الإرهاب مرة أخرى يضرب العاصمة الفرنسية باريس

الإرهاب مرة أخرى يضرب العاصمة الفرنسية باريس  بعد  اعتداءات إرهابية لصحيفة " شارلي  هبدو" ، هذه المرة منفذي الهجمات في باريس فجروا أحزمة ناسفة قرب ملعب فرنسا الدولي ، وفي أحياء شرقي باريس، وقتل منهم ثمانية

كما قتل أكثر من 120  من الأشخاص الأبرياء  وإصابة حوالي  300  آخرين ، ثمانون منهم في حالة حرجة حسب ما  ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية

وعلى الأثر أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد وأمر بإغلاق الحدود وتوقيف محطة المترو ، و إغلاق المدارس والجامعات،حيث امتدت يد الإرهاب إلى العاصمة الفرنسية  باريس وضواحيها لتطال المدنيين بسلسلة تفجيرات وهجمات مسلحة نتج عنها عشرات القتلى والمحتجزين .

هذا وأكدت الشرطة الفرنسية أن الهجوم الأول وقع في ملعب سان دوني الرياضي أثناء مباراة  كرة القدم بين فرنسا وألمانيا بحضور جمهور غفير وبحضور الرئيس الفرنسي هولاند و وزير داخليته . أما الهجوم الثاني فقد وقع بمنطقة باتاكلان . حيث نفذت عملية احتجاز رهائن . غير أن الهجوم الثالث استهدف مطعما شرق العاصمة باريس.   وسارعت القوات الأمنية الفرنسية إلى تطويق المناطق التي تشهد هذه العمليات الإرهابية الجبانة ،  وأغلقت المدينة الرياضية ومنعت خروج المواطنين منها بعدما تمكنت الشرطة من إخلاء الرئيس هولاند الذي  توجه إلى مقر وزارة الداخلية الفرنسية ليترأس اجتماع أزمة وسط تحليق مكثف  للمروحيات في الأجواء  . هذا و أكدت  الشرطة الفرنسية أن قوات النخبة اتجهت إلى منطقة احد المسارح لمحاولة تحرير الرهائن ،  خاصة بعد تداول أنباء عن قتل المسلحين لعدد من الرهائن مؤكدة أن عناصر الأمن قتلت احد المسلحين أثناء ملاحقته في وقت تدور فيه اشتباكات عنيفة مع المسلحين الآخرين و سمع  أصوات إطلاق الرصاص و القنابل .

 إن مشهد الإرهاب هذا ، دفع بالرئيس الفرنسي هولاند إلى إعلان حالة الطورائ فورا ونشر الجيش في الشوارع كما أمر بإغلاق الحدود ... وقال أحد شهود العيان ممن كانوا في مسرح "باتاكلان" وقت حدوث الهجوم، أن المسلحين بدأوا بإطلاق النار على الحضورقبل أن يتوقف العرض . وينبطح الجميع على الأرض.

وتابع الشاهد بحسب ما نقلته إذاعة فرنسية  أن المسلحين شقوا طريقهم  وسط الحشود مطلقين النار على الجميع...  من جهته بين المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينز، أن الهجمات الإرهابية استهدفت ستة مواقع منها مطعم "باريس لو بيتيت كامبوديا " على مفترق طرق رو بيشات ورو آلبيرت، ومسرح باتاكلان على مفترق رو فونتاين وزوي بالإضافة إلى " لابيلا بمفترق طرق رو دي شرون وجادة ريبابليك

ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي أغلقت فيه السلطات الفرنسية جميع المرافق العامة و وضع 1500 عنصرمن قوات الاحتياط على أهبة الاستعداد.

وسوم: 642