اللعبة على الحبة .. هل يلتقيان؟؟

لافرنتيف الروسي، يقول: نحن لا نفرض اللقاء لا تركي، ولا على سوري، نشجع على اللقاء، ومستعدون لتيسيره.

الرئيس التركي، في موقف استراتيجي، كما حصل مع مصر، أو تكتيكي، يتعلق بتحسين الفرص الانتخابية، يقول مستعد.. للمصالحات او المصافحات، ويقبل باللقاء، وإن لم يكن معه، فمع بعض أطراف معارضته من الجيدين..

بشار الاسد يقول:

إذا كان اللقاء سيعزز فرص أردوغان في النجاح فلماذا نمنحه هذه الفرصة؟؟

إن سقط، فسنتخلص منه للأبد، وسنسجل تاريخيا -وإن زورا- أننا اسقطناه، وأننا لم نصافحه أبدا..

وإن نجح فسيكون لكل حادث حديث..

ربما السؤال الرغبوي : لو نجح الرئيس أردوغان في الانتخابات -وندعو الله له بالنجاح- هل سيقبل مصافحة الأسد؟؟ صدر عن الرئيس بعض جواب، هو أيضا ينتمي للحظة.

وليس لنا إلا أن ندعو الله اللهم "ادفع عن العالم الفساد".

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1009