الأحزاب اللبنانية بين الحشاشين والسفاحين!

نوح زعيتر تاجر مخدرات مشهور في البقاع اللبناني..وليس تاجرا فحسب ..بل [ داعية مخدرات] يدعو علنا – حتى أعضاء البرلمان لتناول المخدرات!!.. وهو من قيادات حزب نصرالله ومطلوب للعدالة اللبنانية في عدة قضايا جنائية !!

ويبدو ان نوحا المذكور ليس بدعا في الحزب – وإن أنكر نصرالله صلته به ..فرد[ الحشاش] وأبرز صورا ووثائق اثبت علاقاته الحميمة بتصرالله وغيره من قواد الحزب ! –

ولكن نشاط تجارة المخدرات ثبت أنه من ضمن أنشطة وموارد الحزب الذي يدعي حمل رسالة إسلامية لم تمنعه من تجارة تلك السموم المحرمة ولا من سفك دما الأبرياء وهذا أخطر وأنكر

وفيما يلي تقرير يثبت ما ذكرناه!! :

كيف يجني "حزب الله" ثروة من المخدرات؟

 

×

1 / 2

يجني حزب الله، أحد أذرع إيران في المنطقة، ثلث ثروته تقريباً من المخدرات. ففي ايلول 2012، كشف عضو بارز في لجنة المال بمجلس النواب الأميركي أن 30 %من مداخيل حزب الله في لبنان هي عائدات تهريب وتصنيع وبيع المخدرات. وتقوم مجموعات منظمة حكومياً من أجهزة أمنية إيرانية، وفق النائب الأميركي، بتأمين نقلها إلى لبنان جواً أو بحراً أو براً وتسليمها إلى شعبة أمنية خاصة من مسؤولين في الحزب، ليتم تهريبها إلى أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة عبر أميركا اللاتينية والمكسيك. وكان مدعون أميركيون تقدموا في كانون الاول 2011 بدعوى قضائية ضد مؤسسات أميركية ولبنانية تتهمهم بالتورط في غسيل أموال شبكة دولية يديرها حزب الله لتجارة المخدرات. وفي حزيران 2005 ألقت الشرطة الإكوادورية القبض على شبكة تهريب مخدرات، على رأسها اللبناني راضي زعيتر، الذي يدير مطعماً في العاصمة كويتو، وبحسب تحقيقات السلطات هناك، فإن عصابة زعيتر تمول حزب الله بـ70% من أرباحها من تجارة المخدرات. نهاية 2006، أدرجت السلطات الأميركية صبحي فياض على قوائم الإرهاب، باعتباره أحد أهم الناشطين التابعين لحزب الله في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي، واتهمت السلطات الأميركية فياض بتورطه في تجارة المخدرات مع آخرين لصالح حزب الله منذ 1995. في 2008، ألقت السلطات الأميركية القبض على فايد بيضون المعروف بـ"ميجال جارسيا" في مطار ميامي الدولي. ووفقاً للسلطات الأميركية، فإن بيضون قد اعتقل لاتهامه بالضلوع في تجارة الكوكايين أيضاً لصالح حزب الله. وفي 2009، أعلنت السلطات الهولندية القبض على خلية مكونة من 17 فرداً ينتمون لشبكة دولية لتجارة المخدرات على صلة بحزب الله. وأعلنت السلطات اشتباهها في أن هذه الخلية متورطة في الاتجار بنحو 2000 كلغ من الكوكايين خلال عام واحد. من العام ذاته في أكتوبر، ألقت السلطات الألمانية القبض على لبنانيين متهمين بتهريب أموال إلى لبنان ناتجة عن تجارة المخدرات. ووفقاً لما نشرته حينها مجلة (دير شبيغيل) الألمانية، فقد كشفت التحقيقات عن تلقي الشخصين تدريبات خاصة في قواعد عسكرية تابعة لحزب الله في لبنان. نيسان 2011، نشرت الصحيفة ذاتها تقارير أكدت تمويل حزب الله عملياته من تجارة المخدرات في أوروبا، وكانت سلطات الجمارك والشرطة الجنائية والاستخبارات في ألمانيا ألقت القبض على شخصين من عائلة لبنانية تعيش في مدينة شباير هرّبوا مبالغ كبيرة من عوائد تجارة الكوكايين في أوروبا إلى لبنان عبر مطار فرانكفورت وقاموا بتسليمها لشخص على علاقة وثيقة بالدوائر العليا بحزب الله والأمين العام للحزب حسن نصر الله. أيضاً في 2011، ظهر تاجر المخدرات الكولومبي وليد مقلد على شاشة التلفزيون الكولومبي ليتناول تصنيع والاتجار بالمخدرات الذي يمتهنه حزب الله في فنزويلا، بالتعاون مع مجموعات شبه عسكرية أخرى كمنظمة الفارك FARC الكولومبية المعارضة وبتسهيلات من النظام هناك. وكان مجلس الشيوخ أقرّ في نوفمبر 2015 بغالبية ساحقة مشروع القرار رقم 2297 ضد "حزب الله"، وربط أنشطة الحزب بتهريب المخدرات بالعقوبات الأميركية الجديدة المفروضة عليه. وطالب التقرير بإدراج الحزب كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود. في العام ذاته، أصدرت الخزانة الأميركية قراراً فرضت بموجبه عقوبات على عدد من اللبنانيين. وكما جاء في البيان الذي نشر على موقعها الرسمي فقد "جمدت وزارة الخزانة الأميركية الأصول المالية لأربعة مواطنين لبنانيين ومواطنين من ألمانيا وإحدى عشرة شركة بسبب نشاطاتها في ترويج المخدرات، ويقوم هؤلاء الأشخاص بدعم تهريب المخدرات ونشاطات تبييض الأموال التي يديرها تاجر المخدرات ومبيض الأموال الكولومبي–اللبناني أيمن سعيد جمعة، وشريكه الرئيسي حسن عياش ومجموعة جمعة الإجرامية التي ترتبط بعلاقات مع حزب الله". وجاءت الصور ومقاطع الفيديو التي ظهر فيها تاجر المخدرات اللبناني نوح زعيتر أثناء تفقده مراكز حزب الله في جبال القلمون، وصور أخرى تجمعه بقيادات ميدانية لحزب الله لتؤكد الدور الذي يلعبه الحزب في ترويج وصناعة المخدرات. حينها علق زعيتر في بيان له بشأن الصور تلك قائلاً إن "الصور تم التقاطها فعلاً مع عناصر حزب الله"، ونشر كذلك صوراً تجمعه بقيادات ميدانية فيه، متسائلاً: "كل العالم يذهب إلى حيث المقاتلون وينشرون صورهم ولا يتكلمون، لماذا الآن ينفون وجودي هناك"، في رد منه على بيان، نفى فيه حزب الله أي علاقة له مع تاجر المخدرات اللبناني.

