كُلٌّ في طريق

ضيف يزن يونس /العراق

[email protected]

وأفقنا فافترقنا

كلٌ في طريق

عدتُ وحيداً لبيتي المتواضع العتيق

عدتِ أنتِ لقصركِ الأنيق

أنا جريحٌ

جرحي وطنٌ مسلوب

وكلُ نبضٍ من ضلوعي

فداءٌ..

عدتُ أروي حُبَنا في المدى

عدتُ أحيا في ربيعي

لأن الفرقَ بيني وبينكِ

شاسعٌ كبير

محبوبتي..

أنا البسيطُ المتواضِعُ الحزين

ليس عندي غير بيتٍ

وقليلاً من الصبرِ لم يعدْ يُطيل

عندي حُبُ الوطنِ

باقٍ في مقلتيّ

وفي اليقين

فهل تقبلين..؟!!

بشريكٍ لكِ

حُبه أكثر منكِ

إنهُ وطنُ المجدِ

الذي تقفُ الشمس له

إجلالاً وانحناء..

يملأٌ الدنيا

نوراً، وضيّاءَ

أحبيهِ كي تُحبيني

لأن جسدي..

قِطعةٌ من هذا الوطنِ النشيد.