أحوال العرب السياسية في عصر الجاهلية

أحوال العرب السياسية

في عصر الجاهلية

صهيب محمد أفقير

أستاذ باحث في تاريخ الإسلام وحضارته (المغرب)

[email protected]

 لم تكن بشبه الجزيرة العربية دولةة([1])، ولا حكومة، ولا سلطة سياسية، بل كانت فيها سلطة قبلية، وهي سلطة شيخ القبيلة على أفرادها. ولم تكن هناك أحكام ملزمة من جانب سلطة معينة، بل كان الحكم للأعراف والتقاليد والمصالح والأهواء. فما الذي حال دون بناء دولة لها نظامها السياسي، وبنية سلطوية حاكمة بشبه جزيرة العرب؟ وما انعكاسات هذا الوضع القبلي على الدعوة؟.

 يرى عالم الاجتماع ابن خلدون(ت808هـ/ 1406م) أن السبب في عدم قدرة العرب في شبه الجزيرة العربية على تشكيل دولة، راجع إلى أحوالهم النفسية والاجتماعية والثقافية، التي تمنعهم من الخضوع لهيمنة جماعة بيدها سلطة الحل والعقد، يقول: "إنهم لخلق التوحش الذي فيهم، أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض، للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرياسة، فقلما تجتمع أهواؤهم"([2])، لكونهم في نظره "أكثر بداوة من سائر الأمم، وأبعد مجالاً في القفر، وأغنى عن حاجات التلول وحبوبها، لاعتيادهم الشظف وخشونة العيش، فاستغنوا عن غيرهم، فصعب انقياد بعضهم لبعض لإيلافهم ذلك وللتوحش"([3]). ولا يسوسهم إلا من كان عالما بطبعهم الغليظ، وكان من عصبيتهم. وإلى هذا يشير ابن خلدون(808هـ/ 1406م) بقوله: "ورئيسهم محتاج إليهم غالباً للعصبية التي بها المدافعة، فكان مضطراً إلى إحسان ملكتهم وترك مراغمتهم، لئلا يختل عليه شأن عصبيته، فيكون فيها هلاكه وهلاكهم"([4]).

 من هنا، فإنه لما بُعث النور الحقMohamed peace be upon him.svg، لم يُبعث في أرض تسيطر عليها دولة، ولم يخضع لسلطان دولة، ولم تواجه دعوته دولة. إنما كانت المعارضة والمقاومة من جانب قبائل وبطون تجمعها العصبية الجاهلية، وتربطها روابط اجتماعية قائمة على العادات والعرف والتقاليد، وتجمعها من الناحية الدينية عبادة الأوثان. ومع مرور الزمن، صار جانب من تعديها ومواجهتها ينهار أمام هيبة النبوة، وقوة التنظيم السياسي الذي أسسه بالمدينة، وأمام تأييد بعض شيوخ مكة لجنابه الشريف Mohamed peace be upon him.svg. وهذا الأمر كان في صالح الدعوة إلى حد ما، إذ لو أن المواجهة كانت بين الدعوة وبين سلطة سياسية منظمة (دولة) لكانت المواجهة أشرس، لاصطباغ الصراع بصبغة سياسية كما هو الشأن في الصراع التاريخي (الذي أرخه القرآن الكريم) بين أصحاب الكهف والسلطة الرومانية([5]). أصحاب الكهف كانوا فتية شبابًا على دين عيسى ابن مريم عليهما السلام، كانوا من أبناء ملوك الروم([6]) وسادتهم، شهدوا بوحدانية الله، وشهدوا أنه لا إله إلا هو، وكان للدولة الرومانية ملك جبار عنيد يقال له: "دقيانوس"، يعبد الأصنام ويفرض عبادتها على المواطنين، فأعلنوا دينهم فأمر الملك بقتلهم فهربوا إلى الكهف، فأمر الطاغية بردم بابه عليهم ليهلكوا مكانهم ففعلوا ذلك([7]). ونلاحظ، الفرق بين مواجهة قريش للدعوة، ومواجهة مملكة "دقيانوس" لها، فقريش في مواجهتها العنيفة للدعوة استعملت التعذيب والمقاطعة الاجتماعية والسياسية، ولم تلجأ إلى القتل للروابط العائلية والحسابات القبلية المعقدة، إلا في حالة سمية أم عمار(ت نحو 7 ق.هـ/ 615م)، والسبب في قتل أبي جهل(2هـ/ 624م) لها، إضافة إلى تحديها له بالثبات على الدعوة، إنها لم تكن تنتمي إلى قبيلة قريشية ذات منعة، فقد كانت أمة من الموالي وزوجها من الحلفاء (فقط). يذكر الطبري(ت310هـ/ 923م) أن سمية "كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عُمَرَ بْن مخزوم، فزوجها من حليفه ياسر بْن عامر بْن مالك العنسي، والد عمار بْن ياسر"([8]).

