نظرية الإمامة لدی الشيعة.. عرض ونقد 11

نظرية الإمامة لدی الشيعة.. عرض ونقد

آثار الاعتقاد بالإمامة

الحلقة (11)

خالد سندي

ترك الإعتقاد بالإمامة آثاراً سيئة في عقيدة فرقة الشيعة الإمامية الإثني عشرية، وخلقت لديها أزمة متعددة الجوانب في الفكر والسلوك، زادت مع الأيام شقة الخلاف بينها وبين العقيدة الإسلامية التي جاء بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، حتى صار كثير من عقائدها في الطرف النقيض مما هو في الكتاب والسنة.

في الحلقات السابقة تطرقنا إلی أربعة من آثارها، وهي؛ ١- عدم الإعتراف بالله تعالی وبنبينا محمد (صلی الله عليه وسلم). ٢- عقيدة وحدة الوجود. ٣- عقيدة تأليه الأئمة. ٤- تحريف القرآن والتش?يك فيه.

وفي هذه الحلقة نتناول:

5- نبذ السُّـنة وإسقاطها

الحقيقة التي ينبغي أن تقال وأن يعلمها الجميع هي أن الشيعة ليس عندهم سنة رسول الله (صلی الله عليه وسلم)، فقد طرحوها بال?لية ونبذوها وراء ظهورهم، وذلك لأنها وصلت إلينا عن طريق أصحاب رسول الله (صلی الله عليه وسلم)، الذين أثنی الله تعالی عليهم وز?اهم في عشرات الآيات القرآنية. ولما ?انت الشيعة ي?فرون الصحابة ي?ون ?ل ما وصل عن طريقهم مرفوضا عندهم، ولعين السبب لا يعترفون بالقرآن أيضا، وقام علماٶهم وأساطينهم بتحريف آياته وأثاروا حوله الشبهات وأتحفوه بالش?وك وذلك تنزيلا من قدره و?سرا لهيبته في نفوس أتباعهم، ?ما أشرنا إلی ذلك في الفقرة السابقة.  

لهذا السبب لو رجعنا إلی ?تبهم التي يسمونها ب?تب الحديث لا نری بينها حتی ?تابا واحدا خاصا بأحاديث النبي (صلی الله عليه وسلم)، ي?ون صُنف خصيصا لجمع السنة النبوية الشريفة، في الوقت الذي نجد عند أهل السنة والجماعة عشرات ال?تب المختصة بأحاديث الرسول (صلی الله عليه وسلم) وسنته، وما زالوا يهتمون بها منذ عصر الصحابة إلی يومنا هذا.

ومما يجدر ذ?ره أن الشيعة عندما يتحدثون عن السنة فإنهم في الحقيقة لا يقصدون بها سنة نبينا محمد (صلی الله عليه وسلم)، بل قصدهم أقوال أئمتهم التي ينزلونها منزلة السنة النبوية، لأن أئمتهم – حسب  عقيدتهم - مثل النبي (صلی الله عليه وسلم) ولا فرق بينهم، بل هناك حالات ي?ون أئمتهم أعلی منزلة من الرسول (صلی الله عليه وسلم) نفسه، ?ما صرح بذلك الخميني عندما قال: " من ضروريات مذهبنا أنه لا يصل أحد إلی مراتب الأئمة (عليهم السلام) المعنوية، حتی الملك المقرب والنبي المرسل) (1).

وللشيعة أربع ?تب (ال?افي، من لا يحضره الفقيه، التهذيب، والإستبصار) ويسمونها ?تب الحديث، وهي أفضل ?تبهم. و?تاب ال?افي لمحمد بن يعقوب ال?ليني يأتي في مقدمتها، وهو أ?برها حجما وأفضلها علی الإطلاق من حيث المحتوی وأ?ثرها شهرة، حتی يعتقد بعض علمائهم أنه عرضه على مهديهم المنتظر ؟!! فاستحسنه، وقال أنه كاف لشيعتنا. ويبلغ عدد رواياته في الأجزاء الثمانية (15424) رواية، حسب ترقيم ال?تاب الموجود عندي (2).

