شذرات من أساطين الدهاة في فنون إسقاط الطغاة 2

شذرات من أساطين الدهاة في فنون إسقاط الطغاة

(كلمات و أشياء أخرى) -2-

Arabs Leader

بسم الله الرحمن الرحيم

وجعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا..

صدق الله العظيم

السلام عليكم و رحمة  الله و بركاته....

أما بعد..

وجعل الله كلمتهم هي السفلى ..اذا فهناك فعل الهي بجعل الكلمة التي تعاديه هي السفلى...بينما كلمة الله بطبعها و طبيعتها هي العليا...هذا مدد لكل من يعلي كلمة الله...وان كان كلامنا عن اسقاط الطغاة..فلا يوجد من هو اكثر من الطغاة...

معاداة لكلمة الله و ان كانوا يستخدمونها و قد يستخدمون حملتها لخدمتهم بداية الامر..الى ان يشتد (كما يظنون)عود كلمتهم.!!!

في مرة كتبت بحثا عن العلمانية...لم يعجب حينها الكثيرين من المؤيدين للعلمانية..!!!

.لامجال لبحثه الان ولكن حينها اكتشفت أمرا عظيما أدركت مدى الوهن الذي يحمله اصحاب الكلمة السفلى...!!!...ما أزعجهم حينها كلمة ختمت بها المقالة و كانت...

اذا كنت ترغب بأن تكون علماني حقيقي..فعليك ان تفقه جيدا بأمور دينك و دنياك....

مع اني كنت أقول ظاهريا بالعلمانية...ولكنهم ارتبكوا من كلمة دينك..!!!....وحينها بت أناقش كل من يحمل فكرة او مقولة من هذه الانماط...ونادرا ان وجدت احدهم يدرك ابعاد ما يحمل من افكار و هو يسقط عند اول نقاش و لكن ليس أي نقاش....

هذه الفئة أغلبهم يسقطون وأقولها من تجربة و بامكانكم جميعا اخواني ان تتأكدوا من هذا الكلام..هم يسقطون حين تتفق معهم في العنوان...وتختلف معهم في الطريق..ففي حقيقة اغلبهم ما هم الا حملة....عناوين...!!!أجل حملة عناوين فقط....

لا فحوى لعناوينهم لهذا اذا أخبرتهم انك توافق على عنوانهم ....يبهتوا و يتفاجؤوا!!....فهم بسبب من لقنهم مستعدين للمواجهة ولم يستعدوا للشرح....هذه هي ثقافة الكلمات الجديدة التي نجابهها..وهنا وصلنا للنظام...!!!

أجل فالثقافة التي تجابهنا الان هي بامتياز...ثقافة المسلسلات.....!!!.....والفنانين!!!....

تلك الكلمات التي يتبعها النظام في حربه على مدى عقود...ثقافة المسلسلات هي الثقافة التي تعتمد غسل الادمغةو الدس المتواصل لذات الفكرة حتى تصبح في اللاوعي ..ومن ثم نبحث عن اسباب هامشية غير مقنعة دوما...ولكن بما ان الحاملين لم يبحثوا عن اقناع بل هم عبارة عم حملة للاسفار فقط وهم مقتنعين مسبقا...!!!بسبب الالة الاعلامية....والحقيقة هنا يهمني جدا أن أنوه الى خطأ فادح يقع فيه من يصف اعلامنا بأنه هزيل او مفكك....أو أنه غبي....انه بالمناسبة من اخبث الاعلام ..وادهاه واكثر نسبة دس توجد في اعلام لا يضاهيه الا الاعلام الامريكي في الدس عن العرب....!!..والدليل ببساطة مدى قدرة هذا الاعلام على التأثير فيمن حولنا ممن هو موجه لهم اصلا لغسل أدمغتهم....ان من يخرج من تجربة غسل الادمغة قطعا يرى الاعلام غبي...ولكن من مازال تحت تأثيره يرى العكس تماما...!!!.يجدنا كم نحن مغفلين و منساقين...!!!!!هذه حقيقة....

اذا فمهم جدا الا يعتقد احد ان الاعلام غبي هو اعلام في الاصل موجه لمن لا عقول لهم هو اعلام يأمر الناس لا يناقشهم ....!!!

وكما نرى فالحقيقة ان اغلب المخدوعين هم من أتباع الاعلام هذا !!..هذه النقطة مهمة جدا لانها تمهد لنقط قادمة في الحوار مع الطرف الثالث .

أجل الطرف الثالث....وهنا مربط الفرس...

وهذه هي المعركة الحقيقية....

واذا عدنا للبداية.....

لكلمة تخرج من أكثرنا الان...نشعر  بالعجز....نشعر بقلة الحيلة ...

ما ذاااا نفعل؟؟؟؟؟.....

هذه الكلمات تدل على شيء بسيط تدل على مدى نجاح النظام و الته العلامية في غسل ادمغة اكثرنا....وحرف عقولنا عن هدف المعركة الاساسية ......يا سادة النظام ...

لا يحاربنا النظام مباشرة..النظام يحاربنا بالطرف الثالث...

وكل تنازل يقدمه ..ليس لنا....لاننا لن نستفيد...

انه دعاية له للطرف الثالث!!!...

كل حركة يقوم بها ليست موجهة ضدنا ....هي عبارة عن دسيسة للطرف الثالث....

الطرف الثالث من مؤيديه.....

مؤيدوه الذين هم صديقي و صديقك ...اخي او اختك!!....زميل قديم او او او......هذه هي المعركة الحقيقية يا سادة...

هذا خصمنا الذي يجب ان نستعد له جيدا وليس النظام.....

