للضواري أهديت دياري

عبد الحفيظ كورجيت

عبد الحفيظ كورجيت

كلي هنيئا مريئا  

 وقرّي عينا أيتها الضّواري

هذي ربوعي استبيحيها  ودياري.

 هجرت الدّار وربما  أعود بعد حين

فلا  تدع الأسود إلاّ قسرا العرين.

 اذكري أيتها الخنازير والثعالب

 أن فوائدك كانت لنا مصائب

وأننا دُفعنا لحزم الحقائب

 والتمسي العذر

 لكل مغيب وغائب.

انتظرنا الماء والكهرباء والطريق

انتظرنا  حتى غاب الأفق والبريق

 وعذرنا أنّا نسينا

 أن الغريق لا يسعفه الغريق.

ع