الغرقد عرف أننا

أشرف أحمد غنيم

[email protected]

لسنا كاليهود تجرعنا أخر

تقاليع خلود الفسق للعننا

يا شمس انهضى الحنين من النيل

جنود الكنانة اسدلى عليهم النور

ليركضوا نحو فجر الدروب

يزرعون أغصان ضياء الرباط مروج

فى سماء البروج

ارسمى حدود الإسلام القديمه

وقولى أنا على أبواب أثينا

وحشود الأستانه على تخوم فيينا

ووارسو وبطرسبرج محاصرون

يشد عليهم وثاق الخناق

بأيد من حديد تهز خيول أصيله

تضمحل الأرواح وتتشظى الدماء

لتدفع صربيا الجزية ومصير البلقان

يتنفس عرق فرسان تمح المهانة

هناك من الحيرة وغساسنة الشام

اسألى الفرس عن النعمان  وبنى تميم

المثنى بن حارثة والقعقاع

قيل عنه رجل بمائتى ألف ذراع

وارجعى يا كل الرقاع

الدنيا لنا والحور فى إنتظارنا

اركعى فى محاريب حضارة

ترعى الأمم وتعلم الناس الخلال

فى ألوان المهابه يا أعيادنا

إياك ترسمينا قصعة 

يتكالب عليها أولاد اللذين

ما ران الظالمون على القلوب

جاوزوا المدى يا ريق الشباب

لكن الحجر ربنا أنطقه بنصرنا

والغرقد عرف أننا فى كل مدينة

من مضر ووبر منتظرينه

ويوم الوفاء أفواجا نأتيه

نرفرف سويا فوق حاضرنا

نهطل عليه من عافية السابقين

نجتث الملاعين وننحر الشياطين

اليوم قرب يا ست البلاد

الله يبارك فى الإرهاصات

الخلافة المرعبة تاجها سيف

على رقاب لا تفهم إلا صدق الصليل

لتجمع أواصر محبتنا للإله حول روضته

وليقولوا بجهلهم إرهابيون

فليغنوها يا كم هم منها مرتجفون

يبسط جناحه صقر الخليفة ينادى

السحابه فى العنان خراجها يأتيه

ليعتقدوا كلمة الإرهاب ما شاؤوا ليست

طعما للمطلوب الإتيان فى السلاسل والقيود

ويظن السكارى أننا لا نعى أنه الإسلام

وليدع نتينياهو أن أتباع محمد رسول الله

يأتون بدين الإله يوشح شتى مناحى الحياه

يا سياسة الغشم فى الضحك على الأذقان

ترانا لماذا دوما يكتبون موتانا

بمداد أذابوه من ثرانا

أعطونا عقاقيرا الجبن تستنزف الدماء

والعلاج حقننا بلا دماء سوى لون القديمه

خاليه من الهيموجلوبين للتنفس الأصيل

ومازالوا يصرون أن تشخيصهم لا يتخثر

مؤكد يعلمون أننا نستنزف الحقيقه

وبعض الضلال يهيننا بلونه الشاحب

لابد نحن محرومون من الركض

لم تعد البرية ملك أقدامنا

ممنوعون من امتطاء الخيول أو العدو الدؤب

إيانا ثم إيانا تدشين لحظة الحلم فى الخدور

لأننا لم ندرك ساحاته وأين غرس الحقول..!

لحلول رغبة مشبوهه تطأ الأرض

ينددون بأن دواخلنا خرابات أوقفونا

بها لإحياء الموت

والشرطى الشرير الملعون فى كل زمان

صهيونية بلا إنسجام مع الجيران

سرقوا الحقوق وأكرهوا أهلها

يا بلاد بارك الله حولها

بارك الله فى معارجك الرسالات

والملائكة ينزلون وفيك الأنجاس

يحرمونا من بركات حول الأقداس

كيف ننسى أننا (ليس هم) أبناء إبراهيم