معجزة

يا زمن المعجزات

كالفراش تحلق 

أرواح وهي تقهر حُكم الطغاة

أنظر ستبدو جميلًا وأنت تعلن ابتسامتك

وتترك 

ربطة العنق عند مصرع الباب

والكرسي 

وبضع جُنيهات 

لعلهم يعرفونها 

إذ انقلبوا إلى أهليهم،

وورد وود ومحبة استودعتها باقات وباقات...

مَن ذاك المحروم في زنزانته

مِن تصحف كتاب الله؟

لشأنهم هيهاتٌ هيهات،

فالفؤاد مذ عقود عن ظهر قلب يحفظ كلام الله..

أظن إحياءَ ميلاد الأَحياء معجزة

وموت الأسود بطولة

بين أسنان الحياة...

وسوم: العدد 829