هل التشيع في العراق علوي أم صفوي؟ 3

هل التشيع في العراق علوي أم صفوي؟

الجزء الثالث

علي الكاش

كاتب ومفكر عراقي

[email protected]

أود في البداية أن أشكر كل من علق على الموضوعين السابقين سلبا أو إيجابا، فالغرض هو إثارة المشكلة من ثم اغنائها بالأفكار الجديدة للوصول إلى الحقيقة، بدلا من تركها تنمو وتتجذر في العقول على علتها. ومهما إتفقنا أو إختلفنا نبقى جميعا عراقيين تجمعنا خيمة واحدة هي الوطن الأم. صحيح إن أعشاب النفور والضغينة نبتت في عقول الكثير من أبناء الشعب بعد الغزو الأمريكي، وهذا يتطلب منا أن نتدارك ما يمكن تدراكة بفد أن خسرنا الكثير.وحتى ننهض من كبوتنا فلابد من نزع الأعشاب الضارة وإستئصالها من عروقها لأنها زرعت في رياضنا الطيبة بفعل فاعل معروف ونواب فاعل مستترين كما يعتقدون لكن الشعب يعرفهم جيدا.

قد يكون هناك عيوب فينا وهذا أمر طبيعي شأننا في ذلك شأن شعوب العالم قاطبة. ولكن ما يؤخذ علينا إن عيبنا قد تعدى خارطة المعقول وحدود المقبول. فلم تصل شعوب العالم حتى البربرية منها إلى مستوى التكفير والقتل على الهوية. وما يؤخذ علينا إننا ضحايا لأحداث إنتهت منذ اربعة عشر قرنا لم يكن لنا فيها يدا في صنعها ولكننا تحملنا نتائجها. وما يؤخذ علينا بأنه لا يوجد شعب مسلم فيه تصانيف كالأموي والمرواني والناصبي والرافضي وغيرها من التسميات التي لا تتفق ورؤية الإسلام ومنهجه التسامحي.

سياسة التكفير والتخوين والقتل على الهوية ومخالفة الطائفة التوأم هي واحدة من أسس العقيدة الصفوية التي ألصقت بالأئمة وهم براء منها. ولم تكُ هذه الظاهرة موجودة في العراق قبل الغزو. ولم يفكر أي عراقي عندما يتصاهر من فتاة عراقية ما هو نسبها ومذهبها. فمعظم العشائر العراقية فيها شيعة وسنة يعيشون بوئام وسلام. إحصِ مثلا اصدقائك سترى أمر مذهلا فمعظم أصدقاء الشيعي من السنة، ومعظم أصدقاء السني من الشيعة! وبعضهم قد تجهل مذهبه لأنه لم يكن يعني لك شيئا مطلقا. وهذا يُلقم مداس لكل من يدعي بأن العراق سني أو شيعي. العراق لكل الأديان والمذاهب والقومياتت

ولا فضل لعراقي عن آخر إلا على قدر مواطنته . إن السموم التي تبث من الحوزات العلمية والفضائيات والحسينيات والفضائيات والتي إنتشرت سمومها في مؤسسات الدولة كافة تقف ورائها بلا جدال إيران. وبتوجيهاتها لعملائها في العراق تجتاح يوم بعد يوم الخطابات التحريضية عقول العوام من الجهلة والسذج مزيدة الشرخ الذي حصل في الفسيفساء الإجتماعية. ومكمن الخطر فيها يتجسد في أنها تخاطب قلوب الناس وعواطفهم وليس عقولهم. أمر مؤسف حقا عندما يسألني إبني عام 2004 وكان طالبا في الأول متوسط : أبي هل نحن سنة أم شيعة؟ أذهلني سؤاله ورددت بغضب لماذا هذا السؤال؟ فقال لأن المدرس سأل كل طلاب الصف عن مذهبهم ومعظمنا لم نعرف الجواب!

