ابن العمة وابن الخال وماري انطوانيت بينهما

اعزائي القراء ...

اذا اعتقد الثلاثي "ابن العمة وابن الخال وماري انطوانيت " من ان الشعب السوري  آمن بالمسرحية التي نسجوها معاً  لتبرئة انفسهم ، فهذا يعني انهم بلغوا مستوى من الغباء لم يبلغه احد قبلهم فالكلب لايعض  ذنبه.

تتلخص مسرحيتهم على الشكل التالي 

الغاية من المسرحية  : إعادة تأهيل المجرم بشار الاسد ونظام عصابته .

الاسلوب :  ١-الايحاء للناس ان العدل على يد بشار الاسد  قد بدأ بمحاسبة اقرب المقربين اليه وهو رامي مخلوف 

٢- السماح  لمخلوف بمهاجمة بنت الاخرس كونها سنية لاعطاء انطباع من انها هي الحاكمة وذلك  للتلاعب بمشاعر الاكثرية الساحقة من الشعب السوري  بانكم انتم الحاكمون  للبلد ولسنا نحن فلماذا تلوموننا!   

٣- صمت الزوج على هذا الادعاء مؤيداً ابن الخال لمزاعمه ودعم اقواله .

٤- في نفس الوقت يتقرب الاثنان من حاضنتهما الطائفية.

هذا هو السيناريو  السخيف المتفق عليه بين افراد العصابة الثلاثية كما افاد احد المقربين من عائلة اسماء الاخرس . 

اولاً-  السنة يسعون للاصلاح والاطاحة بالعصابة ليس من اجل انفسهم فقط ، بل من اجل سوريا موحدة  بكل مكوناتها  من مسلمين عرب وغير عرب  ومسيحيين ودروز وحتى علويين شرفاء ، فكانوا المضحين بانفسهم واولادهم وبيوتهم وارزاقهم من اجل هذا الهدف وكانت الهجمة الطائفية الاسدية ضدهم فقط ، 

فهم لايعترفون بنظام المجرم الاسد  ومرتزقته ليس لانهم ينتمون لطائفة معينة وان كان انتماءهم للطائفية  زاد من جرائمهم و بلائهم ، فثورتنا قامت ضد البلاء والفساد والاجرام والخيانة من اي جهة صدر هذا البلاء ، وهذا هو  السبب الرئيسي للثورة السورية الكبرى.

ان اي مسرحية تديرها هذه العصابة سيدوسها الشعب السوري تحت اقدامه . فلا يمكن لماري انطوانيت الثانية ان تعيد قصة ماري انطوانيت الاولى والتي طلبت من الشعب الفرنسي  تناول البسكويت بدلاً من الخبز المفقود   بينما كان الشعب الفرنسي يفتش في  مناقير الطيور عن حبوب القمح  ليخرجها ويجمعها ليحولها الى طحين .

الشعب السوري لن يسمح لماري انطوانيت الثانية وزوجها الملك  لويس السادس عشر القرداحي. وابن خاله ان تمر مسرحياتهم دون حساب .

هذا الشعب  مصمم على الانتصار   مهما كانت المسرحيات الدوليه تقف داعمة للعصابة الاجرامية .

وسوم: العدد 900