حينما يتطاول الأقزام على العمالقة !

صلاح الدين الأيوبي ( يوسف بن أيوب) أشهر من أن يحتاج إلى تعريف.. وأعلى مقاما وأعطر سيرة من أن يحتاج غلى تزكية أو مديح.. فقد شهد له الأعداء قبل الأصدقاء – قديما وحديثا- بسمو الخلق وحسن المعاملة ..إضافة إلى الشجاعة والحنكة الحربية ..إلخ

 وبالطبع –ومع ذلك فهو غير معصوم ..وكأي من البشر له أخطاء .. فالعصمة لا تكون إلا للأنبياء..

  ولكن أن ينبري أراذل الناس من حثالات من يطلقون عليهم – ظلما أو مجازا [ المثقفين]..لمهاجمة صلاح الدين ..وليس نقدا موضوعيا .. بل شتيمة قبيحة تليق بمطلقها وأمثاله وأسياده أعداء الله ورسوله والمؤمنين وكل خير واستقامة!

.. أحد [النكرات من أبواق الموساد اليهودي] في مصر واسمه يوسف زيدان .. هاجم صلاح الدين هجوما عنيفا ..وغير مبرر ..,في غير ما مناسبة ..إلا – ربما أوامر  صدرت له من أسياده ..في وقت يشوه فيه كل جميل ..وتنتقص فيه كل فضيلة .. وتقلب الحقائق ,,.وتجرى محاولات خبيثة وحاقدة لمسخ الأذواق وتشويه المثل ..وإشاعة الفاحشة والقبول بالباطل والظلم والفساد والخراب!!

..لقد وصف [الشقي المذكور] صلاح الدين  بأنه [أحقر شخصية في التاريخ] ..ولو كان هذا [السالح] وأمثاله يبلغون مقدار نعال صلاح الدين لالتمسنا له العذر!!

..ولكن شتان بن عال وسافل.. وعميل ومناضل ..وخزي من مخازي الأمة ..وبطل من أبطالها ..وبوق للموساد ومجاهد في سبيل الله ..إلخ !

  لقد وصف الكاتب والمفكر القومي المصري ( الدكتور محمد سيف الدولة ) .. زيدان بأنه من[ قناصة كامب ديفد]- أي من الذين يهاجمون كل معارض لاتفاقيات الخيانة والضياع ..وكل من لا يروق لهم عبث الصهاينة ويعارضون عدوانهم واحتلالهم لفلسطين وغيرها! وتدنيسهم لمقدسات المسلمين والمسيحيين ..!

..وينتقدون من يعترض على التعامل معهم ..او  مهادنتهم أو التطبيع معهم- وكل تلك خيانات لله ولرسوله وللإسلام والمسلمين .وللمقدسات ولفلسطين وللشعوب الصابرة المغلوبة على أمرها!..وللعرب والعروبة..!

وسوم: العدد 724