[صفعات] حامية ..على وجه الصهيونية !

.. كثير من الدلائل والمؤشرات ... تشير إلى أن الكيان الصهيوني المغتصب.. قد بدأ العد التنازلي ...

   لقد اعتاد ذلك الكيان الباطل –المفروض بالباطل-..أن يكون مدللا لدى منشئيه وداعميه .. ومن يسمونهم وشركاءهم [بالمجتمع الدولي] ..وخصوصا – دول التصريح الثلاثي [الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا] الذين استعدوا أن [ يفدوا ] الكيان الصهيوني ويحموه بأنفسهم وبدولهم وبشعوبهم !!

..ولأنه الكيان المدلل .. فقد اعتاد على أن [ يركل ] كل ما لا يعجبه من القرارات الدولية ..واعتاد أن تحميه أمريكا خاصة بالفيتو في مجلس الأمن ..وقد استعملته عشرات المرات لحماية باطل وجرائم الكيان الصهيوني..

..وفي الوقت الذي فيه تقوم وتتسع حركات المقاطعة والمعارضة ضد الكيان وجرائمه .. تصدر تلك الدول تشريعات توسع بها مفهوم [اللاسامية –التي تعتبر جريمة عندهم]..وهي التعرض لليهود بأي إساءة ..ومن ذلك [المس بمقدسهم - أكذوبتهم الكبرى –الهولوكوست المزعوم ] فأصدرت بعض تلك الدول قوانين تعتبر حتى نقد جرائم الدولة الصهيونية وعنصريتها وتنكيلها بالفلسطينيين –تعتبر ذلك [ لا سامية]..!

أي أنها حرست [قمع الدولة اليهودية وإجرامها واحتلالها] بالقوانين.. مما أثار حفيظة بعض مواطنيها .. وخصوصا المناصرين للقضية الفلسطينية والمطلعين على بعض جوانبها وعلى بعض المظالم التي تكتنفها.. فمنهم فريق من أصدقاء فلسطين في بريطانيا ..يستعدون لرفع قضايا ضد تلك القوانين التي تمنع نقد التعسف الصهيوني ضد الفلسطينيين وغيرهم!. على أن مثل تلك القوانين تقيد حرية الرأي وتتعارض مع الدساتير ..إلخ

... لم تكد ( صفعة اليونسكو على الوجه الصهيوني بإعلان عدم علاقة اليهود بالمسجد الأقصى ومحيطه وأنه خالص للمسلمين وحدهم- مع أن اليهود يعتبرون مكانه[ قدس الأقداس] ويسعون لهدمه وبناء هيكلهم مكانه! ) - لم تكد تلك الصفعة تبرد قليلا .. حتى فوجيء بصفعة أخرى حامية استشاط منها غضبا ؛ وفقد أعصابه!..وذهب يولول ويوزع الشتائم .. والتصرفات العصبية .. يمينا وشمالا.. مما يسهم في تبديد ما تبقى لهم من أسهم عند البعض .. حيث أنه [متعود على حماية بلطجته بالفيتوات الأمريكية!] لكنها في هذه المسألة [ تخلفت] ولم تستعمل الفيتو-..مع أن امريكا – وحدها دون ال15 عضوا .. امتنعت عن التصويت ببطلان المستوطنات على الأراضي المحتلة سنة67!..وقال مندوبها ..: "لا يمكن أن نسقط القرار .وفي نفس الوقت نحتفظ بإنسانيتنا"..حيث أن المستوطنات المقصودة كلها – في أراضي ال67 ..باطلة بموجب القانون الدولي .ومن كانت عنده قوة يستطيع أن يزيلها بموجب القانون..!

..ومع ذلك طالب الرئيس الآمريكي البلطجي الجديد [ ترمب] الذي لم يستلم مهامّه بعد – طالب أسلافه برفع الفيتو في وجه القرار العادل!

