بريق

أدمعت عيناي 

وما بعد دمعُ القلبِ دمع

وعلى جدار الفؤاد استندتَ 

دون السمع..

أنفاسي كانت تكفيني 

قبل أن تستقرض منها 

والروح كانت تمرحُ..

أصبت الهدف

سهمك موجع...

لا الطريق قصير

ولا النور واضح..

بين حبات التاج المرصع

بالتأكيد أجدُكَ فهل ترجع..

ذاك السؤال البارد 

والغيمة السوداء تعادل دهرًا

من الأمس إلى الغد من يرفع...

وعندما أبرقت عيناي 

جئت تحبو إلى العين لتشرب...

شراب دافئ مالح

لو كنت السلام ما أقبلت

ولا شربت ماء العين

فهل أنت باقٍ أم سوف تذهب؟...

إن بقيت عدت السند

وإن ذهبت فلا عجب..  

وسوم: العدد 799