لا تتعجبوا يا ساده!!!

مصطفى عبده طه السعدني

مصطفى عبده طه السعدني

[email protected]

لا تتعجبوا يا سادة إن قلت

أن كل شئ عند القومِ …. مباح

لا تطلبوا …. لا تسألوا ….. لا تشتهوا …

فكل شئٍ.. غير الدين

يأتيكم في ارتياح

لا تتعجبوا يا سادة

فما رأيت وما سمعت

يعرف في بلاد الكفر …. فيها بواح

لان كل شئ عند القوم مباح

اخي . لا تتعب رأسك

لا تعمل عقلك

واطلق لعينيك العنان… في كل ساح

فنساء القوم عرايا…

وبنات القوم سبايا…..

ورجالهم اراهم قد نبذوا الفلاح

من غزه تبدأ عند الالام

تزيد جرحا ... على الجراح

تدميني … تقتلني الف مره

وما عاد قلبي يقوى على الصياح

كطفل مذبوح … أو امرأة ثكلى

أو أم ضل قلبها طريقا لانشراح

وتشكي الى الله.. في كل مرة

فلا نسمع عند القوم غير

نشجب ….وندين هذا الاجتياح

فيا أمه لم تبقى لها عورة

الا وانكشفت…..

وصار عرضها كالثرى .. تذروه الرياح

اما يكفينا ذلا …. اما يكفينا إنكسار !!!

ونعلي في الافق راية العز والكفاح

فعذرا يا فلسطين الابيه

فافعال القوم لا أرى فيها صلاح

كسراب بجدبه ضننته ماءاً

عندما في الافق … قد لاح

فلا تتعجبوا يا سادة

ان علا صوتي في القوم وصاح

أين العروبة….

أين الرجوله…..

أين الدماء التي في العروق…….

أم ان كل شئ عند القوم قد راح

لا تقولي أني في عالم عربي أحيا

ولا تحدثوني عن هوية

عند شباب القوم ما زالت تحيا

ولكن اشرحوا لي معنى كلمة … انبطاح