لو طرحنا هذا السٶال؛ يا تری ما هي حصة أحاديث رسول الله (صلی الله عليه وسلم) من مجموع روايات هذا ال?تاب ؟

وللجواب علی السٶال المذ?ور قمتُ بإحصاء أحاديث النبي (صلی الله عليه وسلم) القولية والفعلية في هذا ال?تاب، فبلغت (1702) حديثا مع الم?رر (3)، أي أن نسبة الأحاديث النبوية إلی مجموع روايات ?تاب ال?افي هي (11%) فقط، لا شك أنها نسبة قليلة جدا. ل?ن ليست هذه هي الطامة ال?بری، بل الطامة ال?بری هي عندما قمت بتحقيق أسانيد الأحاديث واحدا واحدا لم يصفو منها حتی حديث واحد، بل تبين عند التحقيق أن الأحاديث ?لها ضعيفة. وفي سند ?ل منها من هو متهم بال?ذب أوالغلو أو فيه أصحاب العقائد الفاسدة أو ?ان يقوم بتحريف آيات القرآن أو يفتري علی الأئمة ال?ذب، أو مجهول الحال. ولا ننسی أن ال?ليني – عليه من الله ما يستحق-  نفسه ?ان يعتقد بتحريف القرآن وتبديله وتغيير آياته، وروی عشرات الروايات في ذلك. و?ذلك روی في ال?افي روايات ترمي أم المٶمنين بالفاحشة (4)، رغم أن الله تبارك وتعالی من فوق السماوات السبع برأها في سورة النور، ووصفها بالطيبة لأن رسول الله (صلی الله عليه وسلم) طيب، وفي ذلك يقول الله تعالی ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٢٣ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٤ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّـهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿٢٥ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَـٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٢٦ سورة النور.

وإذا ?ان هذا حال أفضل ?تاب القوم، إذ ليس فيه إلا عدد قليل من الأحاديث النبوية قياسا إلی ال?م الهائل من الروايات، وحتی هذا العدد القليل ليس بينها حتی حديث واحد صحيح يم?ن الإعتماد عليه، فما بالك بما دونه من ال?تب ؟ لا شك أنها لن ت?ون أفضل حالا.

ثم ?يف يدعون أنهم أتباع النبي (صلی الله عليه وسلم) وليس عندهم حتی حديث واحد صحيح في أفضل ?تاب لهم ؟ أو ?يف يتبعون رسول الإسلام ولا توجد سنته عندهم ؟ و?يف ي?ون إتباعهم للسنة التي ي?ون العمل بها من أفضل الأعمال، ولا سنة عندهم ؟

وقد روی ال?ليني عن علي بن الحسين عليه السلام أنه قال: " إن أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة وإن قل " (5). إذن ?يف يٶدون أفضل الأعمال، ولا سنة عندهم ؟ 

ويروي عن أبي جعفر (رحمه الله) أنه قال: إن الفقيه حق الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، المتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وآله (6). إذن ?يف يتمس?ون بالسنة، ولا سنة عندهم ؟

أو ?يف يعلمون أنهم متبعون للسنة، وأنهم غير مخالفين لها إذا لم ي?ن عندهم سنة ؟ وأبو عبدالله (رحمه الله) يقول: من خالف كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وآله فقد كفر (7).

وبعدما أسقطوا السنة ولم يبقوا منه شيئا يأتي علماٶهم ويزعمون أن ال?تاب والسنة عاجزان عن مواكبة تطورات الحياة، وغير قادرين على الإيفاء بمستجدات العصر، ولا يلبيان حاجات المجتمع الإسلامي المتجددة، فكان لابد – حسب إعتقادهم - من إمام يتمتع بتفوق تشريعي ليكمل النقص الموجود في الدين ويتم التبليغ. لذلك يقول أحدهم: " الوقايع غير محصورة، والحوادث غير مضبوطة، والكتاب والسنة لا يفيان بها، فلا بد من إمام منصوب من قبل الله تعالى معصوم من الزلل  والخطأ " (8).