بهذ الأساليب وغيرها إنتعشت الطائفية وبُعثت الضغائن الصفوية-الوهابية من قبرها لتجدد حروبها المذهبية على أرضنا ويدفع العراقيون ثمنها الباهض من دمائهم! لنفكر برهة من جلب الإرهاب الصفوي- القاعدي للعراق؟ ولماذا تحتضن الدولة الصفوية الجديدة كبار قادة تنظيم القاعدة؟ كيف إتفق التطرف السني القاعدي مع التطرف الشيعي الصفوي رغم الخلاف التأريخي والعقائدي المرير بينهما؟ ولمصلحة من؟ ولمضرة من؟ ولماذا القتل على الهوية واين تكمن جذورها؟

هل تذكرون قول عبد العزيز الحكيم بوصف السنة بالمروانيين والأمويين؟ الا تتذكرون عباس البياتي وغيره من النواب الذين زعموا إن العراق شيعي،شيعي، شيعي وألغوا بقية شرائحه؟ الا تتذكرون قول النائب الأعرجي بأن المؤامرة مستمرة على الشيعة منذ خلافة أبو بكر الصديق ولحد الآن؟ وقد ورد عن الإمام علي  قوله" لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر إلا جلدته حد المفترى". هل تذكرون الهجومات التي بدأها النواب والوزراء على العروبة وتحميل العرب كل همومنا. رغم إن الأنظمة الحاكمة وليس الشعوب من يتحمل المسؤولية الجزئية. الأنظمة الحاكمة كانت طرفا من الأخطبوط وليس كل أطرافه؟

لا يمكن أن نفهم التغييرات الجديدة في التركيبة الإجتماعية العراقية وتداعياتها الخطرة على حاضر العراق ومستقبله دون الرجوع قليلا للماضي، لسبر أغوار ما تتضمنة العقيدة الصفوية من نظره تجاه الطرف الآخر. فعندما تتضمن العقيدة فكرة التكفير وتفتح باب القتل على الهوية فلا غرابة من وجود من ينفذ توجيهاتها قصدا أو تخلفا. فقد ورد في (تهذيب الطوسي1/384) عن الإمام جعفر القول" خذ مال الناصبي حيث ما وجدته وادفع الينا الخمس"! كذلك " مال الناصب وكل شيء يملكه حلال علينا".( وسائل الشيعة للحر العاملي 11/60). وهنا نقف أمام افتراضين أولهما: إن الحديث مكذوب عن الإمام عليه ويفترض أن يحذف من الطبعات الحديثة. وثانيهما: ان الإمام تكفيري وجشع يحل المال الحرام بعد أن يأخذ نصيبه منه! من الجدير بالإشارة إن هذه القاعدة العقائدية الفوضوية طُبقت بعد غزو العراق، عندما نهبوا مؤسسات الدولة ودفعوا الخمس عنها للسادة والحوزة العلمية لتحلها لهم!

وعن داوود بن فرقد عن أبي عبد الله. سئل: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حـلال الدم، ولكـن اتقِِِ! فـإن قـدرت أن تقـلب عليه حائطاً، أو تغرقه في ماء لكـيلا يُشـهد علـيك فافـعل. قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خـذه ما قدرت عليه". (علل الشرائع/601). أهذه وصية إمام أم زعيم مافيا؟ وعن علي الخدمي عن أبو عبدالله(ع) قال" إن الجار يشفع لجاره والحميم لحميمه ولو أن الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شفعوا". ( كتاب المحاسن/184). وللتحريض على كراهية السنة ذكر محمد الرضوى" لو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهـل البيت(ع) لاتّبعوهم، ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم، كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل(كذبـوا على الشيعة/135) أربعة مذاهب منحرفة والإمامية غير منحرفة!

ربما يحاججنا البعض بأن ما نسوقه هي أحاديث تأريخية عفا عنها الزمن؟ لكننا سنثبت له إن العقيدة هي هي لم تتغير مدى مرور القرون. انظر لقول الخميني" غير الشـيعة، إذا لم يظهر منهم نَصْبٌ أو معاداة لسائر الأئمة الذين لا يعتـقدون بإمامتهم طاهرون، وأما مع ظهور ذلك منهم، فهم مثل سائر النواصب".(تحرير الوسيلة 1/119) وأضاف" أمـا النواصب والخوارج لعنهما الله، فهما نجسان من غير توقف". ثم يزيد الطين بله بقوله " الأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، و بأي نحو كان، ووجوب إخراج خمسه". ( تحرير الوسيلة1/352) شدد على كلمة الخمس فهي الغاية العظمى من الجريمة. ولاحظ إنه نفس الحديث المنقول عن الإمام جعفر! لا يهمها إعلان الحرب على النواصب بل حصولهما على المال المغمس بدماء المسلمين. ويكفر الخميني النواصب على وضعية اليد في الصلاة فقط! بقوله "التكفير هو وضع أحدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو  مبطل عمدا ولا بأس به في حالة التقية". والتقية تعني  هي ان تظهر العمامة فوق رأسك وتكشف مؤخرتك للآخرين. وبقدر ما أساء الخميني إلى نفسه بهذه التخرصات بقدر ما كان جديرا بها ويستحقها. فاخطائه مع الأسف لم تنحصر عليه فحسب، وانما توسعت لتسيء الى العقيدة نفسها. وهذا المرجع الخوئي يتحفنا بفكرة المساواة الصفوية بقوله "لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب (منهاج الصالحين1/116).

