خذوا صنمكم وارحلوا عنا

جمعة (تنتهي داعش بالقضاء على الأسد)

طريف يوسف آغا

[email protected]

ياعبدةَ الأسدِ، خذوا صنمَكُمْ وارحلوا عنّا

فانَّ شعبَنا مِنْ إجرامِكُمْ قد أنَّ

وياشعبَ إيرانَ، عُدْ إلى رُشدِكَ

وَلِيُّكَ الفقيهُ لاشكَّ قد جَنَّ

وياأتباعَ (حالِشَ)، أنسيتمْ مَنْ آواكُمُ حينَ 

عَدونا وعَدوكُمْ الحربَ عليكُمْ قد شَنَّ؟

وياأتباعَ (داعِشَ)، لسنا منكُمْ ولستمْ مِنّا

أحقاً تصدقونَ الذبحَ يقودُكُمْ إلى الجنّة؟

كُلكُمْ مُجرِمونَ بلا استثناءٍ

فُقتُمْ في إجرامِكُمُ الإنسَ والجِنَّ

نَشرتمُ القتلَ في أنحاءِ الوَطَنِ

وضعتمْ لهُ عِلماً، أنشأتمْ لهُ فنّا

أنتمْ يامَنْ ذَبحتُمْ أو قَصفتُمْ أو حَرقتُمْ

حبلُ المشانقِ لرقابِكُمْ قد حَنَّ

ليسَ للاجرامِ دينٌ ولالَونٌ ولاوَطَنٌ

مُجرمٌ كُلُّ مَنْ أسنانَهُ للقتلِ سَنَّ

الأديانُ تعبتْ مِنْ كُلِّ قاتلٍ يَدَّعي نُصرَتَها

وآلُ البيتِ تَبرّوا مِنْ كُلِّ سَفّاحٍ بهمْ تَكَنّى

حينَ يُنظَّفُ الوطنُ مِنْ كلِّ المجرمينَ

حينها نرى في الوَطَنِ السّلامَ والأمنَ

ولكنْ لاخيانةٌ أعظَمُ مِنْ تدميرِ بَلدٍ

ولاقاتلٌ أسوأُ مِمَنْ لشعبهِ أفنى

لايفعلُ هذا إلا عديمُ شَرَفٍ

إلا مَنْ هو مِنَ الدنوِ أدنى

إنْ ظننتُ أنَّكُمْ أقذَرُ مِنَ الخنازيرِ

ظلمتُ الخنازيرَ وماأسأتُ بكُمُ الظَنَّ

يومَ رحيلكُمْ عنا سنجعلهُ عيداً

نُوَزِعُ فيهِ الحَلوى ونِساؤنا تصبغُ الحِنَّةْ