 المعارضة القرشية لم تلجأ إلى الإبادة الجسدية عكس الدولة الرومانية، التي لجأت مباشرة إلى القتل، بالرغم من أن الفتية الموحدين من أبناء الأشراف وأعيان الدولة، فإن قوة الدولة التي تحصل بالعسكر والسلطة السياسية في الدول الثيوقراطية، والدول غير الديموقراطية، تبيح للطغمة الحاكمة استعمال أبشع أساليب المواجهة كالقتل والتشريد، لمحاولات السلطة المستميتة الحفاظ على الوجود والحكم([9]).

 من المؤكد، أن بعض بـلاد العرب عرفت الحياة السياسية المنظمة قبل الإسلام، فقامت فيها دول كثيرة متعاقبة، على خلاف إقليم الحجاز، وبخاصة في اليمن حيث الزراعـة والعمران والاستقرار، وكذلك دولة معين، ودولة قُتبـان، ودولة أوسان، ودولة سبـأ([10])، وبها سُميت سورة من سور القرآن الكريم (سورة سبأ). ودولة حمير، التي ظـلت قـائمـة حتى احتـلتهـا الحبشـة في بدايـة القرن 6م، ثم استولى عــليـهــا الفرس، وظـلت كذلك إلى أن حررهـا الإسـلام من الاحتـلال الفارسى، وأسلم أهلها([11]). وشهد التاريخ لليمن بإقامة حضـارة عظيمـة، فـاشتهرت ببناء السدود كسد مـأرب، لخزن ميـاه الأمطـار والسيول لاستخدامهـا في النشاط الزراعي؛ في سقي الضيعات الفلاحية. وشكل موقعها الجغرافي المتميز المنفتح على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، عاملا مهما في ازدهار التـجــارة، مـمــا جعـلهـا مركزًا تجـاريّاً كبيرًا بين الشام، والشرق الأقصـى، وأوربا، وشرقي إفريقيا([12]).

 ويذكر، أنه بعد انهيـار سد مـأرب، وتدهور الحيـاة الاقتصادية، واختلال الأحوال الاجتماعية، هاجر العرب من اليـمن إلى أطـراف شـبه الجـزيـرة العربيـة في الشمـال، وأقـاموا إمـارات عربيـة، ظـلت قـائمة إلى ما بعد ظهور الإسلام، فنشأت إمارة المنـاذرة في العراق، التي يسميها ابن خلدون(ت808هـ/ 1406م) دولة بني نصر([13])، وكانت عاصمتها مدينة الحيرة، وإمارة الغساسنة في جنوب الشام([14])، ويذكر أن "الغساسنة ملوك الشام، هم بنو عمرو بن مازن ابن الأزد، كانت لهم دمشق وحمص وما حولها، وكانوا عمالا للإمبراطورية الرومانية البيزنطية، يحمون الحدود الشامية من غارات الفرس واللخميين"([15]). ويذكر أن حكم الغساسنة كان حكما وراثيا ينتقل فيه الحكم في أفراد أسرة آل جفنة.

