من أعاجيب ( طوفان الأقصى ) ما حصل وما سيحصل- أو يجب أن يحصل!

قال [لابيد] رئيس المعارضة اليهودية (رئيس حكومة الظل في أصطلاحهم) – عن دولتهم:

 

...( إسرائيل ليست مكانا آمنا؛ ولا أخلاقية ؛ ولا دولة إقليمية؛ ولن تربح الحرب) !!

       ---------------------------

*...قالت إحدى الصادقات الصامدات ..عن صادقين "كان بعض المجاهدين يطلق الرصاصة.. فيسقط -10-20 قتيلا من العدو"! ( فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم) !

*...لقد أنقذوا بعض المجاهدين العالقين .. بعد 21 يوما.. ويقولون : لقد نبع لهم ماء فكانوا يُصَفّونه بالخِرق وغيرها ويشربون .ومعهم تمرات يقتسمونها( ربما  مثل جند معركة تبوك: حيث كانت التمرة تقسم بين اثنين .. فيفرح الذي تكون النواة من نصيبه لآنه يتسلى على ( مصمصتها ) مدة)!

وخرجوا يمشون وافرين بعد 21  يوما !

*... روى حذيفة بن عبدالله عزام عن مصادر مطلعة أن أحد المجاهدين كان يلاحق جنودا للعدو في عمارة فحين أراد دخول إحدى الغرف سمع صوتا يقول له: وراء الباب..فأطلق نيرانه هناك فسقط جندي كان يتربص به ليقتله ..لولا التنبيه!  .. قال الفدائي .. بحثت عن مصدر الصوت ..وفتشت العمارة كلها فلم أجد أحدا..!

 ؟؟ هل هي مقدمة انطباق الحديث( حتى يقول الحجر والشجر...   ؟!

*... تواترت الأقوال عن عدة جنود يهود وفي مواقع متعددة ومختلفة وأوقات مختلفة كذلك .. لقياداتهم وللإعلام ولحاخاماتهم ولعدة ناس ولأجانب أنهم كثيرا ما يقاتلون أشباحا لا يرونها ..وورد ذلك في اتصال من أحد الجنود بقائده [ يتسحتاك] ليخرجه ..لأنه لا يرى من يقاتلونه ولا يريد أن يموت بل يريد أن يخرج ويسافر- كما قال – يهرب! .. وتمتم الحاخام ردا على مثل تلك الشكاوى .يبدو أن الله معهم!  - كما كررها مطّلع أجنبي وغيره..

ووسائل الاتصال والإعلام ملأى بمثل تلك الروايات!

( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)

*... في كل مكان – حتى في أمريكا - كما حدث قريبا- ..إذا اضطربت الأوضاع وغابت الشرطة نهب الناس المحلات وما تطوله أيديهم..!

 ..ولكن الغريب في غزة أن ذلك لا يحصل أبدا – كما لاحظ مراسل الغد وغيره .. فلطالما أدى القصف الإجرامي اليهودي لهرب أصحاب المحلات وتركها مفتوحة .. فلم يقرب أحدٌ المحلات ..ولم يحصل أي نهب .. بالرغم من أن بعضها فيها مواد غذائية والناس جياع !! ومع أنه ليس هناك شرطة ولا نحوها!

*... تضامن وتكافل عجيب بين الناس يتقاسمون القليل بأيديهم بين بعضهم البعض .. - واصحاب مزارع البقر وغيرها ذبحوا ما لديهم وطبخوه[ على الحطب] ووزعوه مجانا على الناس!

*... عجيب أمر هؤلاء الناس .! يُقصَفون ويُرحَّلون وتدمر منازلهم ..ويرقصون فوق دمارها وهم يهتفون فوق الدمار : باقون باقون... ويهتقون – وبعضهم راحلون مدميون : يارب خذ من دمائنا وأموالنا وأنفسنا ما تشاء ..!

                     !!!!!!!!!!!!!!

    ما لم يحصل حتى الآن ..ويجب أن يحصل !

  مؤتمر الخمة الهزيل الكسيح .. تمخض فولد فأرا ..!

مما يذكرنا بقول ابراهيم طوقان قبل نحو90 عاما :

   وبيان منكم يعادل جيشا       بمعدات زحفه الحربية !

