في الشام

نازك أبو رحمة

[email protected]

في الشام سواعد لا تعرف اسره

الراحة

في عطلة الأيام تشعل ثورة وأعواد  كبريت

تطلق فيها أنفاسا لاستعادة الحرية

فيها عيون ..

قلوب

حواس  تتغذى على السهر من أجل

سقوط الظلم

فيها شهداء وجثث تتساقط للأرض وأرواح

تتصاعد للسماء

هي تنجب في كل يوم آلاف يرتلون

حقوقهم بقوة

لغتهم لا تحتاج الى معجم

الأصم والأبكم يعرفهم ..

والصحيح المعافى يتطلع أن يكون

بينهم

في الشام صفوف من الأحرار يتجرعون الألم

ليصنعوا عند كل فجر أمل  لا يقتله

الرصاص ولا مدفع المستعبد ..

في الشام تتعدد الفصول في اليوم ..

تتخللهم ألهبه الثورة  لتظهر قوس قزح الحرية ...

هي تعمل ...

تقوى ...

وتمسح الدمع على كل جدار و عتبه يتمها المستعبد ..

هي تلهج بأهازيج  أمل داخل  زغاريد جنازة

الأحرار ..