اللقاء

كلستان أحمد

أكاد أقع أرضا..

قدماي تعجزان حملي ..

أرتجف ..أعرق.. وربما لم اجيد تعبير الحالة..

فقد دقت الساعة العاشرة

واقترب موعد اللقاء..

عقارب الساعة تمشي ببطء فتزيد من أرتباكي..

وحدي هنا..

أنظر النافذة منتظرة قدومك..

توهتني خطاهم ..واشكالهم..

فيزيد القلب من دقاته وكأن نبضاته أجراس المدينة تقرع فرحة ميلاد المسيح..

ثم أهدأ وكأن هناك من يعطيني ترياق جرحات..

دقت نواقيس الحب فهو أت لامحال..

كنت أبحث عنه فإذا هو يناديني..

عشقت أسمي حين غردته شفاه..

وألتقينا..

كان حواري الصمت وكانت عيناي كفيلة للتعبير له عن حبي..

يكفيني أنني رأيته..

كان يتكم وانظاري تحدق النظر به ..

للحظة جردتني أحلامي إلى واقعي هذا..

فقد كنت أشتهي عناقه..

لأرتمي بين احضانه مسافرة رحالة إلى عالمه..

تزيد الشهوات وتزيد..

فاللقاء أنتهى بعد مرور ساعتين..

ولم أحظي سوى بأحتضان يدي ..

لأنها لامست أصابعه بحرارة هائجة..

تحمل معها حبه لي..