العربية 

2016 -

كانون الثاني -

28

 

هل اتضحت الصورة ؟!

..وعلى أية حال ..من هان عليه سفك دماء الأطفال والنساء والعزل الأبرياء – فضلا عن أحرار سوريا المطالبين بحريتهم وكرامة شعبهم- لن يُستغرَب منه مثل هذه الجريمة [المخدرات]! ولعل هنالك [فتوى خفية ] من بعض  [كهنتهم] بعدم حرمتها!

..لا نريد أن نخوض كثيرا في القضايا اللبنانية ..ولكننا نتساءل :

لو أن دولة ما من الدول تسلح فيها حزب أو جماعة ..وقام بالتدخل في صراع عند دولة أخرى ..دون إذن دولته [ وعلى الرغم منها!] ..ماذا يكون موقف الدولة؟

أمر آخر [حزب نصرالله] لاعب رئيسي في قضية تعطيل انتخاب رئيس لجمهورية لبنان.. ومعه [لاعبون آخرون] لا يقل بعضهم عنه ولوغا في الدماء البريئة ..مثل [سمير جعجع] .. سفاح صبرا وشاتيلا وإهدن [ ذبح آل فرنجية على بكرة أبيهم]..وغيرها

فهنيئا للبنان أمثال هؤلاء الساسة الدمويين والحشاشين ..

وأي رئيس سيختار على أيديهم ..وإلى أين سيسيرونه؟!

