أمير (الجند)... المنبطحينا...!!!

محمد الحنفي

[email protected]

إلــــــــى

ــ الشهداء الذين يجب أن لا يغتالوا من جديد على يد من اختار الانبطاح باسم الشهداء.

ــ إلى العمال الأماجد في درب النضال الذي يفتقد البوصلة والدعم.

ــ إلى كل الكادحين في كل مواقع الإنتاج والخدمات.

ــ إلى المناضلين الأوفياء على درب تضحيات الشهداء.

محمد الحنفي

************

يا أمير (الجند)...

(جند) المتربصينا...

بالطريدة حين تركد...

حين تغفو...

عين الساهر...

يحرس مبدأ...

فيضيع المبدأ...

يضيع مستقبل الشعب...

تضيع المبادئ...

يضيع عمال المصانع...

يضيع عمال المناجم...

يضيع عمال المزارع...

يضيع الفلاحون الفقراء...

يضيع البسطاء...

العاطلون / المعطلون...

تضيع المرأة...

حين تسعى...

إلى قهر السالبينا...

تضيع حرية المرأة / الإنسان...

يضيع مستقبل الشعب...

الضائع في خدمة (الجند)...

المتربصينا...

بنهب حقه...

************

يا أيها (الجند)...

المتربصونا...

فأميركم عاشق...

وأميركم رأس الجبل...

لا يتزحزح عن مركزه...

لا يرانا...

لا نراه...

لا نلحظ غير صيده...

لأداة قدمت سرا، وجهرا...

كل ما يمكنها...

وما لا يمكنها...

من أمل في التضحيات...

إخلاصا للشعب...

لأداة وقعت في صيده...

وبقوة (جنده)...

ودهاء خطاب التسلق...

************

سيدي التاريخ سجل...

أننا...

أن الشعب ليس من (الجند)...

أن العمال ليسوا من (الجند)...

أن الفلاحين ليسوا من (الجند)...

أن القهر / القمع / الانبطاح...

من سمات (الجند)...

الواقفين وراء صيد الأداة...

فلا يصير لنا شأن...

ولا للشعب...

ولا للعمال...

الكادحينا...

أي شأن...

بساحة (الجند) المتربصينا...

بكل الطرائد...

************

ياسيدي التاريخ سجل...

ياسيدي...

فقد مات المقاتل...

وفي موته...

يموت الأمل...

ويقبع خلف الستار (الجند)...

يرصدون جثمان المقاتل...

يعبر إلى قبره...

وقبره الشعب...

والشعب ينبذ (الجند)...

يعيد جثمان المقاتل...

وينبذ أن تستأصل منه الأداة...

بأمر أمير (الجند)...

وعلى يد(الجند)...

ليصير الشعب بدون سلاح...

بدون أداة للنضال...

ليصير مجالا...

لنهب ثروته...

لتجميل حكم الاستبداد...

لتلميع قهر الاستعباد...

لتأبيد حرمان الشعب...

من الحق...

في امتلاك الكرامة...

في امتلاك أداة للنضال...

************

يأيها الشعب...

أين المهدي...

أين عمر...

أين سعيدة...

أين جبيهة رحال...

أين كرينة...

وأين شباضة عبد الحق...

وأين أيت الجيد...

أين دماء الشهداء...

وأين نحن من دماء الشهداء...

فأمير (الجند) يتلذذ...

و(جنده) المنبطحون...

يتلذذون...

باصطياد الأداة...

حتى لا تقود نضالك...

يأيها الشعب...

وتصير وسيله...

لبلوغ المتسلقينا...

لنهب جيوب الكادحينا...

والمتسلقون (جند)...

في ظل لواء أمير (الجند)...

المنبطحينا...

************

فأنت...

يا أيها الشعب...

تذكر دماء الشهداء...

تذكر تضحياتهم...

وكن سندا...

لكادحيك...

عمالا أجراء...

فلاحين فقراء...

عاطلين معطلين...

تلاميذ وطلبة...

في كل مواطن القهر...

ومداسات القيم...

ليصير دعمك أقوى...

من فعل (الجند) المنبطحينا...

من أمر أمير (الجند)...

المنبطحينا...

لأجل التسلق...

في اتجاه التسلق...

لكنس جيوب الكادحينا...

باسم الأداة التي...

لم تعد أداة للشعب...

لم تعد أداة للنضال...

لم تعد أداة للتواصل...

بين كل العمال...

بين باقي الأجراء...

من أجل صنع للمسار...

من أجل فرز للبديل...

************

يا أمير (الجند) انتظر...

فدماء الشهداء لا تقهر...

وأرواح الشهداء...

لا تغادر...

وشهادة التاريخ تسجل...

أن أمير (الجند)...

قد تربص بالشعب...

واصطاد أداة النضال...

نضال الشعب...

فالشعب تعرى...

والعمال تعروا...

والخلاصات لم تعد...

ترضي الهالكينا...

من الشعب / العمال...

من الأجراء...

من سائر الكادحينا...

باصطياد الأداة...

على يد (جند) الأمير...

المنبطحينا...

ليبقى الشعب...

بدون أداة...

ويصير المنبطحون (الجند)...

بدون كرامه...