أتنكر النجوم بريقها

انتصار عابد بكري

أتنكر النجوم بريقها

أتنكر الياسمينة رحيقها

أتنكر الصحاري طريقها

أتنكر الأم وليدها

أتنكر العاشقة عشيقها

كيف يُنكر من كان 

البريق والعقيق

والرحيق في الطريق

كيف تصمت الحروب

وفي الداخل يشتعل الهوى

كلما أطفئ  الحريق

 هناك يتطاير البرقوق

في اول النهار 

في اخر النهار

تحتضن هي وليدها

داخل أوردتها 

تهامسه بابتسامتها

السكرية ...

يستيقظ 

يتودد في دلال

على الصدر

كالفراش حول الزهر 

يرفرف بلطف

يزين المكان

وتكمل الطريق