..,حمى الله لبنان مما يراد به ..حماه من ساكنيه أولا ..قبل الطامعين الخارجيين فيه!!

 

 

 

سوريا تحتضر!- اعصوا الصهاينة وأنقذوها !

منذ بداية الثورة السورية ضد الطغيان العميل – وربما قبل حمل الثوار السلاح – بعد أن  مكثت المظاهرات الشعبية عدة أشهر لا ترفع سلاحا ..ومع ذلك كانت سلطة الشبيحة النصيرية تحصد المتظاهرين السلميين بالجملة .. حتى [ مللنا] نحن [ القتل المجاني]! ووجهتُ لهم مقالا بعنوان ( ياثوار سوريا حي على السلاح..وكفاكم [دروشة]!) 

منذ ذلك الوقت المبكر يبدو ان الأوامر الصهيونية الموسادية [ ربما من الحكومة العالمية الخفية ] التي تدير العالم من وراء ستار [ في الظلام ] ..ولا يملك أحد عصيان أمرها – فليس هنالك دول مستقلة تماما بالمعنى المفهوم والمعروف-  أصدرت تلك[ العناكب الموسادية] أوامر [ صارمة- للجميع بدون استثناء!] أن احذروا أن تمكنوا الشعب السوري [المحتج ثم الثائر] في حال لجوئه للثورة المسلحة – من أية أسلحة [ نوعية] ..!! وخصوصا أية أسلحة مضادة للطائرات !..سواء مدفعية أو صواريخ أو غيرها!!

.. وقال الجمبع [ عمليا: سمعا وطاعة]!!

فبالرغم من عدالة ومنطقية مطالب الشعب الثائر ضد اللصوص القتلة باعة الجولان وبالرغم من بسالة الثوارالفائقة النظير ..وهم ينتصرون على فلول الطغيان بالرغم من الحمم والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية المحرمة التي يباد بها المئات والآلاف.. فهم يتقدمون غالبا ..حتى جاء طيران [السلاف = العبيد = الروس] ليميل الكفة إلى جانب الطغيان العميل..! بالرغم من قتل أكثر من نصف مليون سوري وتهجير ثلاثة أرباع الشعب .. تقف القوى الدولية المختلفة ..مكتوفة الأيدي .. لا تزيد معونات [أكثرها تضامنا مع الثوار] عن بعض المعونات الإنسانية والمالية ..وأحيانا السلاح الخفيف ..للسوريين المكافحين في سبيل حريتهم وإنسانيتهم وحقوقهم المشروعة!!

فهل يستطيع أحد [ من أمريكا ودولة اليهود- وحتى أقرب المقربين والمناصرين]..إجابتنا على هذا السؤال: لماذا لا يسمح لثوار سوريا بحيازة أسلحة مضادة للطيران ؟!

.. ربما يقول البعض : لإطالة أمد المعركة ..لأن الثوار لو حصلواعلى تلك الأسلحة لأصبح نظام[بشارالجحش] في خبر كان .. منذ سنوات!! ولما أكمل سنة أمام ثورة الشعب العارمة ولما تهدمت سوريا وتبددت قواها!..وقبل أن تكثر الفصائل وتأتي داعش وغير داعش ..ويتوافد الأجانب مع الجانبين من كل مكان!!

قد يكون هذا جواب السياسىة الأمريكية واليهودية المدمرة التي تريد إفناء وتوهين شعوب المنطقة وتخريب بلادها لصالح دولة العدوان اليهودي!

...ولكن الإجابة الحقيقية – او التي لا يجرؤون على التصريح بها أن أيدي الجميع مغلولة ..وأن [ الأسياد الأخفياء المجرمين] أصدروا اوامرهم الصارمة بذلك !!

.؟.وها نحن نتحدى – من فوق هذه السطور أن تبادر أية دولة أو جهة – حتى أمريكا – وإن كان قد اتضح موقفها الحقيقي أنها مع الأسد الذي سماه اليهود –من قبل-[ ملك إسرائيل] بمد ثوار سوريا – هي أو غيرها- [ ببعض] ما عندها من وسائل دفاع            [ لاهجوم] جوية!!

