صورة للذاكرة

لا بأس ،، 

بأن نكتب على الباب

ممنوع الدخول 

وان كان هذا ليس من العادات 

ولا الأصول

نُفَضِل أن لا ترونا

أن لا تزوروا سرير

القطن والتراب

لتذكرونا كما عهدتمونا

صورة بيضاء

نحب أن نسمعكم

وكيف تسمعونا

في بيتنا الصامت

في الغياب ...

اتعلمون كم من نعل

داس التراب؟

وكم من جسد ساروا عليه في كبرياء؟؟

في بلاد العز والخراب 

..

شكرًا لكم

على سلسلة الحنان!!! 

وتخفيف أساليب العذاب.!..

أذكرونا كما عهدتمونا..

فالصورة الجديدة

 لا تشبهنا 

أو بالأحرى ليست لنا..

لا بأس

 بأن نكتب على الباب

ممنوع الدخول

فبالأساس

لم يكن هناك باب..

ولا على الجدران

فالأقلام قد هدمها عالم

اسمه  الحوسبة 

ومنه نُفِيَ  الأحباب

والكتاب.

وسوم: العدد 630