ألا يكفي هذا وحده - دليلا دامغا على [يهوديةٍٍ] السيسي وعمالته للموساد وامتثاله لأوامر الصهاينة؟! فهم من أوصله وحرّكه للانقلاب - مع شركائهم - الأمريكان - طبعا!!

 فلما أذعنت مصر للأمر اليهودي .. قامت 4 دول( ماليزيا وفنزويلا – و السنغال ونيوزيلندا ) بتبني طرح المشروع .

فاستدعى [ النتن – ياهو- حامل حقيبة الخارجية إضافة إلى رئاسة الحكومة] – استدعى سفراءه لدى نيوزيلندا والسنغال .. للتشاور .. أما ماليزيا فلا تعترف بدولته الباطلة..وأما فنزويلا فقد كان رئيسها الراحل شافيز قد قطع علاقته بدولة اليهود منذ عدوانها الإجرامي على غزة..

واستدعى [ النتن] سفراء جميع الدول التي صوتت على القرار – الموجودين عندهم- أي جميع أعضاء مجلس الأمن – استدعاهم [ لتوبيخهم]!!- وهو - ووزراؤه- من يجب توبيخهم وعقابهم!

أنظروا مدى الوقاحة اليهودية .. قرار منطقي [ ومهاود] صدر لمنع مخالفة واضحة للقانون الدولي ..- ومع ذلك .. أنظروا مدى وقاحة [ وبجاحة ] هؤلاء الصهاينة ..وادعوا الله لشعب فلسطين ان يعينه عليهم!!

ولكن – وعلى كل حال – وبالرغم من الصهاينة وعبيدهم – فقد أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2334 مساء الجمعة 23/12/2016 والذي اعتبر أن بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها شرق القدس غير شرعية، ويطالب الإحتلال بالتوقف عن بناء المستوطنات.

تبقى خطوة أخرى – نحو ذلك –إعادة القرار السابق الذي أصدرته الأمم المتحدة  - بأن الصهيونية عنصرية وذلكفي 10/11/1975 حين أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3379 الذي ينص على أن "الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري"،-- ثم ظلت الصهيونية تحاول وتضغط و[تدسدس] وتنتهز الفرص ..حتى جعلت نفس الهيئة تبطل قرارها في 16/12/1991-.

ولعل جهودا مخلصة أخرى تبذل  لتصحيح الأخطاء التاريخية الفادحة التي وقعت فيها الأمم المتحدة وبعض الدول .. - كأن تعتذر بريطانيا  عن وعد بلفور ..وتحاول محو آثاره وتعويض ضحاياه!..وهنالك جهود تبذل في هذا السبيل!

..وإذا واصل المناضلون كفاحهم ..وبينوا حقائق الأمور جلية للشعوب –وخصوصا الأوروبية والأمريكية ..وكشفوا لهم كذب اليهود المعتدين المحتلين.. وتزويرهم وقلبهم للحقائق .. حيث يصورون لتلك الشعوب أنهم هم أهل البلاد .وأننا إرهابيون نريد ان نسلبها منهم.. وليس – العكس الصحيح - أننا نطالب ببيوتنا وأراضينا التي احتلوها بالإرهاب والعدوان والقتل والإجلاء القسري..إلخ

.. لا تزال أجهزة الدولة الصهيونية [ دائخة تترنح وتتخبط] من ضربة قرار المستوطنات ..وما قبله ..خصوصا أنها تلقت [ صفعات أخرى .. حامية .. كتصريح وزيرة خارجية السويد ( مارغوت وولستروم ) بأن[ إسرائيل وتصرفاتها ومصادرتها لحقوق الفلسطينيين وقمعها لهم– اصل الإرهاب في المنطقة ]..وهو قول صحيح..ولن ينتهي ما يسمونه الإرهاب مالم تنته الدولة الصهيونية وتعود الحقوق إلى أصحابها المطالبين بها بكل وسيلة ولو بالعنف والحرب ..فالحق حق..ولا يضيع حق وراءه مطالب ..كما يقولون!!

