتعدوا حدودكم فاعرفوا حجمكم واعلموا أن مصيركم بيدنا ولا يحتمل ساعات اذا رغبنا بتصفيتكم.
  • الثاني: ويصب في شيطنة هدا الفارسي تحت مسمى لعبة المقاومة، وذلك حتى يبقى دراويش العرب و بسطائهم ملتفون حوله وهذا ماتبغيه إسرائيل،حيث شيطنت حافظ الأسد ووريثه حوالي خمسين عاما وفق مخطط الشيطنة الذي لم يتغير.

تعالوا نبحث عن اهم نقاط التشابه بين نظام العصابة الفارسية ونظام العصابة الصهيونية، وبإمكانكم أعزائي إضافة ماتشاؤون فكل الإضافات ستصب في حقيقة هذا التشابه:

1) الإسرائيليون احتلوا أرضا ليست لهم،واقرانهم من الملالي يسيرون على خطاهم.

2) الإسرائيليون تمسكنوا حتى تمكنوا، وكذلك فعل أقرانهم حيث تستروا بحركة الضعفاء والمساكين والمظلومين وعندما اغمض العالم اعينه عنهم عمدا نشبوا اظفارهم في جسد الأمة العربية.

3) الإسرائيليون يقولون علنا حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل. وكذلك يقول اقرانهم: تحرير القدس يمر من حلب وحمص ودمشق وبغداد  وكربلاء ... وقد يمر مستقبلاً من موريتانيا أيضا.

4) الإسرائيليون طردوا الفلسطينيين من ارضهم. وكذلك يفعل اقرانهم في سوريا والعراق.

5) الإسرائيليون مدوا نفوذهم إلى أفريقيا، وكذلك يفعل اقرانهم بتشييع افريقيا المسلمه.

6) الإسرائيليون صنعوا قنبلة نووية واغمض العالم عينه عنها، وكذلك يفعل اقرانهم في طهران.

7) هناك ود بين الطرفين منذ أن تسامح الفرس مع اليهود بعد الغزوالبابلي الذي قاده بنوخذنصر ومنحوهم مساحة من القدس ليصلوا فيها واكرموهم في بلاد فارس حتى صار لهم سلطاناً ، وهذه اللفته لم ينساها اليهود لهم. فالود القديم هو الطريق الممهد للود الجديد.

الإسرائيليون بنوا كيانهم على أساس طائفي وديني واعتبروا إسرائيل كيانا يهوديا،وكذلك يسعى اقرانهم الفرس بتأسيس كيان عرقي على أساس اعتماد الديانه الشيعية في الدول العربية المحتلة.

أعزائي القراء… الحليفان الإسرائيلي والفارسي هما اليوم يسيران على منهج واحد وعلى سياسة واحده. . وقد علمتنا السياسه أن ضربة من هنا ودغدغة من هناك بين الحليفين لا يعدو عن كونه اسلوب معروف الغاية منه ابعاد الاعين عن  الاتفاق الودي بينهما. واكثر من ذلك فقد استعمل هذا الأسلوب في إيذاء الدول لنفسها وقتل الأبرياء من بني جلدتها لتحقيق مكاسب اعظم، وكمثال على ذلك فقد فجر اليهود معبدا في بغداد في أوائل الخمسينات من القرن الماضي وقتلوا خمسين فردا من أبناء جلدتهم ودينهم داخل كنيس لهم  ونسبوا ذلك للعراقيين من أجل هدف أهم وهو دعم العالم لهم لهجرة يهود العراق إلى فلسطين.

إن مهمة إيقاف التمدد الإسرائيلي/الفارسي الزاحف من الشرق هي مهمتنا نحن شعوب المنطقة ،وعلى هذه الشعوب أن لانتظر دعما من احد. 

وسوم: العدد 898