مِن حالِشْ لِداعِشْ

جمعة (حالش، مجرمي ايران في سورية ولبنان)

طريف يوسف آغا

[email protected]

ابتُلِيَتْ سورِيَةْ بِحُثالَةِ الحُثالَةْ

ابتُلِيَتْ بِعِصابَةِ الأسَدِ السَفّاحِ

ومِنْ إسرائيلَ إلى الروسِ والفُرسِ

ومِنْ حالِشْ لِداعِشْ لقَبّاضِ الأرواحِ

فَما بَقيَ فيها مِوضِعٌ إلا وأضحى

حَمّاماتِ دَمٍ ومَعارِضاً لِلحُروقِ والجِراحِ

مِنْ إسرائيلَ وإيرانَ مُحتَلَّةٌ وبالروسِ مُعتَلَّةٌ

جَعَلوكَ يابَلَدي بَلَدَ نَكَباتٍ وأتراحِ

يامنْ كُنتَ جَنَّةَ اللهِ في الأرضِ

صِرتَ مُخيَّماتِ نازِحينَ ومُدُنِ أشباحِ

حالِشُ تَذبَحُ الرِقابَ وداعِشُ تَقطَعُها

وشَعبُنا ماعادَ يَسمَعُ إلا أصواتَ النُواحِ

لاتَدَعَهُمْ يَخدَعوكَ ياشَعبَ سورِيَةْ

لاتَفَهَمِ العِصاباتُ إلا لُغَةَ السِلاحِ

لاتَدَعَهُمْ يَخدَعوكَ بِمُؤتَمراتِ الكَذِبِ

لاتَلتَفِتْ لأصواتِ النَهيقِ والنُباحِ

مَنْ يَبحَثْ عَنْ حَقِّهِ في الفَنادِقِ

كَمَنْ يَبحَثْ في البَحرِ عَنْ مُفتاحِ

هَلْ سَمِعتَ بِجزّارٍ رَحَلَ طَوعاً؟

لاتُداوى السُيوفُ إلا بالرِماحِ

إنْ طالَ لَيلُ القَهرِ على الناسِ

فَغيرُ طَريقِ الثَورَةِ لايَأتي بالصَباحِ

ولاداعٍ لأنْ نُبَرِرَ حَملَ البُندُقيَةْ

فالثَورَةُ على الظُلمِ لاتَحتاجُ لايضاحِ