.. وقبل تصريحات وزيرة خارجية السويد يظل يصم آذان الصهاينة ويقرع أسماعهم ..الصوت العالي في أمريكا والعالم ..والكلام الحق الذي أوجعهم فعاقبوا صاحبته وطالبوا بمحاكمتها بتهمة اللاسامية [الجاهزة].. ولكنها رحلت قبل ذلك ..وظلت كلماتها تدوي عاليا وستبقى تقول :

   ( أنا لن أغير ما حييت ما أنا مؤمنة به؛ الإسرائيليون يحتلون فلسطين، هذه ليست بلادهم. قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها)

.. وكما أسلفنا – وبالرغم من بعض الظروف والأوضاع السلبية ..فإن الضربات والصفعات ستتوالى على الصهاينة ..حتى تأتي الضربة القاضية – بإذن الله تعالى في موعدها "إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"

"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .. ينصر من يشاء"

بقي أن نقول إن هنالك حركة عالمية ناشطة تمثل عظمة ناشبة في الحلق الصهيوني وهي حركة المقاطعة والعقاب وسحب الاستثمارات ( BDS )

..وبالرغم من أن الدولة الصهيونية تشن عليها حربا شعواء بلا هوادة ..ولكنها مستمرة في إنجازاتها وتقدمها..

..ونعرض فيما يلي تقريرا أصدره ( المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان) في فلسطين.. يعرض فيه بعض أعمال ونجاحات تلك الحركة خلال فترة سابقة:

حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ( BDS )

تحقق نجاحات متواصلة على المستويين المحلي والدولي

في تقريره الدوري حول المقاطعة أكد المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان أنه رغم الجهود غير المسبوقة التي تبذلها إسرائيل مؤخرًا لمحاربة المقاطعة الدولية ، خاصة بعد أن أعلنتها خطرًا إستراتيجيًا يهدد وجودها، وجندت لذلك عشرات السياسيين والمؤسسات الدولية والخبراء، ورصدت ميزانيات تقدر بملايين الدولارات لوقف نشاطها في العالم، الا ان حركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها "BDS" لا زالت تحقق نجاحات متتاليه محليا ودوليا

وأضاف المكتب الوطني أنه في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية واللانسانية تجاه المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ، المتمثلة بالتجويع والحصار،والخنق الاقتصادي،وتدمير البيوت،ومواصلة الإستيطان وتهويد الأرض والتطهير العرقي ، والإعدامات الميدانية ، تصاعدت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ، حيث شكلت هذه الممارسات رافعة تضامن دولي متنامي مع حقوق الشعب الفلسطيني تمثل بنجاحات متتالية للمقاطعة الإقتصادية والإكاديمية والثقافية والتي كان آخرها قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بوضع قائمة سوداء بأسماء الشركات الإسرائيلية والأجنبية التي تعمل في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة،

فقد شكل هذا القرار فرصة هامة وتعزيزا للجهد الوطني الفلسطيني باتجاه تصعيد حركة المقاطعة في مواجهة الاحتلال ونظام التمييز العنصري الاسرائيلي،

وفي هذا السياق عقد المؤتمر الوطني الخامس لحركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها BDS في مقر جمعية الهلال الأحمر في البيرة والذي حضره حشد كبير من منظمات المجتمع المدني وشخصيات اكاديمية وفلسطينية وممثلي حملات المقاطعة المختلفة وممثلي القوى الوطنية وفصائل العمل الوطني ، حيث تم خلال المؤتمر نقاش آفاق وتحديات نشر ثقافة المقاطعة محليا ومناهضة التطبيع . واشتمل المؤتمر على عدة مشاركات حول (القدس والأسرى والإعلام والمدارس والمرأه والمقاطعة وكذلك المقاطعة النقابية ، كما اشتمل على عرض فيديوهات من مناطق مختلفة حول المقاطعة في دول اوروبا وامريكا وجنوب افريقيا وعلى نقاش آليات تطوير اداء حركة المقاطعة ، حيث اكد المشاركون انه لا بد من تبني استراتيجية وطنية بديلة، عمادها المقاومة الشعبية والمقاطعة المحلية والدولية الشاملة وتوحيد الصف الوطني، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على ارض وطنه فلسطين.

