ماذا يجري لو قمنا بالبناء لا الهدم

أشرف إبراهيم حجاج

ماذا يجري لو قمنا بالبناء

لا الهدم

أشرف إبراهيم حجاج - إعلامي – القاهرة

[email protected]

[email protected]

بعد انجاز عظيم اسمه "ثورة عظيمة " قام بها شعب أعظم .

ولكن بعد النجاح لابد وأن يليه نجاح أكبر .

ولكننا في هذه الأونة نواجه فشل زريع ، من طائفة من الناس " أطلقنا عليهم الفلول " ولكن الغريب في الأمر أن الكثير من الناس لا يعلم ماذا يصنعون ببلادنا العظيمة هم في شكلهم وبريقهم المزيف يرتدون عباءة بيضاء ناصعة جميله ولكن تحتها رداء أسود هو الحقد والكراهية .

من وجهة نظرهم هم على حق ؟ ولكن أي حق يبغون إلا أنه الباطل بعينه ، تعودوا على أن تكون لهم السلطة والهيبة والهيمنة لا لأحد غيرهم .

ولكن دعونا نسألهم :

ــ لماذا ؟

ــ لا تحبون مصر ؟

ــ لا تقدرون مصر ؟

ـــ لا تحمون مصر ؟

ـــ كيف ؟

ـــ تعاملون شعب عاتِ كبير على أنه قزم صغير ؟

ـــ تتحدون لهدم وطن قامته تسعون مليون أو يزيد ؟

ـــ تعارضون صالح البلاد لصالحكم الشخصي ؟

ـــ تتخذون من البلطجية أعوانا ويد تبطشون بها ؟

ــــ تتجاهلون الحقوق ، وتتحابون في الشر ، وتتكاتفون على زرع الفتنة بين أبناء أمتكم ووطنكم ؟

 لو كان غالي عليكم ما فعلتم . 

كل هذه التساؤلات مني لكم يا فلول ، تملكون من المال ما يكون لكم عونا وسندا ولكنكم لا تعلمون ، أننا نملك قدرة رب العالمين على ردعكم والإطاحة بكم .

ولندرس ما أتى بكم إلى هذه الساحة الطاهرة المباركة " ميدان التحرير "  كي تقيمون طقوسا أخذتم تعليماتها من كبيركم خارج البلاج ، وهو يحلم بقيادة شعبا ، لو علم هذا الشعب ما قد تم الاتفاق عليه من هؤلاء للعنهم وطاردهم حتى كانوا مع سيدهم بالخارج ، أتدرون لما ؟ لأنه لا مكان لهؤلاء في وطن لم يكونوا مواطنيه حتى لو عاشوا به .

ومن الأولىّ أن يهتموا في هذه الأيام بالبناء والتنمية والنهضة الحقيقية من أجلهم هم . كي يكفرون عما صنعوا من سلب ونهب واحتكار وغير ذلك الكثير من الظلم الذي أوقعوه على أبناء شعبنا العظيم من المصريين الشرفاء الذين إن تمكنوا أصلحوا في الأرض لأن عقيدتهم وخلاصة نيتهم هي الإصلاح والبناء والتنمية ، وهل المشكلة العظيمة بيننا وبينهم هي فلسطين ؟ هم لا يريدون أن يقفوا في وجه الطغيان ولو لدقيقة واحدة يقفون بها أمام الله ، ويكونون عونا لفلسطين وبيت المقدس " كلنا يعلم هذه القضية تضر من ، وتنفع من " إذا من كان مع عدم مساعدة فلسطين هم أعوان اليهود وأمريكا ومن كانوا مع الدفاع عن فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني هم من أعوان الحق .

وغير ذلك ما تمسكتم به كان ضارا جدا بصحة الشعب المصري وهو النائب العام ، ولتعلموا أن أهم وظائف هذا النائب العام هي مساندة من ينوب عنهم وهم أبناء الشعب ، ونقول ماذا صنع هذا النائب العام على مدار فترة توليه هذا المنصب ؟ ومن هنا أقول لكم ماذا صنع مؤخرا :

أخرج السفاحين والبلطجية من السجون بالبراءة . " أي لا حقوق للثوار الشهداء " . 

غطرس على كل الفلول وساندهم وأمن لهم هذا البلد لتكون ملك لهم فقط يصنعون ما يشاءون فيها .

كان هو السبيل الوحيد لتأمين أتباع النظام البائد البائت الظالم ومن حوله من مساعدين ليتمتعوا بما كانوا يتمتعون به من قبل .

داخل جعبته الكثير من قضايا الفساد والذي كان مأمورا فيها بالغطرسه وعدم طرحها وتداولها في القضاء .

وكان هو صانع كل الأساطير الخرافية في الظلم والعدوان على المواطن من قرارات لم تكن لصالح الشعب تخرج من مكتبه .

هناك وثائق منذ بداية الثورة في أرداج مكتبه لم تر النور حتى الآن ضاعت بها الحقوق ، لثوار أصبحوا شهداء عند ربهم يرزقون ، ولأحياء هم الأن في تعداد من يبحثون فقط عن لقمة العيش من أجل أن يمر عليه يومهم بسلام .

ويجب علينا كشعب بالكامل أراد الحرية أن نقف وقفة رجل واحد في وجه هؤلاء لا ندعمهم ونجعل منهم أبطال وهم يزرعون فتنة كبيرة بين الشعب وهو أعزل .

ويجب علينا في وقت تحتاجنا فيه مصر وتناشدنا أن نتكاتف ونضع أيدينا متشابكة لتكون قوية لنبني مصرنا الغالية التي تم هزلها من زمن بعيد مقداره ثلاثون عاما على يد حاكم ظالم وطواغيته .

يجب علينا في هذه الأونه أن نحترم بلادنا ونتكاقف لرغبتها في ذلك وأن نكون قدر مسئوليتة بنائها من جديد وأن نصنع منها مصر القوية كما عهدناها .