ل?نهم لا يذ?رون أين الخلل في ال?تاب والسنة حتی يتلافاها أئمتهم الذين ?انوا يٶ?دون علی إتباع السنة و?انوا يرون أنه من أفضل الأعمال ؟ ومن ثم ماذا أضاف أئمتهم الأحد عشر الماضين إلی الإسلام ؟  وما هو الجديد الذي أضافه هؤلاء الأحد عشر إماماً إلى الكتاب والسنة ولم يكن قد أتى به النبي (صلى الله عليه وسلم) ؟ أين مؤلفات أولئك الأئمة كي نعلم ونتعرّف على الجديد الذي أضافوه إلى الكتاب والسنة ؟

إضافة إلى ?ون ذلك ال?لام لا يستند إلى أي دليل، فإنه يثير إشكالاً كبيرا في عقيدتهم، وهي منذ وفاة إمامهم الحادي عشر قبل إثني عشر قرناً تقريبا مَن يقوم بوظيفة الإمامة " ليكمل الدين " وليجيب على أسئلة الناس المتراكمة، ويحل المشاكل المتعددة والمتكررة والمعضلات الخطيرة ؟

?ما هو معلوم أن الحسن العس?ري، الذي يعده الشيعة الإمامية الإثني عشرية إمامهم الحادي عشر توفي سنة (260) هجرية. ولو طرحنا عشر سنوات بقاء رسول الله (صلی الله عليه وسلم) في المدينة بعد الهجرة من الرقم المذ?ور لبقي (250) سنة، أي خلال (250) سنة ?ان لهم أحد عشر إماما، بينما منذ ما يقرب من إثني عشر قرنا ليس لهم حتی إمام واحد ولم يستفيدوا منهم، أي أ?ثر من المدة الزمنية التي ?ان يتواجد فيها الأئمة بأربعة أضعاف ونصف، ليس لهم أية سلطة تنفيذية للقانون، ويزعمون أن هذه السلطة التنفيذية هي المقصود الأصلي للدين والتشريع، وإذا لم توجد فإن التشريع يعتبر لغواً وأمراً صبيانياً وخارجاً عن قانون العقل (9).

وأما كلامهم المزعوم أن ال?تاب والسنة لا يفيان بالغرض، ليس فقط عار عن الدليل، بل مخالف للقرآن الذي أنزله الله تعالى ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور، فالله عزوجل يقول: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا سورة المائدة/ 3. ويقول: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ سورة الأنعام/38. ويقول تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ سورة النحل/89. وكذلك قوله: ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ﴾ سورة الإسراء/ 12. وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ سورة الإسراء/9. ﴿ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ سورة النساء/65.  ويقول أيضا: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ النساء/59.

إذن كيف يكون الدين كاملا ونعمة الله تعالى علينا تامة إذا كان القرآن لا يفي بالغرض ؟ وإذا لم يفرّط الله تبارك وتعالى شيئاً في القرآن فكيف إذن لا يفي بالغرض ؟ وكيف يكون القرآن تبيانا لكل شيء، وفصّل كل شيء تفصيلا، وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين إذا كان لا يفي بالغرض ؟ وكيف يهدي القرآن للتي هي أقوم إذا كان لا يفي بالغرض ؟

وأما بالنسبة للسنة، ?يف يأمر الله تبارك وتعالی بإتباع الرسول (صلی الله عليه وسلم) والإنتهاء عما نهی عنه، بقوله ﴿.. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ سورة الحشر/7، إذا ?انت السنة لا تفي بالغرض ؟ و?يف يأمرنا الله جل شأنه بالإحت?ام إليها، وينفي الإيمان عمن يرفض الإحت?ام إليها عندما يقول: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا سورة النساء/٦٥، إذا ?انت السنة لا تفي بالغرض ؟ و?يف يأمرنا الله تعالی بالرجوع إلی الرسول (صلى الله عليه وآله) في حياته، والسنة من بعده، إذا ?انت السنة لا تفي بالغرض ؟ وأخيرا أين قال الله تعالی ارجعوا إلی أئمة الشيعة ؟

