صوت الموت

في جرح الصمت

 وجع ليس مني

وهذا الزمن يشبهني في الشجن

لم أكن أنا ولا الموت مختلفان

والدم بين الضلوع

 ينمو في ضفاف الوقت الغريب

وهذا الدّمع ،،والرمل

يعيدني لظلمة الضوء

 وعريّ الأرض العطشى

لا تتأملني ..

وأنا أسابق وجهي للرماد..

 يضج بي الحزن

 على عتبة مدني المختفية في بسمة القتيل

لا تتأملني...

 ووجهي يطل من شواهد المقابر

فقط هو الزمن

 غبار العابرين فوق الجراح

وصوت الموت فوق تراب

يلج حنجرتي..

 والشفاه خصبة بالعطش

وسوم: العدد 647