وفي هذا الإطار نظمت عدة فعاليات محليه ودولية داعية لمقاطعة الإحتلال وقد رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض وقد كانت على النحو التالي :

فلسطينيا: وقع د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي وثيقة عهد مع "حملة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي" التي ينفذها تجمع النقابات المهنية الفلسطينية على المستوى الشعبي والرسمي بقطاع غزة وتنص الوثيقة على التعهد بمقاطعة شاملة للاحتلال الإسرائيلي على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها، والعمل على زيادة رقعة المقاطعة ومحاربة التطبيع مع الاحتلال داخلياً وخارجياً وأن يتم تعزيز روح المشاركة الجماعية في مقاطعة الاحتلال.

وأكدت جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة ونابلس وقلقيلية على ضرورة المباشرة في تنفيذ قرار الحكومة الفلسطينية بمنع خمسة شركات من التوزيع في السوق الفلسطيني خصوصا ان المهلة القانونية قد انتهت على قاعدة التعامل بالمثل نتيجة منع الشركات الفلسطينية من التسويق في القدس المحتلة.وتواصلت الجمعية مع الجهات الرقابية الحكومية والتي بذلت وتبذل جهدا مهما وحيويا في ضبط وتنظيم السوق الداخلي لبحث موضوع المهلة والتنفيذ ودعت الجمعية وزيري الاقتصاد الوطني والزراعة إلى المباشرة باجرءات انفاذ القرار مع انتهاء المهلة القانونية استنادا لقرار الحكومة الفلسطينية وتنفيذ قانون حماية المستهلك رقم 21 لعام 2005 على السلع التي يتم ضبطها كونها تعتبر سلعا مهربة وغير قانونية كون تواجدها في السوق مخالف لقرار الحكومة الفلسطينية.

في الوقت نفسه جاء قرار العديد من الشركات الإسرائيلية الانسحاب من المستوطنات بمثابة انتصار جديد لحركة المقاطعة وفرض العقوبات على نظام الفصل والتمييز العنصري الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني وأن قرار الشركات الإسرائيلية جاء خشية الخسارة والعواقب الاقتصادية التي قد تنجم عن حملات المقاطعة، علما أن نقل مراكز هذه الشركات إلى الداخل لن يحميها من حملات المقاطعة التي تدعو للمقاطعة الشاملة لإسرائيل وليس فقط المستوطنات.

دوليا: حققت حركة مقاطعة اسرائيل (BDS) نجاحا في مهرجان سيؤول لحقوق الانسان، حيث ابلغ المسؤولون عن تنظيم المهرجان منتجي الفيلم الاسرائيلي "جسم ثالث" عن إلغاء مشاركتهم في المهرجان كجزء من مقاطعة اسرائيل وأرسل منظمو المهرجان كتابا لمنتجي الفلم مؤخرا عبر البريد الإلكتروني حول إلغاء مشاركتهم، وجاء في الكتاب، صحيح ان الفيلم مهم، ولكنننا مع المنظمات المناهضة للحروب وقررنا الذهاب مع طلب الـ BDS، فعمليا هناك فيلم مشارك في المهرجان يتناول هذا الموضوع،

نعتذر عن ابلاغكم بوقت متأخر، ولقد تم إعادة رسوم الاشتراك لكم،

وقررت الأمم المتحدة شطب معرض أرادت "إسرائيل" عرضه في الأمم المتحدة , وقد أثار القرار غضب مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة داني دانون ، حيث يشتمل المعرض الإسرائيلي, على صور وملصقات حول "إسرائيل "وإبراز القدس على انها العاصمة الأبدية لإسرائيل، وقد حذفت الأمم المتحدة من المعرض الإسرائيلي ثلاثة عروض تتعلق بالصهيونية وآخر بالقدس وقبة الصخرة والأخر حيال فلسطيني الداخل.

