من الغرائب والتي لايوجد لها تفسير
من الغرائب والتي لايوجد لها تفسير
د.عبد الغني حمدو /باحث وأكاديمي سوري
في عام 1898 كتب الروائي الأمريكي (مورغان روبرت) رواية بعنوان (فيوتيليتي) وتحكي الرواية عن سفينة عملاقة سياحية أطلق عليها اسم (تيتان ) تصطدم بجبل جليدي وتغرق مع ركابها ,وفي عام 1912 أبحرت السفينة البريطانية والتي اسمها تيتانك وتحطمت في المحيط .
وهذه الحادثة قبل قرن من الزمان , لكن الأغرب منها نكتة انتشرت على المواقع السورية 2010 وهي نكتة حمصية وتقول النكتة :
اجتمع مجلس المحافظة في حمص , وكانت الشكوى عن الكساد والبطالة وقلة المال , وطلب المحافظ من الحاضرين اقتراحات لمعالجة هذا الوضع الكاسد , ولكن لم يعر أحداً الموضوع أي اهتمام , إلا رئيس البلدية حيث قال عندي اقتراح
فقال له المحافظ تفضل وتحدث
قال علينا أن نعلن الحرب على أمريكا , وعندها سوف تقوم أمريكا بتدمير المنشآت وتحتل سورية , وبعدها سوف يعقد مؤتمر دولي لاعادة بناء سورية من جديد
ولكن قال أحد الحضور , وإذا انتصرنا نحن على أمريكا ماذا نفعل ؟
وهاي حمص الأبية وأبطالها الحر الميامين تقف شامخة قوية جبارة راسخة تحارب العالم أجمع , والذي يدعم هذا النظام الفاجر المجرم .
ستنتصر حمص بعون من الله تعالى وإصرار أبطالها على النصر , وهاهم أبطال بابا عمرو وكل أحياء حمص يسجلون أروع الملاحم التاريخية , ومعهم المدن الثائرة في سورية الحبيبة , وبعد النصر إن شاء الله ستبنى سورية بيد أبنائها وهذا الجيل المؤمن والشجاع والحر والذي ماعرفته الشام منذ عقود .
فلا تزعل ياأخي الحمصي والذي ذكرت احتمال النصر على أمريكا , فهاهم أحفاد بطلين من أبطال الصحابة الكرام ,عمرو بن معد يكرب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما , يرثونهما بعرقهما الحر الأبي , فلن تهزم حمص ولن تهزم الثورة والله ناصرنا بكل تأكيد فهو الحق والحق معنا , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
