أمي.. أتساءل ..

جوتيار تمر

أمي للزمن فيك تعب

 يوزعك بين الألم والأمل

وبين هذا وذاك ..

مشهد النهاية يتدثر بكفن الجراح

حديثني أمي عن ميراث الأرض الخراب

والشجن النائم في تجاعيد وجهك

عن أحفاد الحزن ......

وكيف جرحك البكر ..

يمنع أن يكون كفك في كفي

وتلك الأنهار النائمة

فوق ركام الردى

كأغنية ضاعت في زمن لم يأتي

هو صمتك المثقل ببكاء اليتامى

يتوه في شفاه تترنّح بأسرار الله

بصرختك لما تخاطبين الظلام

أي سحر هو صوتكِ ..

وأنت تراقصين الأنين

في غفلة من البكاء في المدى

وأنت الوحيدة تطوقين عنقك بقلائد الشجن

بين الليل والفجر

تكتبين حروفا من الماء

 فوق جرحي المفتوح على الوحشة

أي ليل يحاورك ..

ينشر قميصه في الأفق

 الممتد من شفاهكِ الى ماوراء البدء

كوردستان