 في أثناء المرحلة التي كانت فيها دولة تدمر تتوارى، بعيدا عن المسرح السياسي والحضاري بين العراق والشام، بسبب انهزامها أمام الجيوش الرومانية في عام 273م([16]). كان تاريخ شبه الجزيرة العربية يتشكل من جديد كأنه يعد للمستقبل، وفي ظل الظروف الاقتصادية التي أحاطت باليمن، من انهيار سد مأرب، ثم حدوث سيل العرم، وغيره من أحداث أدت إلى اضمحلال دولة حمير اليمنية، كل ذلك وغيره كان سببا في أن تهاجر قبائل بأسرها من جنوب بلاد العرب إلى شمالها، بحثا عن أرض جديدة([17]). وكانت الضريبة السياسية لهذه الدينامية السكانية زعزعة استقرار دولة الفرس ودولة الروم، من قبل المهاجرين العرب الجنوبيين. الأمر الذي اضطرهما إلى إنشاء حصون على أطراف الصحراء، ومد الطرق العسكرية ليأمنوا غارات قبائل البدو، وليسهلوا طرق التجارة، فاتخذ الفرس قبائل من العرب عرفوا باللخميين أو المناذرة، كما اتخذ الرومان أولا قبائل من بني سليح، ثم قبائل من بني غسان أعوانا لهم([18]). وهكذا جاءت عقب دولة حمير ودولة تدمر دويلتان في الشمال على الحدود الفارسية والرومانية. ففي القرن 5 و6م ازدهرت حول دمشق مملكة الغساسنة الحليفة للرومان، وفي الوقت ذاته ازدهرت دويلة المناذرة اللخميين في الحيرة، بالقرب من ضفاف الفرات، مما جعل المناذرة والغساسنة، وهم أبناء عمومة، في حرب دائمة دوامها بين الفرس والروم([19]). ولقد ظل هذا النزاع وذلك التحالف إلى غاية الفتوحات الإسلامية. ومعلوم أنه "في أيام الفتح الإسلاميّ حارب العرب المسلمون الفرس وحلفاءهم المناذرة في القادسية(14هـ)، التي فتحت لهم أبواب العراق والجزيرة، وحاربوا الروم وحلفاءهم الغساسنة في معركة اليرموك(15هـ)، التي فتحت أبواب أرض الشام للمسلمين"([20]).

 مدت دولتا الفرس والروم نفوذهما السياسية إِلى أطراف شبه الجزيرة ـ تحديدا إلى أطراف الحجازـ قبل الإِسلام، باستغلال إمارتي المناذرة والغساسنة في الحروب، وفي خلق التوازنات السياسية الإقليمية. وعند ظهور الإسلام كانتا تتقاسمان العالم الشرقي. "الإمبراطورية الرومانية الشرقية كانت تسيطر من القسطنطينية على أوروبا الوسطى وعلى قسم كبير من آسيا، وعلى شمال إفريقيا من مصر إلى المحيط الأطلنطيقي، وإمبراطورية الفرس تمتد سيطرتها إلى أقاصي آسيا"([21]).

 كانت دولة الفرس الساسانيين ذات سلطان وقوة نظام، لعراقتهم في بناء الدولة، مما أعطاهم خبرة كبيرة في شؤون الإِدارة والحرب، وقد ذكر ابن خلدون(808هـ/ 1406م) مكانتها في العالم حينئذ، قال: "هذه الدولة كانت من أعظم الدول في الخليقة وأشدها قوة، وهي إحدى الدولتين اللتين صبحهما الإسلام في العالم وهما دولة فارس والروم"([22]). وكان على رأس الدولة ملك يسميه العرب كسرى(ت30هـ)، وهو تعريب للفظ "خُسرف" بالفارسية، ومعناه الملك أو السلطان، وكانت ديانتهم وثنية، "الزرادشتية أو المزدكية"، وهي تقوم على عبادة النار، وسماها العرب مجوسية([23])، قال الشاعر:

"مررت بعكا بعد تخريب سورها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وزند أوار النار في وسطها واري

 وعاينتها بعد التنصر قد غدت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجوسية الأبراج تسجد للنار"([24]).

