عاشق حتى الثماله

مصطفى عبده طه السعدني

مصطفى عبده طه السعدني

[email protected]

أنا عاشقٌ حتى الثُمالة

غارقٌ .. في بحرِ الهوى

هل أنجو !؟

 تلك إستحالة

أسيرٌ.. وهل في الأسرِ

غير الهوانِ وإن ..

تعددت أشكاله

حائرٌ … فدروب الهوى

عندي أشبه بالمتاهة

اعرف من أين بدأت أحب

ومحالٌ أن اعرف النهاية

***

مسكينٌ ذاك العاشقُ

شيًد للحبِ قصراً على

شاطئ الهوى لتسكنه امرأه!!

أما درى أنه ... لا يَبقى على

الشاطئِ .. إلا حطامه!

تَبكي عيونه شوقاً

ويا لوعة القلب لما

مزقَ العشقُ .. أوصاله

***

مسكينٌ ذاك العاشق

رأى في عيونها عالمٌ غير

الذي فيه يحيا

وعاشَ ... مٌخلداً أوهامه

وعلى أوتار قلبها ... عزف

من الألحان أعذبها

وما رأى منها إطلاله

يموت بشوقة .. كمداً

وداء الحب حطم بالحزن آماله

***

من يمنعُ العشقَ ...عنًي

فقد سئمتُ أحواله

من يمنعُ العشقَ .. عنَي

من يمنعُ ……عنائَه

من يمنع العشق .. عنَي

فقد مللتٌ ... حتى سؤاله

اصبرُ لعل في الصبرِ

لي سلوىْ

اصبرُ ويا ليت صبري

….. يُبلغني مآله!