اللبلاب العَتيق

اللبلاب العَتيق

غارسيا ناصح

تَحت أمطار الخريف

عِند نهاية المدينة

على أرجوحة اللبلاب العَتيق.

تَهرب الى طَيات الزَمن المَفقود.

تَنقب عَن الأمَل

في قَطرات المَطر.

الحُزن يُغازلها

تغني لِبقايا الصور المُمزقة,

مُخلفة ذكريات أليمة.

أوراق القَصائد

تَنحني أمام الكلمات.

وخْطوط الأقلام

تَمضي نَحو المَجهولْ.

أيتها الحلوة الحَزينة

لَقد ذَهب النَهار.

سَتنتظرين طَويلا

بلا فائدة .

والطيور هاجرت

والشتاء قادم .

وأنتِ مازلتِ أنتِ

مُتمسكة بأرجوحة اللبلاب

العتيق.

لقد سَأمت منكِ

ستقطع بكِ الحبال,

وتقعين ارضا بلا هوادة .