لو أن خامنئي سأل فرنسا

لو أن خامنئي سأل فرنسا

جمعة (العالم يخذلنا والله ناصرنا)

طريف يوسف آغا

[email protected]

لو أنَّ (خامنئي) سألَ فرنسا

لقالتْ لهُ إلى سورية لاتذهَبْ

ففيها شَـعبٌ لاأحدَ مثلنا يعرفهُ

لايرضخُ لمحتلٍ ومِنَ القِتالَ لايتعَبْ

حاربناهُ في جبلِ العربِ والزاويةِ

كما وفي الغوطَةِ كُنّا لهُ نرهَبْ

إلعَبْ مَعَ شَـعبِ سوريةَ ماشِـئتَ ولكنْ

في سـاحاتِ الحربِ معهُ لاتلعَبْ

ربعُ قرنٍ أمضيناهُ في استعمارهِمْ

كُلُّ يومٍ فيهِ كُنّا إلى الموتِ أقرَبْ

مَنْ يحتلُ سوريةَ فليكتبْ وصِيتَهُ

فليسَ لهُ مِنِ ارتداءِ الكَفَنِ مَهرَبْ

لايغركُمْ مختارُ المهاجرينَ متحالفٌ معكُمْ

إلا إذا كنتُمْ لاتعلمونَ أنهُ أجرَبْ

ولاتنخدعوا باسـمهِ فهوَ ليسَ على مُسَمّى

أسَـدٌ على شَـعبهِ ولكنْ في الحربِ أرنَبْ

مَنْ شـابهَ أباهَ فما ظَلَمْ

كِلاهُما للوطنِ دَمَّـرَ ونَهَّـبْ

احذروا مِمَنْ باعَ وطَنـهُ

فبائعُ الوطنِ ليسَ لهُ مَذهَبْ

واحذروا مِمَنْ غدرَ بشَـعبهِ

فانَّ الغدّارَ يُشـبهُ العقرَبْ

مَنْ غدرَ بشَـعبهِ يغدرُ بحلفائهِ

الخائِنُ والغدّارُ مِنْ كِليهِما لاتقرَبْ

مَنْ يرى سوريةَ المحافظةَ الخامِسةَ والثلاثينَ

فلاشَـكَّ أنَّهُ مِنْ نبعِ الأحلامِ يشرَبْ

ومَنْ يرى أنَّ الدُخولَ إليها سَـهلٌ

سيرى كَمْ هو الخُروجُ مِنها أصعَبْ