اللصان المحترفان جميل ورفعت ...!!

اللصان المحترفان جميل ورفعت ...!!

أبو الشمقمق

أسس جميل الأسد (جمعية المرتضى) في بداية السبعينيات بعد انقلاب أخيه المقبور حافيز ، وافتتح لها فروعاً في المدن والقرى السورية وقدم المغريات المادية والمعنوية بسبب نفوذه في الدولة للذين يودون الانتساب إليها ، وقد كانت ايران تمول وتغذي الجمعية عن طريق ( مكتب الساحل ) لصاحبه جميل الأسد وأولاده ، وهو عبارة عن عصابة لصوص مقرها اللاذقية ولها فرع في الميناء ...!! تفرض أتاوات على التجار والمصدرين والموردين الملتزمين بدفع الضرائب للدولة ، كما تمارس التهريب بقوة السلاح على الشواطىء بكافة أنواع السلع المحرمة والمحللة ، والتي تعمّد الحكم الطائفي حرمان الشعب السوري منها طيلة ثلاثين عاماً ليكدس أرباحاً خيالية خلال مدة قصيرة ( لقد نقل عن أحد موظفي السجلات العقارية أن جميلاً الأسد يملك 800 ثمنمائة شقة سكنية في أغلب المحافظات السورية .!)  

في المقابل أسس رفعت وأبناؤه مكتب الفرسان في دمشق لاحتكار مواد البناء كالإسمنت والحديد والخشب التي يستجرها بكميات كبيرة من مؤسسة عمران التابعة لوزارة الاقتصاد المستوردة لصالح الشعب بأسعار زهيدة ، والمدفوعة من قبل الدولة بحجة أنه يبني تحصينات لسرايا الدفاع القذرة الصيت ( الفرقة الرابعة لصاحبها ماهر ابن انيسة حالياً ) وكدسها في منطقة سعسع ثم باعها للمواطنين بعشرة أضعاف سعرها مما رفع أسعار العقارات في سورية أيضاً إلى عشرة أضعاف ..!! وقد ظل هذا المجرم يقتل ويسرق ويهرب ويخطف النساء ويبيع آثار الوطن ويمارس كل أنواع الموبقات قبل إخراجه من قبل أخيه المقبور ....ومازال يملك حتى الآن عشرات القصور والمزارع والأراضي وجزراً في البحر وهو يتنقل من بلد إلى آخر بحماية شركة حراسة عالمية وأولاده يتمتعون بثروات سورية حتى الآن والشعب المسروق يقتل من ابن أخيه المعتوه المعاق بشار ابن صلاح جديد ..

- بعد نجاح تجربة سرقة الشعب السوري من قبل أفراد عصابة العائلة المالكة دون رقيب وحسيب من الأسدات والمخاليف والشواليش ، تبعهم كبار رواد الحرامية الأوائل من خارج حلقة العائلة ، علي أصلان واسكندر سلامة وتوفيق الجهني وتوفيق جلول وحكمت ابراهيم ومحي الدين خليل وابراهيم صافي وشفيق فياض ومحمد الخولي وعلي دوبا وعلي الصالح وعلي عمران ونديم عباس وسليمان العلي ( المكلف بتحصين الجبهة .! ) وابراهيم العلي ومحمود زغيبي وعلي الجحجاح وغيرهم من عتاة اللصوص والمجرمين ، فسرقوا ونهبوا وسلبوا حتى الثمالة . ولو أردت كتابة قوائم الطائفيين من الدرجة الثانية والثاثة والرابعة لاحتجت إلى سجلات طويلة لاتحصى من أفراد العصابة .

وقد ترافق تأسيس جمعية المرتضى ، مع تشكيل لجان  خاصة في كلية الشريعة في جامعة دمشق لتعديل جذري في مواد التدريس ومن ثم تغيير طواقم المدرسين على دفعات ، لتخدم الفكر الطائفي الصفوي دون أن يجرؤ أحد على ذكر ايران ، وقد كان للمقبور هشام بختيار الفارسي وتلميذه فيما بعد حسين مرتضى دور بارز .

وانهال المنتسبون إلى كلية الشريعة بعد أن بلغت التسهيلات حداً غيرمعقول واندست الدفعة الأولى الي الكلية ، من المئات الذين اختارتهم وأعدتهم   المخابرات جيداً ، وكان من أوائلهم أحمد حسون ووزير الأوقاف الحالي وبعده محمد عبد الستار السيد وكثير ممن يرتزقون من فضلات النظام وأشرفت ايران على بناء مساجد منفصلة للأقليات الشيعية في كافة المحافظات التي  انضمت إلى جانب النظام لقمع الثورة .