فيما قاطع عشرات النشطاء الفلسطينين والمؤيدين للقضية الفلسطينية ومن نشطاء حركة المقاطعة الدولية لاسرائيل وفرض العقوبات كلمة رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات في جامعة سان فرانسيسكوفي امريكا حيث دخلوا القاعة التي كان يتحدث فيها رئيس بلدية الاحتلال وهم يحملون الاعلام الفلسطينية ويلبسون الكوفية الفلسطينية وقاموا بالصراخ على رئيس البلدية والتشويش عليه خلال القاءه كلمته و وصفه بالعنصري الاحتلال طالبين منه النزول عن المنصة كما طالبوا ادارة الجامعة بعدم استقباله واخراجه من الحرم الجامعي.

واتخذ أعضاء مجلس بلدية سانت ارديا دي باسوس في إسبانيا، قرارات داعمة للقضية الفلسطينية، وللحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل بسبب تجاوزاتها للقانون الدولي وحقوق الإنسان، حيث اكد مجلس بلدية سانت ارديا دي باسوس دعمه لحقوق شعبنا، ومطالبته بضرورة إنهاء الاحتلال وإزالة جدار الضم والتوسع العنصري تطبيقا لإعلان محكمة العدل الدولية الصادر يوم 9 تموز 2004م، وقرارات أممية أخرى.كما أكدت البلدية التزامها بعدم إبرام أي اتفاق أو عمل تسهيلات تجارية أو ثقافية، أو رياضية، أو سياسية مع المؤسسات أو المنظمات أو الشركات الدولية أو الإسبانية التي تقدم خدمات لإسرائيل في إطار معاقبة الشعب الفلسطيني أو الاعتداء على حقوقه.

ووفق القرار، فإن إجراءات البلدية لن تطبق بحق المؤسسات أو الشركات أو المنظمات الإسرائيلية التي تعترف بشكل واضح بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يذكر أن هذا القرار اتخذه المجلس البلدي في اجتماعه يوم 30 آذار الماضي، وتم إبلاغ رئيس حكومة كتالونيا المحلية به، وكذلك الكتل في برلمان كتالونيا المحلي، وكذلك السفارة الإسرائيلية، والمجموعات البرلمانية الأوروبية.

فيما وجَّه أكثر من 100 كاتب ومؤلف أميركي منهم حمَلة جائزة بوليتزر أليس ووكر وريتشارد فورد ويونوت دياز، رسالة غاضبة مفتوحة إلى رئاسة رابطة القلم الأميركية PEN American Center رفضاً منهم لتقديم سفارة إسرائيل الدعم للرابطة وقالوا في رسالتهم انهم يستنكرون تقديم إسرائيل الدعم والرعاية لمهرجان الرابطة السنوي "مهرجان أصوات العالم" PEN’s annual World Voices Festival (PWVF) الذي يستمر 7 أيام في نيويورك وكتبت الرسالة التي شارك فيها أكثر من 100 مؤلف مجموعة "عدالة نيويورك" Adalah-NY وهي مجموعة تقود حملة مقاطعة إسرائيل في نيويورك، قالت فيها: "من المؤسف أن المهرجان قَبِل رعاية ودعم الحكومة الإسرائيلية رغم أنها تكثف حملاتها التي امتدت عقوداً من حرمان الفلسطينيين من أبسط الحقوق، منها استهداف الكُتاب والصحفيين الفلسطينيين".ومن بين جملة الكُتاب الذين وقّعوا رسالة الاحتجاج الرئيس السابق ونائب رئيس رابطة القلم الإنكليزية غيليان سلوفو وكاميليا شمسي، والشاعرة آيلين مايلز والمؤلفان لويز إردريتش وأهداف سويف، فضلاً عن الكاتب الفلسطيني أحمد قطامش الذي سجنته إسرائيل بلا تهمة محددة، ما أثار حفيظة وانتقادات رابطة القلم العالمية.

وسوم: العدد 701