ثم ?لامهم السابق مخالف لما يروون هم عن أئمتهم، فقد روی ال?ليني عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله (صلى الله عليه وآله) (10). وفي رواية لأبي الحسن عليه السلام أنه يقول: أتاهم رسول الله صلى الله عليه واله بما يستغنون به في عهده وما يكتفون به من بعده، كتاب الله وسنة نبيه (11). ويقول أبو عبدالله (عليه السلام): ما من شئ إلا وفيه كتاب أو سنة (12). إذن إذا ?ان ?ل شيء إلا وفيه ?تاب أو سنة، وي?تفي المسلمون بهما ويستغنون عما سواهما، ف?يف يزعم علماء الشيعة وبأي دليل يدعون أن ال?تاب والسنة لا يفيان بالغرض ؟

حقيقة ليس ثمة ما يدعو إلی الإستغراب عندما نسمع أو نقرأ عنهم مثل هذه ال?لمات أو العبارات، بل ل?ان مستغربا لو لم نسمعها منهم ذلك، لأنهم أصلا لا يٶمنون بإلهنا، رب السماوات والأرض، ولا بنبينا محمد (صلی الله عليه وسلم) ولا يعترفون بهما، وقد صرح بذلك ?بار علمائهم أمثال نعمة الله الجزائري والخميني – عليهما من الله ما يستحقان- ?ما إشرنا إلی ذلك في فقرتين سابقتين (13).

 وبناء علی ما سبق نقول أن الشيعة الإثني عشرية قد قطعوا ?ل إرتباط لهم بالله تعالی عن طريق تحريف ?تابه المجيد وتبديل آياته من ثم الإدعاء أنه محرف ومبدل، و?ذلك قطعوا ?ل إرتباط لهم بالنبي (صلی الله عليه وسلم) وذلك بإسقاط السنة النبوية وإنزال أقوال وروايات أئمتهم منزلتها.    

نحن لا نشك في أن تحريف ?تاب الله وإثارة الشبهات حوله من قبل علماء الشيعة وأساطينهم، ومن ثم إسقاط السنة النبوية عن طريق ت?فير أصحاب رسول الله الذين حفظوا لنا هذا ال?تاب السماوي العظيم وسنة النبي (صلی الله عليه وسلم)، وانتشر الإسلام علی أيديهم، لأولئك العلماء نوايا خبيثة وسيئة مبيتة وغير معلنة، هي ضرب الإسلام وهدمه من الداخل وبإسمه، وتاريخهم الملطخ بدماء المسلمين خير شاهد علی ذلك.

حلقات أخری تتبع..

               

(1) الح?ومة الإسلامية. ص84.

(2) بينما يذ?ر مرتضی العس?ري في ?تابه (معالم المدرستين) أن عدد روايات ?تاب ال?افي هو (16121) رواية. في حين يذ?ر عبدالهادي في ?تابه (أصول الحديث) أن مجموع رواياته هو (16199) رواية. 

(3) إذا ?ان في العمر بقية سوف أحصي الأحاديث النبوية في ال?تب الثلاثة الأخری أيضا إن شاء الله.

(4) أنظر إلی ال?افي. ج5. (باب مناكحة النصاب والشكاك, ص350)، رقم الرواية 9556 - 12). وقال المحقق – عليه من الله ما يستحق من العذاب- في الحاشية (( المستثنى محذوف تقديره الا الفاحشة والخيانة كما رواه المؤلف في المجلد الثانى من الكتاب ص 402 باب الضلال الحديث الثانى.)) و?ذك ال?افي. ج2. باب الضلال. ص402 ، رقم الرواية 2. 

(5) ال?افي. ج1. (باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب رقم الرواية 7).

(6) ال?افي. ج1. (باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب، رقم الرواية 8).

(7) ال?افي. ج1. (باب الاخذ بالسنة وشواهد الكتاب رقم الرواية 6.

(8) الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. أبو منصور الحسن بن سديد الدين الحلي. البحث الخامس من المائة الأولى.

(9) أنظر إلی (?شف أسرار. الخميني- باللغة الفارسية- ص135.

(10) الكافي ج1. باب الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شئ من الحلال والحرام، وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة.

(11) بحار الأنوار. ج2. باب22، ان لكل شئ حدا وانه ليس شئ الاورد فيه كتاب أوسنة. رقم الرواية 5.

(12) الكافي ج1. باب الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شئ من الحلال والحرام، وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة.

(13) أنظر إلی الحلقتين 7 و9.