حول زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية لسورية الكبرى !!

زيارة رئيس هيئة الاركان الأمريكي منذ ثلاثة أيام، للقاعدة الأمريكية في جنوب غرب سورية، ثم بعدها مباشرة إلى القاعدة الأمريكية في شمال شرق سورية، تحتاج إلى استبطان، وتفسير، ثم موقف..

ما طبيعة القاعدتين، وليس فقط ما طبيعة الزيارة.

ماذا تعني القاعدتان العسكريتان للولايات المتحدة الأمريكية؟؟

ما هو الدور الوظيفي للقاعدتين، مع وجود الرئيس الوظيفي في قلب دمشق؟؟

لماذا سورية بالذات.. هي التي انصب الغضب على سكانها أكثر مما حصل في أي بلد في العالم، بعد الحرب العالمية الثانية..

يقول المحللون: إن اختيار هيروشيما وناغازاكي للقصف النووي بوصفهما مدينتين صغيرتين، كان بقصد إرسال رسالة، وتقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان..ولكن حمص وحلب السوريتين لم تكونا كذلك..

كانت حلب مدينة مليونية يوم تم تدمير نصف عمرانها، وتهجير نصف سكانها..

ما هو الموقف الأمثل من الزيارة المشار إليها..

ومع اننا لا نشتق اي موقف لنا من مواقف النظام ، الذي تجرأ على الإدانة؟؟

فإنني أتساءل: فكيف نقول..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1022