النظام بقاؤه على لايعتمد على قوته بل على قوة تأثيره على الطرف الثالث ان قوي هو ازداد قوة و ان ضعف ازداد ضعفا ...

هذه هي المعادلة الحقيقية للمعركة و منذ البداية...

وسأشرح لكم بعض الملاحظات التي لعب عليها النظام لهذا الهدف بالذات...

الحقيقة انه سعى منذ البداية للفتنة وهو يعمل و مايزال عليها....هدفه انقسام الناس....

وأمله أن يزداد الاختلاف...فما يقوم بتخويف مؤيديه منه هو في الحقيقة من يقوم به على قدم و ساق لانه ادرك انه سقط ...!!!

منذ ان اطلق مسميات امارات اسلامية....على اول الثورة....كان هدفه استقطاب الاقليات و ضمانها في صفه و من ثم كما لاحظنا لعب على عنصر التخريب....وخرب...وعمدا...ليوسع من دائرة تأثيره..الى كل من هو معادي...او خائف أصلا...لقد قضى دهورا وهو يخيف الناس من عقدة الامارات ....الاسلامية الوهمية و التي لا وجود لها الا في دماغه......

لقد لعب على وتر العنصر الخارجي ليوسع الدائرة الى الوطنيين..المخدوعين بمقاومته...!!!...هذا النظام في عصر الخونة فعلا.....أنا أشهد كان أضعف الخائنين..!!!....ولكن ليس لانه هو من اختار و لكن بسبب بسيط هو اننا نحن من لا يسمح له بأكثر من تلك الخيانة.....وهذه الكذبة التي يروجها الان من أنه هو مركز المقاومة....هو لاشيء..و لو لم يكن كذلك وبأضعف الايمان السابق لم يكن ليستمر أصلا فنحن شعب بطبعه ...لا نقبل العدو....وعداؤنا قبل ظهور هذا النظام أصلا...هو اطال بقاؤه ..اذا فمهم جدا حين يطرح علينا احد هذه الفكرة..ان نتبه لهذه النقطة..هذا النظام ليس ممانع انما استغل الممانعة التي هي بطبيعة شعبنا ليحكم وليطيل حكمه و من ثم ليفرض ما يشاء و من ثم ليقمع.....هذه هي اسطورة مقاومته المرغم عليها اصلا و ليست برضاه..!!!ولو كان بيده لكان سلم كل الاراضي المحتلة لاعداءه و لنا مثال قريب و دامغ عن تركيا....و ماذا فعل معها!!!

بخصوص اللواء!!!!!

اذا لكي لا نطيل أرغب بالفكرة الاساسية لهذا القسم و هو ..الكلمة التي معنا لمن سنوجهها...

انها للطرف الثالث و الذي هو المؤيدين و علينا ان نعلم ان اي صديق نخسره بعد الان..هو بمثابة نصر للنظام.....معركتنا الان في الاستمرار بصداقاتنا مع المؤيدين و قريبا...سنشرح كيف سنناقش هؤلاء.....النظام يسعى لبث الفرقة بين الناس اخواني هذه

حقيقة.....وهنا أشدد على دور الاخوات بالذات في هذه النقطة فهي رسالة لهم بالذات....لانهم اكثر من يسأل ماذا نفعل..في ظل

ان الوقت الان هو للمظاهرات التي يقوم بها الشباب..فالساحة الحقيقية لنا جميعا رجالا و نساء..هي النقاش ...الكلمة....

الكلمة التي نحملها هي كلمة عليا..أصلا....والنظام في كل يوم تزداد أخطاؤه و يسهل علينا تصيد الاخطاء....ليس لنواجهه ولكن لنواجه مؤيديه.....هذه معركتنا اخواني ....النقاش....والكلمة.....النظام يحاول جاهدا من البداية ابعاد انظارنا عن هذه الحقيقة...مهم جدا ان كان احدنا قد خسر صداقة ان يحاول اعادة احياءها ....فقد يجد ان صديقه قد أصبح مثله فعلا..او على الاقل....هو من سيقوم بهذه الخطوة رويدا رويدا و هذا محور حديثنا  في القسم الثالث باذن الله....

التعامل مع الطرف الثالث في النقاش...

ففي الحقيقة الامر ليس بالسهولة المتكلم عنها....

فالتعامل مع المؤيد يشبه التعامل مع لغم شديد الانفجار..:)

ففي أي لحظة ممكن ان تخسر صداقته او وده ..وممكن ان تصل لطريق مسدود....

ولكنه ليس بتلك الصعوبة أيضا فأنا شخصيا كان لي تجربة مع ثلاثة ألغام أقصد أصدقاء شديدي الانفجار وهم كانوا من أشد المؤيدين لدرجة الخروج بالمسيرات ...!!!.....وبفضل الله حققت نتيجة رائعة معهم و مني النظام بالنسبة لي في معركته معي في أصدقائي ان صح التعبير ..بهزيمة منكرة..فاثنين من اصدقائي أصبحوا من عتاة المعارضين..:)....والثالث ما زالت معركتنا مستمرة و ان كان تأييده قد انخفض لدرجة الصمت.......وعندي أمل بهدايته...:)...أجل..

أعتقد ان النظام لم ينجح نهائيا بمعركته معي..فبفضل الله لم أخسر أي صديق خلال هذه المحنة...والان دوركم أصدقائي و اخواني..ان كان أحدكم قد خسر...فلا بد ان يراجع حساباته.......وبكل الاحوال....هذا حديثنا القادم كيف ؟؟...وسنتحدث عن مجابهة النظام و التي ستكون على اكثر من صعيد...باذن الله....

وعن النظام و الاسلوب الذي يتبعه....ان احيانا الله

وفي االختام لكم مني أرق سلام