لتجدن أشد الناس عداوة للمسلمين اليهود والمشركين

[email protected]

أعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن قلقه أزاء تدهور الاوضاع الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة مشيرا بتصريح اوردته وزارة الخارجية عنه ان للكيان الصهيوني الحق بالدفاع عن نفسه ومواطنيه الا أن قصف طائراتها لغزة ووصول عدد القتلى من الفلسطينين الى اكثر من ثمانيا شخصا اصبح غير مقبول مطالبا الكيان الصهيوني بوقف العمل العسكري وذلك من اجل تهدئة النفوس .

ومن ناحيته اعتبر سفير الكيان الصهيوني السابق بالمانيا افري بريمور الذي يعتبر احد منتقدي سياسة بنيامين نتنياهو الاعمال العسكرية التي يقوم بها الصهاينة سينتج عنها انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة لوجود احتقان كبير لدى الشعب الفلسطيني من سياسة نتنياهو ورئاسة السلطة الفلسطينية جراء سياسة الاستيطان والتهويد اضافة الى الاعتقالات والتصفية التي يمارسها الصهاينة وسياسة التخاذل السائدة لدى السلطة الفلسطينية اضافة الى استمرار تجويع شعب غزة . وأكد بريمور ان قتل الفتى الفلسطيني يختلف عن اختطاف وتصفية الشبان الصهاينة الثلاثة اذ ان مختطفيهم لم يُعرفوا الى الان وخطف وقتل الفتى الفلسطيني تم امام أعين المارة من قبل مستوطنين  وحكومة نتنياهو لم تتخذ اي اجراءات ضد قتلة الفلسطيني مشيرا انه مثل ما يوجد لدى الفلسطينيين متشددين فان لدى المستوطنين الصهاينة متشددين اكثر تشددا من المسلمين . وأعلن بريمور انه من الضرور للحيلولة دون توسعة رقعة الحرب واندلاع انتفاضة شعبية ثالثة تساهم بازدياد قوة الاسلاميين في الشرق الاوسط سعي الحكومة الالمانية في مقدمتها المستشارة انجيلا ميركيل التي تمك علاقات خاصة مع الصهاينة وساطة لانهاء حالة الاحتقان والتوتر في فلسطين المحتلة .

ومن ناحيته وصف رئيس منظمة / كاب انيمور / للمساعدات الانسانية روبرت نويديك صاحب كتاب / لن اصمت بعد الآن / بلقاء مع المحطة الثانية من الرائي / التلفزيون الالماني / حالة الاطفال الفلسطينيين بعد حادثة خطفة وتصفية الفتى الفلسطيني او خضير بالقلق الشديد اذ اصبحوا يخافون على انفسهم من الابتعاد عن منازل ذويهم او الذهاب الى المدارس لوحدهم مطالبا الاتحاد الاوروبي دراسة الوضع السياسي والاجتماعي للفلسطينيين عن كثب وانتهاج خطط جديد لاحلال السلام بمنطقة الشرق الاوسط اذ ان البيت البيض غير صادق بوساطته بين الفلسطينيين والصهاينة فها هو البيت الابيض يدافع عن سياسة الكيان الصهيوني الهمجية ضد غزة وفي الضفة الغربية.

هذه آراء بعض السياسيين حول معاناة أهلنا في فلسطين من همجية الصهاينة ، فيهود والمشركين  أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، والمشركون هم النصيريون وما شابههم ومن يساعدهم من فرق الشيعة الاخرى ، فالصهاينة في فلسطين يشنون حربا ضد المسلمين في ذلك البلد والعلويون ومعهم فئات من الشيعة يقتلون المسلمين من الشعب السوري .

وبالرغم من انتقاد سفير الكيان الصهيوني افيري بريمور لسياسة النتن بنيامين نتن ياهو الا ان انه يؤمن تماما صعوبة قبول الكيان الصهيوني لشخصية جديدة تحكم سوريا فهو يؤكد غير مرة الى  وجود تعاون قوي بين العائلة الاسدية من حافظ الى ابنه بشار مع الكيان الصهيوني  ، فنظام سوريا يعتبر بالنسبة للصهاينة حاجزا أمينا ضد أي عمل عسكري يقع ضد المستوطنين الصهاينة سواء في هضبة الجولان او داخل الارض الفلسطينية المحتلة مصدره الأراضي السورية كما ان النظام المذكور بالرغم من تحالفه مع تنظيم ما يُطلق عليه حزب الله  يستطيع لجم الحزب ضد اي خطط له للهجوم على الكيان الصهيوني والدليل على ذلك عدم مشاركة الحزب المذكور قادة المفاومة الاسلامية في فلسطين الذين يحاربون الآن جيش الكيان الصهيون كما ان الحزب المذكور لم يقم بمساعدة حماس بأي هجوم تعرضت له غزة من قبل الصهاينة والحرب لذي قاده حزب الله ضد الكيان الصهيوني عام 2006 كان من أجل إخراج نظام سوريا من العزلة الدولية التي نجمت عن تصفيته لرئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري .

الحرب ضد الاسلاميين قديمة تتجدد بين الحين والآخر ، وقد عزا وزير الخارجية الالماني السابق جويدو فيسترفيليه إثر انهاء الاوروبيين قرار حظر ارسال اسلحة ضد سوريا في أيار/مايو من عام 2013 الماضي رفض الحكومة الالمانية تسليح المعارضة السورية الى ان هدف الاسلاميين الأسمى بعد تحرير دمشق من نظام اسد تحرير بيت المقدس ، ولذلك فانه لا يوجد دولة اوروبية ومعها الولايات المتحدة الامريكية على استعداد مدى الجيش السوري الحر والميليشيات الاسلامية والغير اسلامية التي تقاتل من اجل انهاء ماساة الشعب السوري وبناء سوريا الحرة اسلحة.