إحسان أوغلى يدعم نقاط أنان الست
دعا لضغوط دبلوماسية وحوار يدفعان دمشق لاتخاذ قرارات جريئة لصالح شعبها
بيان صحفي
إحسان أوغلى يدعم نقاط أنان الست
ويأمل من القيادة السورية تنفيذها فوراً
اسطنبول – 01 إبريل 2012
جدد أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعم المنظمة لمبادرة المبعوث الأممي العربي، كوفي أنان، معربا في الوقت نفسه عن أمله بأن تسارع دمشق إلى تطبيق النقاط الست التي طرحها أنان، والتي حظيت بموافقتها.
وقال إحسان أوغلى في كلمته أمام الاجتماع الثاني لمجموعة أصدقاء الشعب السوري في اسطنبول اليوم الأحد، 01 إبريل 2012، إن أعمال العنف في سوريا مستمرة بلا هوادة، في ظل آفاق قاتمة إزاء إيجاد حل سلمي، وعلى الرغم من الجهود الهائلة التي بذلها المجتمع الدولي، من أجل وضع حد لسفك الدماء في هذا البلد، مكررا استعداد المنظمة للمساهمة في أية مبادرة تطلقها مجموعة أصدقاء الشعب السوري في سبيل إنهاء الأزمة.
وشدد الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) على موقف المنظمة المبدئي إزاء العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، يكفل وقف سفك دماء الأبرياء، ويحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري، والمتمثلة في الديمقراطية، والحكم الرشيد، واحترام حقوق الإنسان.
وحذر إحسان أوغلى من مغبة تفاقم الوضع في سوريا، مشيرا إلى تدهور الأوضاع هناك، وأكد حرض المنظمة على أمن وسيادة سوريا واستقرارها، داعيا إلى خلق حوار إيجابي يشمل جميع الأطراف المعنية، بغية تجنيب البلاد والمنطقة من عواقب لا تحمد عقباها.
وأكد الأمين العام للمنظمة أن حلا سياسيا يكفل تحقيق جميع متطلبات الشعب السوري، ويضمن الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، لن يتأتى إلا من خلال طريقين متلازمين عبر ممارسة الضغط الدبلوماسي من جهة، والحوار مع جميع الأطراف المعنية من جهة ثانية، بغية دفع القيادة السورية لاتخاذ قرارات جريئة تصب في مصلحة البلاد ومواطنيها.
وفي ختام كلمته، نبه الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) إلى خطورة الوضع الإنساني المتفاقم في سوريا، في ظل معاناة الآلاف من السوريين جراء الأزمة هناك، داعيا المجتمع الدولي لأن يتكاتف ويكثف جهوده، من أجل توفير المساعدات اللازمة للاجئين والنازحين.