.. ونخاطب [ تركيا وأمثالها] خصيصا: إن كنتم أحرارا ومستقلين فعليا .. فلماذا لا تعطون الثوار السوريين [ بعض صواريخكم ومدافعكم المضادة للطائرات]؟!..كالتي أسقطتم بها طائرة العدوان الروسي[ السوخوي]؟!

.. وكما [ فضح ] فيصل القاسم في إحدى مقالاته: كان يمكن لأمريكا أن تفعل كما فعلت في أفغانستان .. وتمد الثوار ببعض صواريخ [ ستنغر]ٍ .. وينتهي الأمر ..كما انتهى في افغانستان ..بهزيمة الروس هزيمة منكرة ..وهكذا يكون..وبالتالي يتداعي وينهار حلفاؤهم الغادرون ..نظام الشبيحة ..والفرس ,,ومن معهم من [ عصابات قطعان الروافض الهمجية]!!

الآن : الكرة في ملعب أنصار الثورة السورية الحرة..والمسألة أصبحت مسألة حياة أو موت.. ولا داعي لأي تدخل بري فثوار سوريا خير من يقوم بالمهمة ..وهم من سيدخل على [الخائن السفاح بشار] مخدعه أو [ مخبأه] ويلتقطونه من داخله [كالفأر] !

فقط أمدوهم ببعض ما عندكم من وسائل دفاع جوية ..حتى ترجع كذلك[ فلول الاستعمار الروسي ] خاسرة داحرة تجرجر أذيال الخيبة .. ليغرق الشعب الروسي [ بوتين ] بصاقا ورجما بالأحذية ..حتى يصبح لا يساوي[ بوتا واحدا لا بوتين]!!

.. ياتركيا ويا تركيا خاصة : أن كنتم مستقلين فعلا  فالجأوا لهذه الخطوة الحاسمة تحسموا الأمر والحرب!!..واتركوا الباقي لأبطال سوريا البواسل أحفاد يوسف العظمة ومحمد الأشمر وصلاح الدين الأيوبي ..

ولا تنسوا أن مواطنيكم وجنسكم التركمان قد دمرت ديارهم وتشردوا عندكم بعد الغارات الروسية وقتل منهم الآلاف – وأنتم تنظرون!!

هؤلاء التركمان – سلفهم الشداد- كان لهم موقف تاريخي فذ - من قصاص الصفويين حين أبادوا أهل بغداد من السنة!! فردوا لهم الصاع صاعين وزيادة!! وكان يطلق عليهم(الخراف البيض)!

فإلى متـــى؟؟!!

 

فتش عن[الموساد ] ايضا:

..هل من المعقول أن يكون [ مجرد صدفة ] أن تقوم هنالك فئات من[نوعية معينة =مهاجرين متنوعين] بنفس [الأعمال الشائنة].. في 13 ولاية ألمانية في نفس الوقت [احتفالات  ليلة رأس السنة2016] [ التحرش بالنساء وسرقتهن]!! بعد  كل ذلك (الترحاب الشعبي الحار والرسمي – على أعلى المستويات بالمهاجرين ) وإكرامهم وتطييب خواطرهم!!

ثم تنقلب الصورة بعد تلك التصرفات الفردية !!..وزاد أذى [زعران المتوحشين والعنصريين ] على المهاجرين المساكين!! بدلا من أن يكون موجها إلى اليهود – كما كان من قبل – من النازيين العنصريين وعموم الشعوب الأوروبية .. - ..وكما يجب  أن يكون ..لأنهم – إو منهم..أو أكثرهم- أس الفساد !!!ْ ولأنهم أذى مزعج ومتطرف ومتعجرف!

أليس هذا عملا منظما؟..وبالطبع فإن الدافعين إليه ..ضامنون سريا نفوذهم..وإحكام خططهم – فهم يدبرون الأمور – عبر عدة درجات ووساطات بحيث تضيع المسألة ..ولا يستطيع أحد الوصول إلى أصل الداء والمتآمر والمدبر الحقيقي [الموساد اليهودي ] الذي له شبكات إجرامية وتجسسية أفسادية في معظم أصقاع العالم ..والذي يستفيد من [ شتات اليهود] أكبر الفوائد!!

