مما علمتني الحياة – 24

د. حامد بن أحمد الرفاعي

v المسيرة الحضارية المعاصرة تعاني من خلل كبير..خلل في أخلاقية الإنتاج وخلل في أخلاقية الأداء.

v المسيرة الحضارية المعاصرة تعاني اليوم من تخلفين..أمم متخلفة في الماديات والوسائل والمهارات..وأمم متخلفة في القيم والأخلاق والسلوكيات.

v التقدم الحضاري الصحيح..لا يكون إلا بالتكامل والتلازم بين تقدم في الوسائل والمهارات وتقدم القيم والسلوكيات.

v الحضارة من المنظور الإسلامي ..ليست حضارة قوم بعينهم.. ولا حضارة جنس بعينه..ولا حضارة عرق ما..ولا حضارة لون معين..بل حضارة ربانية إنسانية عالمية..غايتها وهدفها بناء الإنسان والحياة وعمارة الأرض.. وتحقيق التعايش العالمي الآمن..وتوفير الرفاهية العالمية..والسلام العالمي.

v الحضارات بشقها المادي والتكنولوجي إرث بشري عام..يجب المحافظة على الجوانب الايجابية منها وتطويرها وتعميم نفعها بين الناس. 

v عندما تتوقف أمة ما أو تتراجع عن حالة الاستجابة للتحديات..وعندما تبدأ تشعر بالاكتفاء الذاتي والوصول إلى قمة الإبداع الحضاري إذاك  تبدأ رحلتها في الانهيار الحضاري والتخلف الإنساني.

v الإسلام يؤكد الموازنة الدقيقة بين حقوق الإنسان وواجباته..ويعتبر أي إهمال لحقوق الإنسان أو واجباته..إنما هو نوع من الاعتداء على رسالة الإسلام في الحياة.

v الاهتمام بالحقوق دون الواجبات..ينمي ثقافة الاستهلاك على حساب ثقافة الإنتاج..ويخل بحركة التوازن الحضاري الراشد.

v  الحضارة المبدعة الآمنة الراشدة..هي ثمرة التكامل والتلازم بين مسؤوليات أخلاقيات الإنتاج ومسؤوليات أخلاقيات الاستهلاك.

وسوم: العدد 726