ولنستعرض كلام نائب السيستاني آية الله العظمى  صادق الحسيني الشيرازي في كربلاء الذي فسر الآية الكريمة تفسيرا ابليسيا فيه دعوة واضحة للقتل ومن لاينفذها يكون كافرا بالقرآن! ويقصد بدعوته الحربية سورة المائدة/33 ((إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم)). منوها بأن الآية الكريمة تشمل الوهابي. والإرهابي والكافر والناصب والمتوحش. فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله. ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم".

المصيبة ليس قتلهم فحسب بل من يؤيدهم! بالطبع لم يعترض السيستاني على دعوة نائبه الشريرة للقتل. ربما ظن البعض إن موقفه عفوي وغير مقصود! لكن الله خيب ظنهم. ولم يكتفوا عند حد التجريم بل وصلت البذاءة والسفالة والرعونة لإعتبارهم أبناء زنا! مما يدخل في باب قذف المؤمنين والمحصنات. منها عن أبي حمزة عن الباقر قال قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال لي: الكف عنهم يا ابا حمزة أجمل. ثم قال:" والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا" (الكافي للكليني8/285). وعن إبراهيم بن أبي يحيى عن جعفر بن محمد قال: ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم الله أن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه في دبر الغلام فكان مأبوناً، وفي فرج الجارية فكانت فاجرة" (تفسير العياشي:2/218). إذا كانت هذه هي  أخلاق الأئمة فلا عتب على أولاد الشوارع.

وربما يحاججنا البعض بأن علمائهم يتحدثون عن النواصب وليس السنة. حسنا! سنعرض قول الشيخ البحراني ويُعد واحد من كبار شيوخهم حول هذا الأمر "الناصب هو من يقال له عندهم سنياً، ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن". (المحاسن النفسانية/147).

والآن أنظر إلى جميع من تصدر لدعوات القتل والنهب والتكفير، سترى القاسم المشترك بينهم إنهم جميعا من الفرس الصفويين!

من الظواهر الجديدة في مجتمعنا بعد التغلل الصفوي الذي صاحب الغزو الأمريكي هو شتم الخلفاء الثلاثة وأمهات المؤمنين سيما عائشة. ووصل الأمر بقيام وحدات من الجيش والشرطة بإستخدام مكبرات الصوت لشتمهم في المناطق ذات الكثافة السنية في حركة إستفزازية واضحة. وهذه الظاهرة مرفوضة في التشيع العلوي ومستحبة في التشيع الصفوي. ومن المعروف إن النبي(ص) نهى عن سب الموتى من المشركين فكيف بأقرب الناس إليه؟ حيث قال" لا تسبوا الأموات فإنهم قد افضوا إلى ماقدموا". والمثير وجود حديث نبوي شريف رواه الإمام علي جاء فيه " خير هذه الأمة بعد نبيها؛ أبو بكر ثم عمر"!

