حنين

واقتنع ما دمت تقتنع

أنها ليست لك حدائق الياسمين 

ما دُمْت تقتنع ، 

سيغزوك الحنين...

بدون شك شعيرات بيض أنبتت 

فهل من خلاص من 

هجوم الياسمين...

في بستانك 

ستُزهِر

لا تقهر الأوراق التي ظلَّلّت 

فوقك 

وجملّت لك الدنيا

وأهدتك نسائمَها كل حين .......

امتطت الشفتان حمرة

ذات غفلة

وعلى الجفون أخضر العيون 

كان ذلك 

عندما أشرقت البساتين ...

ما بعد حلمٍ

لاح وشاح....

وتباطأت الأماني

على طريق

يحبو دادي دادي الياسمين ....

عند  حافة الطريق

أزرع وردة 

تكبر كل يوم 

ويستحوذنا  الحنين.....

وسوم: العدد 759