تناثرات

تناثرات

خاشع رشيد (بيكَس رشيد)

مسودّة لنفسٍ منسوخةٍ من بعض الإنقسامات المتطرّفة

سابقة قد لا تكون كافيةً لحلّ بعضٍ منّي

أصعب من أن تحاول إيجاد نفسك في غيرك

مسودّة لبعض أمورٍ لاتكفل قدَرها

ربّما مرآة كرويّة ستقود وكالة الحيّز المادي

والباقي... الأحياز الباقية

وهذه أيضاً... وتلك أيضاً... وأنت ــ طبعاً

على اختلاف وتنوّع الأشياء اللامحدود

واختلاف كلّ أماكنك... أينما كنت

كيفما تكن!!

لا تخن نفسك كي تكن

بضع عائدات في نفس الطّريق ــ إليّ

تفرق عن الّتي كنتُ قد كتبتُ عليها بعض الكلمات

... وأنا تلميذٌ دائمٌ، أبحث عنك حين تكون

... وربّما أنـا!!

في تلك الطّاولة المهترئة وجارتي على يميني

تلك التي أنشأت البساطة بالحروفِ...  

وأنا في الكثير من الحصص كنت لها مدرّساً

اختلفتْ عن وريقات كلّ الأوقات... كما الكلّ

شبيهة بحركات تلك المجموعات في ذلك الدّبق

والمتأرجح بين لون شَعر جارتي و"كُلستان"

"كُلستان"... صبيّة الماضي... التي لآخر

كما الكثير من اﻷشياء التي ﻻ تقبل أن تكون لي ــ أبداً

قد تكون هي الفارقةُ الطبيعيّة بين ذهني وذهولي الدّائم!!

وحتّى في صغري العكسي

في النّهاية متواجدة في مرادها

فلا آية أخرى يا "قامشلو" ــ أنتِ هي.