مع هذا فظاهرة الشتم وبذاءة اللسان بحق الصحابة وأمهات المؤمنين لها إمتداد تأريخي في أمهات المراجع الصفوية. حيث يذكر نعمة الله الجزائري " إنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام. وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمدا (ص) نبيه وخليفته بعده أبو بكر. ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي. أن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا" كتاب الأنوار النعمانية) . تبرأوا من الله ونبيه بسبب أبو بكر! ويذكر الخميني " إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ثم يقوم بهدمه بنفسه ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس? ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه".(كشف الأسرار/123). حسنا أجلس الرب تعالى عثمان ومعاوية ويزيد في موقع الإمارة رغم أنف الجميع. فمن هو رب الخميني ونبيه طالما لا يعبد هذا الرب ولا يعترف بنبيه؟

وهذا محدثهم الأرعن ياسر الحبيب يتحدث عن عمر بن الخطاب صهر الإمام على بقوله: " لو لم يحرم عمر المتعه لما زنا مسلم، ولكن عمر حرم المتعه لسببين: أولاً: لأنه سمع رسول الله يقول: يا علي لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا إبن زنا. فأراد عمر أن يُكثر أبناء الزنا عداوه منه لعلي بن أبي طالب. فلذلك حرم المتعه. ثانيا: ان عمر عندما يحرم المتعه. فإن الناس يتجهون الى اللواط وفي هذا منفعه شخصيه لعمر. فإنه كان يحب اللواط.  أي أن يلاط به،  وكان به داء في دبره، لا يُشفى إلا بماء الرجال". وهنا نقف امام حالة محيرة وهي عندما يزوج رجل أيا كان  إبنته لمأبون فذلك يعني أما إنه على مثل حاله. أو إن في إبنته عيب ويريد ان يستره بأي كان. أو إنه لا يرى في اللواط ما يُعيب الرجل. فأي منهم الإمام؟ حاشاه من لغة السفهاء والأنذال. ولكن هذا ما يقول أتباعه وليس نحن.

وهذه أم المسلمين عائشة برأها الله عز وجل ولم يبرأها الصفويون! حتى إن من أول عظائم أفعال مهديهم لنشر العدل هو نبش قبرها وإخراج جثتها وجلدها! ويحدثنا المجلسي عن أميرالمؤمنين (ع) قال: أتيت النبي (ص) وعنده أبوبكر وعمر , فجلست بينه وبين عائشة،  فقالت لي عائشة: ما وجدت إلا فخذي أو فخذ رسول الله (ص)؟ فقال النبي: مه يا عائشة،لا تؤذيني في علي، فإنه أخي في الدنيا وأخي في الآخرة،  وهو أميرالمؤمنين، يجلسه الله في يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار". (بحار الأنوار للعلامة المجلسي). أهكذا كانت أخلاق المصطفى والإمام علي؟ وهل يجوز هذا الحديث الفاحش بوجود غريب؟ وهل يصدق أن تفعل امرأة ذلك بوجود زوجها وأمام أبيها؟ ماذا نطلق على هذا الزوج؟ حاشا لمصطفى وأم المؤمنين ان تُدنس سيرتهما الطاهرة على هذا النحو المنحط!

ورواية أخرى عن يعقوب السراج قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ. فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك فسلم. فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم قال لي: إذهب فغيّر اسم ابنتك التي سميتها أمس. فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنى سميتها بالحميراء. فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنته إلى أمره ترشد". (الكافي 1/247).  وهذا صفوي عربي يدعى( حسن شحاته) ينهق في مدينة قم بأنكر الأصوات" إن عائشه منعت الحسن بن علي من أن يدفن مع رسول الله. فلعنه الله عليكِ يا عائشه. لعنه الله عليك بعدد أنفاس الخلائق. شفتوا الجنايه التي فعلتها الملعونه؟ يا بنت الكلب. أبوبكر وعمر يدفنون مع رسول الله والحسن يدفن بعيداً عنه". لا تعليق! ومؤخرا أساء ممثل مدينة طهران في مجلس الشورى (مهدي كوجك زاده) لأم المؤمنين السيدة عائشة في مناظرة تلفزيونية مع (علي شكوري راد) عضو الشورى المركزي لجبهة مشاركة إيران الإسلامية في جلسة سنوية لمكتب تحكيم الوحدة (في مدينة شيراز)، مستخدما كلمات بذيئة بحق أم المؤمنين يصعب التفوه بها.

لاحظ أيضا القاسم المشترك في المصادر تجد أيضا الصفوية! فهل نستغرب بعد هذا القتل على الهوية وكراهية أسم بكر وعمر وعثمان وعائشة؟ وهل نستغرب سفك دماء(4000) مواطن عراقي عام 2006 ضحايا لأسماء لم يكن لهم يد فيها! وحُمِل أبائهم جريرة إختيار أسماء محببة للنبي(ص) والأئمة.