تراقبه الدموع

في شقوة المساء 

وكأس اسود الحساء

تُراقب حبات الشتاء...

تُشاهِدُ المطر

يُزاحِم النظر

وسط الظلام...

فالليل لا يسأل

سوى عن ضوء ينيره،

انت هو....

وعندما  للنهار تشتاق

تكون المفارق

قد التحمت ...

فالجلوس عند مداخل الأماكن 

والتعليق على الرحلة الأخيرة 

حالات مررنا بها كثيرا...

طفلا ، منك ، لك 

باسمك

حلم جميل مستحيل،

حلمٌ أوردناه ،

لا يستحق القلق ...

ستبكي قليلا

وتصلي كثيرا

في حُبٍ تراقبه

دموع السماء

وشقوته 

في دفءٍ يتمرمغ

حضن المساء....

وسوم: العدد 652