وفي المقابل، كانت دولة الروم على دين المسيحية التي كانت منتشرة بين قبائل العرب القاطنة ببلاد الشام. وكانوا يسمون نصارى العرب، أو عرب الروم ومنهم: أهل نجران([25]) وبني عجل([26]) وإياد وتغلب، والنمر([27]). وقضاعة وتنوخ، وبني كلب([28])، وسليح([29])، ولخم، وجذام، وغسان([30])، وبكر بن وائل([31]). وقد "بعث الله نبيه محمداً Mohamed peace be upon him.svg لعشرين سنة مضت من ملك كسرى أبرويز بن هرمز بن أنوشروان"([32]). وقد كانت بينه وبين الروم حروب عظيمة"([33]). وللإشارة، فقد كـانت هنـاك إمارات عربية أخرى في شرق شبه الجزيرة العربية، في البـحرين واليمن، وفي جنوبهـا الشرقي في عمـان، وكـلهـا أسـلمت في عهد الرسول الكريمMohamed peace be upon him.svg، وأصبحت جزءًا من الدولة الإسلامية، وأما بقية شبه الجزيرة فكان يعيش أهلها حياة قبلية، حيث يحكم كل قبيلة شيخ هو صاحب الكلمة النافذة والأمر والنهي فيها.

 ذلك ما كان عليه العرب وقبائلهم قبل الإِسلام، في شبه الجزيرة العربية قبيل البعثة، في أواخر القرن 6م. وقد تأثر الوضع الديني فيها بالتجاذب المسيحي المجوسي. ومن الناحية السياسية لم تكن توجد سلطة سياسية واحدة، ولا نظام للحكم كما كان الشأن في الإِمبراطوريات التي سيطرت على تخوم شبه الجزيرة، وأقامت ممالكا تابعة لها. إنما كان الحكم قبلياً. ولم يكن هناك ما يوحد هذه القبائل، ويجمعها على ملك أو سلطان، فكانت الحروب والغارات بينها متواصلة. ولا يستطيع أحد أن يزعم أنه كانت هناك أمة عربية موحدة في شبه الجزيرة العربية في هذه المرحلة، ولم تكن تبدو ملامح وحدة منتظرة في الأفق للمانع الموجود في طبيعة العرب كما ذكر ابن خلدون(808هـ/ 1406م). فهم "أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرياسة"([34]). وكذلك "لم تساعد شدة الحياة وقسوتها على نشوء حضارة عمرانية إِلا في مناطق قليلة من شبه الجزيرِة، لا سيما في أطرافها، وكانت الكلمة هي معلم الحضارة البارز، شعراَ في الغالب، وقليلاً من الحكمة في الأقوال، نتيجة التجربة في الحياة"([35]).

 بكلمة، لم تنل شبه الجزيرة العربية من الناحية السياسية ما نالته مناطق أخرى مجاورة مثل أوربا وآسيا من التنظيمات السياسية والإدارية والمستوى العلمي. ولم يحظ سكانها بما حظيت به شعوب عديدة في التاريخ القديم في مصر واليونان. وقد كان لجغرافية شبه الجزيرة الدور الرئيسي في كل ذلك، فهي تتشكل من صحاري شاسعة، قليلة المياه والزراعة، ولم تتوفر لها وسائل الحضارة من علم وكتابة. ولم يحدث أن استفادت من دول الجوار تنظيميا وسياسيا، خصوصا دولتي الفرس والروم؛ الإِمبراطوريتان الكبيرتان اللتان كانتا تحدان شبه الجزيرة شمالاَ وشرقاً. وفي المقابل، تمتعت شبه الجزيرة العربية بمكانة دينية مرموقة في العالم (يعلم بها القاصي والداني)، بسبب وجود بيت الله الحرام في مكة.

(رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). البقرة:201.

               

([1]) ـ كـانت هنـاك إمارات عربية في شرق شبه الجزيرة العربية، في البـحرين واليمن، وفي جنوبهـا الشرقي في عمـان، وكـلهـا أسـلمت في عهد الرسول Mohamed peace be upon him.svg، وأصبحت جزءًا من الدولة الإسلامية/ انظر الوثيقة 22: خريطة تبين فتوحات النبيMohamed peace be upon him.svgوالخلفاء الراشدين مابين 1هـ/ 622م و41هـ/ 661م، ص. 332.

([2]) ـ ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر. مصدر سابق، 1: 189.

([3]) ـ المكان نفسه.

([4]) ـ المكان نفسه.

([5]) ـ انظر: ابن حبيب، المحبر. تحقيق: إيلزة ليختن شتيتر، دار الآفاق الجديدة، بيروت ـ لبنان (بدون تاريخ)، ص. 356.

([6]) ـ ابن كثير، البداية والنهاية. مصدر سابق، 2: 114.

