إلى حسين مردان

إلى حسين مردان ...!

حبيب محمد تقي

اليكَ سيدي ، الذي كنتَ تحلم بشرف التفاف الحبل حول عنقكَ !

هذا الأهداء ...

الجرأة ، نثر قصيدة

تمردها على الأوزان ،

ملحمة ملهمة وليدة

رؤاها الحالمة ،

لوحات زاهية ... زاهدة ... فريدة

عزفها على أوتار الغد الغائم

بنغمة شفافة جديدة

أنفعالاتها ألوان حالمة

واثبة ، للسفر مفيدة

يتخبط أمامها النقاد 

يتعثر خلفها الحساد

بأنتماءات مشاربهم العديدة

وليدة ... وليدة

من رحم الشارع 

خارج مشفى الأكاديميات

من نطف عذابات المردانية

من غربة الحسين الوجدانية

من أوجاعه الشديدة

وليدة ، على الخطى سديدة

المهجر