سفينتنا لا تخرقها إبرة !؟

إجماع الأمة بعلمائها ونخبها و دعاتها ، ومفكريها ، وجماهيرها المؤمنة المجاهدة ! ورجالات الحركات الإسلامية النبهاء ، وطلاب العلم ، وتلاميذ العلماء الأفاضل ، حول الموقف من حزب نصر الله ، لايؤثر فيه موقف لإعلامي ، ولا لمثقف لم تتبين له الرؤية !؟ ويجعل مقاييس السياسة بدلا ًمن مقاييس العقيدة !؟

كان عليهم النظر إلى التاريخ بعين ، وإلى الواقع بعين أخرى ، وبالاثنتين معاً إلى ممارسات هؤلاء الأوغاد وتصريحاتهم وطموحاتهم التي لم تعد التقية تخفيها بعد احتلال بغداد عام ٢٠٠٣ م ، وانتفاضة الشعب السوري ! فإن المؤمن لا يُلدغ مِن جُحر مرتين !! فلاتُلبّسوا على الأمة أمر دينها !؟ 

فالعقيدة أولا ًوآخراً ، وقبل كل شيء !

رحم الله الأستاذ الداعية عمر التلمساني ،فقد اختصر الأمر بكلمات ( الخلاف بيننا وبينهم في الأصول ، لا في الفروع !؟ ) ورحم الله أستاذنا العالم الرباني المجاهد الشيخ سعيد حوى ، فقد وضّح وبيّن عقائد القوم ومواقفهم في كتاب صغير الحجم ، كبير الفائدة ( الخمينية شذوذ في العقائد ، و شذوذ في المواقف  )! فياهؤلاء ! قالت العرب قديماً : إنك لن تجني من الشوك العنبٓ !؟  

وسوم: العدد 659