في ذكرى استشهاد الشيخ ياسين الثامنة

إسرائيل تريد اغتيال المزيد  !

رضا سالم الصامت

اليوم تمر ثمانية أعوام على ذكرى الشهيد الإمام احمد ياسين الشيخ القعيد مؤسس حركة حماس بعد صلاة الفجر، ووفاء لدم الشهيد أقول أن الشيخ الشامخ القعيد ما يزال حيا في ذاكرة الشعوب العربية و شعب فلسطين. لم يمت ياسين، فلدى حماس ألف من ياسين فهل أن الأوان لإنهاء الانقسام وعودة الفصائل بقوة إلى التوحيد، فإسرائيل اغتالت الشيخ و تريد المزيد.

  لقي أحمد ياسين حتفه في هجوم صاروخي شنته الطائرات الإسرائيلية على سيارته في الصباح. حيث قصفت الطائرات سيارة ياسين أثناء عودته بعد أداء صلاة الفجر بمسجد بالقرب من منزله. تمتع الشيخ أحمد ياسين بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحداً من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي و بأياد الصهاينة الملطخة  بالدماء تجرأت و في قلوبهم حقد دفين و إجرام مقيت على قتل الشيخ احمد ياسين المجاهد الرجل القعيد المقعد الضرير ففي مثل هذا اليوم من 22 مارس آذار 2004 . نال الشيخ الشهاده..

هذا الرجل الذي لا يقوى على حمل نفسه إلا بواسطة كرسي متحرك حسبوه ارهابيا ، فما بالك لو اتهموه بحمل بندقية فحتى جسده الهزيل لا يتحمل حمل حزام ناسف لم يكفيهم قتله بل حتى و هو في المعتقل افقدوه الصهاينة بصره...

و هو على كرسيه المتحرك ، كان يبدو لهم رجلا حديديا و كانت لحيته البيضاء ترعبهم وعلى ارض فلسطين تفزعهم ....

بموت الشيخ ياسين ، مات الضمير العالمي ؟ ....و تنفس المجرم شارون الصعداء

مثلما يتنفس اليوم الموت و العذاب وهو طريح الفراش  ذليلا ، ينتظر موتة الكلاب .

 شيخ المجاهدين أحمد ياسين لم يكن خائفا بل كان راضيا بحكم الله و بالقدر .. فهؤلاء الأشرار تعاملوا معهوكأنه ثكنة عسكرية، فوجهوا في اتجاهه الصواريخ.. قتلوه وقتلوا كل القيم الإنسانية... فمات ونال الشهادة ، واستنكر من استنكر و انتهى الأمر.

 ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون *

 صدق الله العظيم

مات رحمه الله و هو راض بحكم الله و القدر.