..واجتماع منكم يرد علينا       غابر المجد من عهود أمية

 قد عرفنا [أفضالكم]غير أنا   لم تزل في نفوسنا أمنية :

في يدينا بقية من بلاد           فاستريحوا  كي لا تطير البقية!      

.. فلم يسترح أؤلئك حتى طارت البقية وتطايرت فوقها [ زيادات البياعين ]  – كما يقولون!!

.. أما البقية المقصودة هنا [والآن].. فهي العواصم المجاورة وما وراءها ..والتي يهدد اليهود بالإجهاز عليها – حتى لو سكتت  ولو دعمتهم !! ..وذكروا من تلك العواصم بيروت مثلا ..وغيرها ..ولم يستثنوا أحدا !! ولن ينتظروا استكمال [ أعراس التطبيع].. لعلهم واثقون [بإخوانهم المنفصلين]!!! فلول بني قريظة وخيبر..إلخ

فلا يظنن أحد أن على رأسه ريشة ..وأنه آمن من غدرهم .. !

فالأجدر تلاحم الشعوب والجميع ..وفرض حياة عسكرية وإعداد خطط محكمة بمشاركة مخلصين خبراء..

ونحن في امس الحاجة إلى نماذج مثل نماذج حماس ..تقف شوكة في حلوق المعتدين فلا يكون أحد [ لقمة سائغة ] لهم..ولكن هذه تحتاج إلى إعداد طويل  ونحن مخترقون- وإن كان هنالك نماذج قريبة من تلك ..ولا يحتاج إعدادها إلى وقت طويل.

..وإلا فالشعوب يجب أن تتصرف ..وخصوصا في مصر التي يحكمها وكلاء الموساد.. وقد أعدوا مكانا بديلا لغزة – من زمان.. بالتواطؤ والأمر من اليهود والأمريكان! يجب على شعب مصر وأفراد جيشها أن ينفجروا في العملاء ويعبروا فوقهم إلى معبر رفخ ويفتحوه عنوة ..ويدخل منه المليونا صعيدي الذين لوح بهم كبيرهم .ومن شاء معهم من المتحمسين المستعدين ويحضر الجيش المصري بكل إمكاناته !! ... ولتكن حرب عالمية!! – كما تحدى [النتن-ياهو]! فهل يتحرك المصريون ..أم أن ابن الجاسوسة المغربية حولهم أمواتا لا يجرؤون على الحركة ولا حتى على طلب الموت( شهداء) كأطفال غزة ال6 آلاف؟؟!! ..وتتجاوب معهم الجبهات الأخرى!

ليتهم دفعوا نفقات قمتهم لجياع غزة .. لا نقول للمجهود الحربي .. فهم لا يجرؤون!

...أما ما لم يحصل عدا عما سبق- فهو جنون بعض الطيارين..!

  وإخلاء المنطقة من المجرمين الرسميين الأمريكان ومخابراتهم وكل موظفي الدول المشاركة والمساندة للعدوان وتهديد مصالحها ورحيل ممثليها وطردها أو إزالتها وخصوصا القواعد العسكرية .. وحتى الآن لم يحصل إلا بعض مناوشات من بعض الفئات العراقية.

كل مصالح المجرمين وموظفيهم وعساكرهم ومخابراتهم ودبلوماسييهم – وكل غيرالمدنيين ..أهداف متاحة للشعوب المتألمة المستيئسة والتي تكاد تنفجر ..وستنفجر فيهم حتما .ولو بعد حين ..وبأي شكل ممكن فلا أمان لمجرم معتد يحرض على قتلنا ويتربص بنا ليساعد اليهود على ذبحنا وعلى فعل ما فعلوه ويفعلونه بغزة وفلسطين ..

  لا نريد أن ننتظر حتى يؤكل الثور الأبيض ..ويأتي دورنا للمجازر .والتعطيش والتجويع والتشريد والسحق والمحق..

فلنبادر بالهجوم ..قبل أن نكون نحن الضحايا فنندم..ولات ساعة مندم !!

   أرى خلل الرماد وميض نار        ويوشك أن يكون لها ضرامُ

   فإن لم يُطفها عقلاء قومٍ            يِكون وقودها جثث وهامُ  !

وسوم: العدد 1058