رفقاً بقلبي

رفقاً بقلبي

همسة بنت صادق

أم البراء

رفقاً بقلبي

حين يدعو قلبكَ الحي

ميتاً لم يعرف طعم الحياة

يبتسم دمعي مغرداً

يُسابق السحاب

كل همّه الرجاء

يرجو الباري ساجداً

أن يحلق طيفي

بالقرب من شمسهم

وبرق نجمهم

فقط

لأنهم نهلوا من ساقية العلماء

ورثة الأنبياء

فطابت أنفاسهم

وباتوا لآلئاً تتزين بها العذارى

أو من ارتموا في أحضان الحياء

رفقاً بقلبي

ياساكنه

فقد اعتادت روحي على نبضك

حين تسبّح خالقها

في الأسحار