هذا هو حالنا

محمود محمد زكي

في بلادنا

قصفوك يا شامنا

واصبحت ذنوبنا عالية

والمساجد خالية

والنساء عارية

واللواطة سارية

والسرقة اصبحت هواية

والملثمون يكفروننا علانية

وكثير من يؤيد الطاغية

ينتخبون الحكومة الاسدية

وحالة اخوانهم في الخيم باكية

والحكم بشرع الله لاغية

الزنى في الشوارع

وعلى الذنوب نسارع

وعن الحسنات نبتعد وننازع

مع اننا نشاهد المجازر والمراوع

لا نلتجئ إلى الخالق النافع

فكتب الله منشورة

ويد الله مبسوطة

ونحن نلتهي بقراءة ابن بطوطة

لا نستمع إلى بطولات ابن الوليد

ونستمع لخطاب بشار البليد

لا نرى رجولة ابن الخطاب

وللجبن والخوف فتحنا الأبواب

ولا نجهز شيئ ليوم الحساب

نسينا صلاة الجماعة

وقيام الساعة

فأين الطاعة?