بوتين بين جنون العظمة، والهوس النووي

أي خطر بات يشكل الرئيس الروسي على الانسانية جمعاء؟؟

وكيف يمكن للعالم لجمه؟ واتقاء شره؟!

وكيف انعكست الانتصارات الصغيرة والوحشية الخطيرة التي حققها الرئيس المهووس الأرعن على شعب سورية الأعزل المستضعف، على تطور نزعة الغطرسة والغرور والتوحش في شخصيته؟؟

وأين سيكون الجدار الواطئ الذي سيخوض بوتين تجربته النووية عليه، ويسامحه العالم بذلك، كما سامح صاحب السارين بسارينه؟!!

وهل قرب سورية من الجدار الصهيوني سوف يحصنها ضد استعمال قذيفة نووية محدودة، في منطقة ما، من الأرض السورية..

هل يمكن للعالم أن يتغاضى من جديد عن جريمة من هذا النوع، كما تغاضى عن تجربة سبع مائة سلاح، في لحم أطفال سورية الغض؟؟

نعلم أن حرب بوتين في أوكرانيا، ولكن الروس لن يغفروا تشيرنوبل جديدة تقع قريبا من دارهم!!

هل يجب علينا كسوريين أن نكون الأكثر قلقا..؟؟

وعلى دول العالم، وبقايا الانسانية في الانسان، أن يأخذوا جنون المجانين بالحسبان..!!

كل الجرائم التي ارتكبها بوتين في سورية وشريكه خمنئي وشريكه بشار الاسد تؤكد أنهم ليسوا بشرا أسوياء!!

وتجزم أن على الانسانية أن تحذر جنون المجانين.

بعض المجانين يشكلون خطرا على أنفسهم، وبعضهم يشكلون خطرا على العالمين..

ارتداء بوتين للدرع النووي رسالة، المشكلة أننا لم نعرف لمن؟؟

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1000