([7]) ـ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم. 8أجزاء، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، ط.2، دار طيبة للنشر والتوزيع، 1999م، 5: 140 وما بعدها.

([8]) ـ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب. 4 أجزاء، ط.1، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت ـ لبنان 1992م، 4: 1863.

([9]) ـ يذكر أن روما كانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية، وأنها مدت سلطانها على مساحات شاسعة، شملت سائر البلاد المطلة على البحر الأبيض من جميع جوانبه، وكان الشمال الإفريقي ابتداء من مصر حتى المحيط الأطلسي تحت السيطرة الرومانية، وكانت مصر تمد الإمبراطورية الرومانية بالحبوب والغذاء./ أحمد غلوش، السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي. ط.1، مؤسسة الرسالة، لبنان 2003م، ص. 56. (بتصرف).

([10]) ـ عبد العزيز بن صالح، تاريخ شبه الجزيرة العربية في عصورها القديمة. مكتبة الأنجلو المصرية، (بدون تاريخ)، ص. 40 ـ63 ـ81 ـ87.

([11]) ـ انظر: جواد علي، المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام. مرجع سابق، 3: 135.

([12]) ـ انظر: حسين بن علي الويسي، اليمن الكبرى. ط.2، مكتبة الإرشاد، صنعاء ـ اليمن 1991م، ص.22 وما بعدها، وص.41 وما بعدها.

([13]) ـ ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر. مصدر سابق، 2: 325.

([14]) ـ انظر: توفيق برو، تاريخ العرب القديم. مرجع سابق، ص. 123.

([15]) ـ عبد العزيز بن صالح، تاريخ شبه الجزيرة العربية في عصورها القديمة. مرجع سابق، ص. 164. (بتصرف).

([16]) ـ عبد العزيز بن صالح، تاريخ شبه الجزيرة العربية في عصورها القديمة. مرجع سابق، ص. 152. (بتصرف).

([17]) ـ انظر: محمد بيومى مهران، دراسات في تاريخ العرب القديم. دار المعرفة الجامعية، (بدون تاريخ)، ص. 503.

([18]) ـ جواد علي، المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام. 20 جزءا، ط. 4، دار الساقي، 2001م، 1: 217. (بتصرف).

([19]) ـ انظر: لطفي عبد الوهاب، العرب في العصور القديمة. ط.2، دار المعرفة الجامعية، (بدون تاريخ)، ص. 294. /عبد العزيز بن صالح، تاريخ شبه الجزيرة العربية في عصورها القديمة. مرجع سابق، ص. 155.

([20]) ـ جمال محفوظ، فن الحرب عند العرب في الجاهلية والإسلام. ط.1، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الخرطوم ـ السودان 1987م، ص. 110.

([21]) ـ محمد عبد المولى، أنظمة المجتمع والدولة في الإسلام. مرجع سابق، ص.89. (بتصرف).

([22]) ـ ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر. مصدر سابق، 199:2.

([23]) ـ انظر: الشامي، سبل الهدى والرشاد. تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان 1993م، 2: 180.

([24]) ـ المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك. 8أجزاء، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، ط.1، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان 1418هـ/ 1997م، 2: 225.

([25]) ـ ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر. مصدر سابق، 69:2.

([26]) ـ الطبري، تاريخ الرسل والملوك. 24 جزءا، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط.2، دارالمعارف، القاهرة ـ مصر 1967م، 188:2.

([27]) ـ ابن كثير، البداية والنهاية. مصدر سابق، 83:7.

([28]) ـ ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر. مصدر سابق، 299:2.

([29]) ـ انظر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ. 11 مجلدا، تحقيق: أبو الفداء عبد الله القاضي، ط.1، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان 1987م، 1: 398.

([30]) ـ ابن كثير، البداية والنهاية. مصدر سابق، 7: 7.

([31]) ـ نفسه. 380:6.

([32]) ـ ابن الأثير، الكامل في التاريخ. مصدر سابق، 355:1.

([33]) ـ نفسه، 1: 149ـ 165ـ 252.

([34]) ـ ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر. مصدر سابق، 1: 189.

([35]) ـ حسين مؤنس، أطلس تاريخ الإسلام. مرجع سابق، ص. 110.