هكذا شعب

غارسيا ناصح

رائِحة التُراب تَذوب 

والناس  يغمرهم الحزن .

يَشربون من ماء النَدم

يَختلط الضحك بالبكاء .

الأحاسيس تتوه  بين الأبجديات

بينما المصابيح  تنكسر في الطرق .

حينها لا معنى للأعمدة الشَوارع

والسنة اللهيب تَغدو أجسادهم .

البَعض قَبل الجراح

 يَموتون على الأرصفة .!

وفي أيديهم 

قِطع من الخُبز العَتيق

يالك من وطن  .!

وياعَجبي على هكذا شَعب

الكل يكره الكل.