.. وقد يقال نفس الشيء عن بعض الحركات والجرائم .والفوضى – في تونس البلد الوحيد الذي قضى على نظام طغيان ويسير نحو الاستقرار ..وكان يمكن أن يكون مثل ذلك في مصر لولا[ غفلة الإخوان واستعجالهم ] مع أن مصر أهم لليهود من[تل أبيب] ولذا حرصوا أن تكون دائما في جيبهم أو [ تحت بنديرتهم أو أحذيتهم] منذ نشأة دولة الاحتلال! ..ولا يغرنك الشعارات والدعاوى ..المهم النتائج!!.. وكما قال أحمد شوقي من قبل:

         وأين الفوز؟! لا مصر استقرت         على حالٍ؛ ولا السودان داما !

.. لولا أن الحكومة في تونس تداركت الأمر ولجأت لبعض الإجراءات الحازمة الحاسمة ..

كما يبدو أن خلايا الموساد هنالك ليست قوية ومكثفة كما في مصر لاختلاف [الخطر المتوقع من الحرية وحكم الشعب] وكذلك [ لتواري الإسلاميين – النهضة – خلف غيرهم فلم يتصدروا – كمغفلي مصر ]!! حتى لا تأكلهم الثورة المضادة من تدبير وتمويل الموساد وعملائه الكثر!!

..ونسأل الله أن تمر الأمور بسلام- في تونس وغيرها !!

فلسطين: فوضى ما بعد محمود عباس !

  لمحت مصادر يهودية ..ان الوضع الفلسطيني بعد [ موت أو اعتزال] محمود عباس ..سيؤول إلى فوضى عارمة ..ويقولون ..إن الكثيرين ينظرون إليه كالحصان الميت!

[وزير الاستيعاب والهجرة في حكومة الاحتلال، وعضو المجلس الأمني السياسي المصغر (الكابينت)، زئيف آلكين، أوضح أن رئيس السلطة محمود عباس سوف ينزل قريباً عن المنصة، وستحل مكانه الفوضى "وعلينا أن نكون يقظين لذلك".

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن آلكين قوله: إن "قطار انهيار السلطة غادر المحطة،]]

.. لا شك أن تلك مقدمات لما يدبر اليهود.. وبالطبع لهم خططهم المحكمة ..ويحاولون الاستفادة من جميع الظروف ولتحويل [ الأمل في قيام دولة فلسطينية] – ولو مبتورة ومشوهة –حلما بعيد المنال أو أمرا مستحيلا..!!

   ولو لم تكن سلطة اوسلو- عباس  مقيدة بأوامرهم.. لكان يجب أن يتفادوا احتمالات تلك الفوضىى العارمة والمتوقعة ..والتي قد تؤدي إلى أحوال وصراعات .. لا تحمد عقباها وقد تكون دامية !.. فمثل [ دحلان – ودحالين كثير غيره] تشرئب أعناقهم لمنصب الرئيس [ وإن كان هزيلا ومقيدا بأوامر الاحتلال وتحت خدمتهم] ولكن الكثيرين [ يحبون الكبرة ولو على....] ! نقول أؤلئك الطامعين في منصب فارغ لكنه اسم رئاسة .. وفي نفس الوقت فرصة [ للشاطرين ] للنهب الكبير!

فإذا كان [دحلان] [ ملْيَنَ بل ملْيَر] من منصب أقل من ذلك ..وهو الذي كان بالأمس حافيا لا يجد قوت يومه!!..فبالطبع يحلم أن يضاعف النهب أضعافا .. إذا تسنم الرئاسة الأعلى!!

..وتفادي تلك الفوضى المتوقعة – حتى الآن –ممكن باختيار –أوتعيين نائب للرئيس ..أو مجلس مساعد ينتخبون من بينهم من بعد من يقوم بأعمال الرئيس المؤقت..إلخ

..وهنالك حلول لا يعجزون عنها ..ولكن اليهود لا يريدون الاستقرار ولا الوفاق لأحد ..ولذلك يمنعونهم من مثل ذلك التصرف الاحتياطي..ليبقى الكل طامعا وآملا ..ويدور الصراع! ويكون اليهود هم المتفرجين والرابحين !!

وسوم: العدد 656